التعليقات
لا ادري كيف نسيت الام الاسرى و دموع امهات الشهداء و انت تنعي من كان السبب في تحريك الناس ضد قضيتنا و كان يدعم الطاغية علنا !!
انت الان تنعي شيخ قتل على يد القوات الاسرائلية وتنسى موقفه من الغزو العراقي للكويت !!
و موقفه من عملية تحرير العراق و تهديده المبطن لكل الدول التي ساندت العملية !!
اين هي وطنيتك ؟؟ , اين هو ولائك للارض التي نشأت و ترعرعت فيها ؟؟
ام ان الحزبية هي فوق الوطن ؟؟
لكن هذا هو ديدن الاخوان المسلمين في كل مكان تلقاهم جاحدين لاوطانهم الام من اجل عيون شيوخهم و ولات امورهم ...
حسبي الله و نعم الوكيل و الصبر لامهات شهدائنا واسرانا فك الله قيدهم عاجل ام اجلا بقدرته جل و على ...
لا تخشَ شيئاً فذاكرة من قضى الشهور السوداء المظلمة في الكوبت لا تنسى ، وذاكرة من دخل اثنين من أعمامه وأحد أخواله سجون الطاغية خلالها لا تنسى ، وذاكرة من مازال اثنان من أبناء عمه هناك لا تنسى ، وإلى آخره مما لم ولن أنساه من ظلم القريب وتخلي النسيب ونصرة الغريب .
على أية حال لستُ ولستَ ملزمان بتبيان مقدار حبنا لوطننا من جانب ، أو معاناتنا من الغزو البعثي من جانبٍ آخر ، ولكنها مشاعر جاشت ثم فاضت .
تعليقك الكريم يقتضي مني توضيح الأمور التالية :
1- "حماس" بالذات كانت ذات مواقف مشرفة من الكويت إبان احتلالها ، وكانت مع حكومة لبنان أول من رفض الاحتلال واستنكره .
2- عام 1996 تقريباً استقبلت الكويت أميراً وحكومةً الشيخ الشهيد / أحمد ياسين ، دعماً لـ "حماس" وثناءً على مواقفها المشرفة .
3- أرجو ألا نخلط بين موقف الحركات الإسلامية الداعمة لصدام وموقف "فتح" الداعم له كذلك ، وبين موقف "حماس" بالذات آنذاك .
ختاماً : أطمئنك بأن الحزب ليس فوق الوطن بالنسبة لي ، ولكن الإسلام فوق الإثنين حتماً ، ولأنه - أي الإسلام - كذلك فالوطن يعني لي أضعاف مضاعفة من الحب والفداء :
مااخترنا حبك يا أوطان ،،، لكن الله قد اختارَه
حب الأوطان من الإيمان ،،، إنّا لا نعلن أسرارا
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة