خلال الدورة التدريبية بعنوان (جامعتي مصنع شخصيتي) التي قدمتها سمية الميمني:
- كوني مجموعة طالبات ... فالجامعة بحر واسع، غوصي بأعماقه وأخرجي أثمن كنوزه .
- العمل النقابي مدرسة عظيمة .. تقدم لك دروس مجانية ودورات تطويرية وعلاقات واسعة.
أقامت رابطة المستجدين في لجان الطالبات بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت دورة تدريبية للطالبات المستجدات تحت عنوان (جامعتي مصنع شخصيتي) والتي قدمتها الإعلامية سمية الميمني في فندق موفينبيك البدع .
بدأت الدورة بسؤال موجه للطالبات: كم واحدة منكن قبلت في كلية التي تودها ؟ وكم واحدة تود التحول إلى كلية اخرى ؟ تفاعلت الطالبات مع هذا السؤال المهم بالنسبة لهن ، ثم أوضحت الميمني أن الشهادة الجامعية مثل جواز السفر لا نحتاجه إلا بالمطار وهي كرخصة القيادة ولكنها لا تدل على قدرتك للقيادة فعلا ، ولهذا اجتيازك للمرحلة الجامعية وحصولك على الشهادة ليس دليلا على ثقافتك وعلمك وابداعك، وليس دليلا على قدرتك للعمل المبدع والعطاء المنجز، وبالتالي على الطالبة استغلال الأوقات في الجامعة ومحاولة تطوير ذاتها وصقل مهاراتها من خلال أمور عديدة تم تلخيصها بطلب موجه للمستجدة وهو ( كوني مجموعة طالبات )
مجموعة طالبات
أوضحت الميمني الخلطة السرية التي من خلالها تحاول الطالبة أن تقطف من كل بستان زهرة ، وتجمع أجمل باقات المعرفة ، فالجامعة بحر واسع على الطالبة أن تغوص في أعماقه وتخرج أتمن كنوزه ، واقترحت الميمني على المستجدات أن تحاول كل واحدة منهن أن تصبح مجموعة طالبات، والتي عبارة عن الطالبة المتفوقة التي تبذل قصارى جهدها من خلال تنظيم وقتها وترتيب أولوياتها لتكون متفوقة في دراستها ، وان تكون الطالبة الطموحة التي تفكر بأهدافها وترسمها أمامها ثم تسعى لتحقيقها ، والطموح لا حدود له ، فكل إنسان بإمكانه تحقيق ما يحلم به ولكن بشرط العزم والارادة والعمل الدؤوب لتحقيقه ، والطالبة الثالثة هي المثقفة التي تحمل في جوفها مناهل العلم ومنابع المعرفة ، فالثقافة هي المخزون الحي الذي يستوعبه العقل ويتنتجه ثم يخرجه في الوقت المناسب، والسبيل الرئيسي والوحيد لتحقيق الثقافة هو القراءة ثم القراءة فالقراءة ، وهو أول فعل أمر نزل في آخر الرسالات السماوية على خير البشر من رب الأكوان ألا وهو ( اقرأ )
المغامرة والمرنة والفنانة
واستمرت الميمني خلال الدورة بعض مجموعة الطالبات مشيرة إلى الطالبة المبادرة المغامرة التي عليها أن تحذف كل مرادفات كلمة المستحيل من قاموس حياتها ، وتبادر بالعطاء والانجاز دون التردد ، فالناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون ، كما عليها ان تكون اجتماعية ومرنة حيث المجتمع الجامعي واسع وكبير ، وستواجه الطالبة أنماطا مختلفة من شخصيات عليها التعامل معهم وتكوين أكبر قدر من العلاقات الطيبة ، فالمرونة هي القدرة على التعامل مع أي كان في أي زمان ومكان ، فعلى المرء أن لا يكون لينا فيعصر ويابسا فيكسر، وعلى الطالبة ان تكشف في داخلها الفنون الجميلة التي تنسى وتضيع مع مشاغل الحياة والروتين اليومي ، فداخل كل إنسان هناك فنان بارع لابد من اكتشافه وصقله .
الطالبة المؤثرة والمتأثرة
وتخللت الدورة تمارين ابداعية شيقة أضافت جوا وديا ومنافسا بين الطالبات ، وتطرقت الميمني إلى الشخصية المؤثرة التي تأثر على من حولها بالايجاب للتحسين وتغير الأوضاع إلى الأفضل ، وكذلك الشخصية المتأثرة التي عليها التأثر بما يناسب القيم والعادات والمبادئ الاسلامية ورفض كل ما هو دخيل علينا كمجتمعات عربية محافظة ، ثم جاء الحديث عن العمل النقابي في الجامعة من خلال الانتخابات، حيث أن العمل النقابي مدرسة عظيمة تقدم دروس مجانية ودورات تدريبية وسمعة طيبة
بين الجماهير الطلابية، والطالبة مخيرة لا مسيرة عليها اختيار قائمتها وكليتها وصديقاتها وكذلك نمط تفكيرها واسلوب حياتها ، واختتمت الميمني دورتها بالطالبة المحافظة التي تحافظ على أوامر الله عزوجل وطاعته في كل صغيرة وكبيرة ، والامتثال بهدي النبي عليه الصلاة السلام ، وكانت هذه الخطوات البسيطة لتكون الطالبة مثالية خلال مرحلتها الجامعية ، وتستفيد من سنوات دراستها بما يعود عليها بالمنفعة بعد التخرج .
التعليقات
وبصراحة لم أتوقع أن استفيد وأستمتع هكذا
أنا كنت متخيلة الدورة فيها ارشادات عن الجامعة
بس صج طلعت شي ثاني
الاستاذة شوقتنا حييييييل حق الدراسة بالجامعة
وأشكر بنات الاتحاد لانهم نظموا هالدورة
ياريت يكثرووون منها بعد
جزيت خيرًا أختي سمية.
أسعدني مرورك وتعليقك لأنه يهمني كثيرا ان أسمع منك ومن صديقاتك المستجدات عن رأيكن في الدورة .
حرصت الابتعاد عن الارشادات الجامعية المعتادة لان عمادة القبول والتسجيل والارشاد الأكاديمي متخصصة بهذا الأمر ، وكان هدفي الأساسي هو تشويقكن وتحفيزكن للاستمتاع بالدراسة الجامعية .
وفقكن الله واخوانكم المستجدين أيضا في الجامعة
نسعى لتحقيق التواصل المعرفي ، وأتمنى فعلا ان تثري حياتنا بمهارات ممتعة
شكرا لمروركم وتعليقكم .. فهذا يهمني فعلا
أبارك لك أولا هذا الجهد الكبير والمقصود والذي يعتبر من الأساليب الناجعة والبالغة الأثر في الملقي والمتلقي
وقد أحسست ولأول وهلة أن هناك تطورا ملحوظا وتصاعديا في الشكل والمضمون يعكس رغبة أكيدة في إيصال رسالة واضحة المعالم تستند إلى الموروث الثقافي التقليدي وإن كانت تظهر بثوب عصري وواقعي.
وأعتقد أن اختيار العينة التي يراد إيصال الرسالة لها مهم جدا ومن هنا يتطلب الإحاطة بكل ظروف ومستجدات وواقع هذه العينة لان ذلك سيعين على إعداد منهج مرسوم ومحدد لتلك الرسالة وهذا ماوفقت فيه إلى حد كبير وهو ما يحسب لك وهذا ثانيا
من وجهت نظري المتواضعة ورغم أني لم اطلع على كل تفاصيل الدورة غير أن بعض المفاهيم التي طرحت كانت بحاجة إلى توسع فمفهوم الشخصية المؤثرة والمتأثرة يجب أن يسبقه تعريف مبسط لمفهوم الشخصية وبعض العوامل المؤثرة فيها وبالتالي ستكون هذه المفاهيم مدخلا لفهم ما يراد إيصاله حول موضوع الشخصية أو حول مفاهيم الدوافع والميول والتي لها علاقة مباشرة بنمط الشخصية التي يراد صنعها أو التهيئة لها حتى لا تبقى هذه المفاهيم معلقة أو مبهمة وأعتقد أن كتب علم النفس على اختلافها متيسرة لكل باحث وقارئ
ومرة أخرى يحتاج التعامل مع هذه العينة من الطالبات المستجدات إلى نوع من التنزل الواقعي في الخطاب و الذي يدغدغ الأحاسيس والميول ويستثير الرغبات الكامنة ويأخذ بالاعتبار المرحلة العمرية والتغيرات الفسلجية والعاطفية والنفسية التي يجب النظر إليها بواقعية شديدة لان ذلك على ما أتصور ادعى لتوحيد الجهد بالنسبة للمتلقي واختزال الطاقات الفوارة في سبيل تحقيق الأهداف بدل أن تضيع في أمور تافهة وغير ذات قيمة
وأخير مفهوم الثقافة التي طرحتيه مفهوم ضيق ومحدد مع انه كان يتسق مع طبيعة المرحلة العمرية والواقع الثقافي للعينة وإن كان بالمكان التوسع فيه وإيصاله لذهن المتلقي بكل سهولة واستغلال عاملي الزمان والمكان
الذي يساعد على الاستجابة وفهم مضمون الرسالة واستيعابها والاستفادة الحقيقية منها
وأخيرا دعائنا لكم بالتوفيق والسداد وعذرا للإطالة وشكرا
للأسف الشديد طافتني الدورة المشوقة
قرأت عنها بالجرايد وتحسفت وايد
كان ودي أشارك
لكم كل الشكر على التعليق المفصل وإبداء الآراء والاقتراحات الدقيقة
ما نشرته على دار ناشري هو عبارة عن تغطية صحفية مختصرة جدا مقارنة بالدورة التي تم تقديمها،
حيث مادة الدورة كانت عبارة 3 ساعات مكثفة تحتوي على تفاصيل كثيرة ، وعرض برزنتيشن بالإضافة إلى قصص واقعية وتمارين تدريبية
ولكن لا يمكن بيان كل ذلك في التغطيات الصحفية ، لهذا أخترت الاختصار
واشكرك على التوضيح والاهتمام
لا تتحسفين عزيزتي ..
الجامعة مليئة بالفرص ، وهناك الكثير من الدورات ستقابلينها في أيامك الجامعية
بارك الله فيك استاذة ميمني فعلا موضوع مميز وجاء في وقت مميز و نحن على ابواب الدخول الجامعي للموسم الجديد..انا طالبة جامعية في السنة الاخيرة احضر ليسانس علوم الاعلام والاتصال وهذه المواضيع مهمة جدا بالنسبة لي كما اني احاول ومجموعة طلبة ان نكون جمعية للطلبة تخص المدينة التي اقيم فيها وتهتم بمشاغل الطلبة وتوجيه اهتماماتهم وصب جهودهم لما هو اصوب وانفع..في الحقيقة الموضوع كان حد متميز و محفز كما انه ساعدني في اعطاء رؤية لجمعيتنا التي سترى النور ان شاء الله..بارك الله فيك
ويتم أموركم على خير
لتعملوا على نشر ما يفيد إخوانكم وأخواتكم وتساعدوا في تطوير مهاراتهم
أشكر مرورك وتعليقك
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة