التعليقات
إن الإنسان بدون ثلاثية الطعم و اللون و الرائحة[المجازية بطبيعة الحال] هو أقرب منه للحيوان.. .
فليسمح لي الأستاذ الفاضل بإضافة متواضعة علَّني أوفق بعون الله لإ تمام فكرته...
لوأن مجرد التصنيف الاجتماعي يكفي للحكم على الشخص بأن له لون لاختلط الأمر والتمييز ولأُصبنا بعمى الألوان, فمعلوم أن لكل منا لون بين الفاتح والقاتم والشفاف و الغامق و الأبيض و الأسود...الخ ،و التمُّيز هنا يكتسب من محيط الشخص و بيئته، مما يتراكم لديه من تعليم صحيح سويٍٍّ و توجيه واضح أسريٍّ و تأطيٍر ناصحٍ تربويٍّ يروم الصلاح و ينبذ الفساد، فتتأصل لديه خاصية حب الخير و إشاعته بين النا س و ينعكس على سلوكه و تفاعله البنَّاء مع الآخرين، ومثل هذا النموذج له لون فاتح لمسالك الخير شفاف يعكس طهارة الباطن أبيض لا شائبة فيه، على عكس النموذج الآخر الذي تمت تنشئته بشكل مناقض للأول، وبضدها تعرف الأشياء، فلَوْنُ هذا الآخرلن يكون إلا قاتما غامقا و أسودا، فماهية لونه تدل على صنفه .... .
وأعتقد أنكم ستوافقونني الرأي، بأن الظروف المحيطة بالتنشئة و ما يصاحبها هي التي تلون الشخص باللون إلي درج عليه، إما فاتحا شفافا و أبيضا و إما بالألوان النقيضة، و العبرة بموافقة المظهر للجوهر والقول للفعل...ولابد هنا من الإشارة إلى بعض الاستثناءات التي تؤدي بالشخص للتحول من لون فاتح إلى آخر قاتم، حينما يعمدإلى محاولة الجمع بين نقيضين، تحقيق مصالحه الخاصة إلى أبعد حد و التمسك بالمبادئ التي يخسرها فيخسر ذاته ويتلون باللون القاتم, كما هو حال بعض رجال الدين و السياسيين و المثقفين و المفكرين و التجار و غيرهم, نسال الله لهم جميعا أن يستبدل ألوانهم القاتمة إلى الفاتح الشفاف الأبيض
ملاحظة..اعتذر على تكرار كلمة ألوان التي هي مفتاح التعليق
وشكرا للاستاذ الفاضل على رحابة صدره ...وكم يبهجني رده إن تفضل به مع تقديري......أبوسلمىمحمد نبيل
يسعدني أن أقرأ ردكم الذي أضاف قضية جوهرية في موضوع هذه المقالة. وإني لأنتعش عندما ارى هذا التوافق الفكري بيني وبين فضيلتكم. فقد قلت أنت أن هناك ألوان بين الناس كل بحسب اهتمامته وصفاته وغاياته وهذا محور المقالة.
وقد أؤكد أن الإنسان هو الذي يختار من بيئته ومجتمعه لتكوين شخصيته وليس المجتمع ومالبيئة هي التي تحدد شخصية الإنسان. ولذلك ضربت مثل الأب المدخن وكيف يختار الأبناء اتجاه تأثيرهم بالبيئة والواقع!
الله سبحانه أعطى لنا القدرة على الإختيار: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن شاء فلينجح ومن شاء فليفشل ومن شاء فليكن ماءً ومن شاء فليكن دواءً!
شاكر لك إضافتك المميزة
احيي فيك روح الكاتب القدير
فنعم الموضوع الجليل الذي يصف حال الناس وميولهم واهتماماتهم
وبودي ان ارى رايك ايهم الشخص المناسب في هذه الانواع وتحياتي لك
نأسف على التأخير في الرد
سؤال رائع وهو في محله لأني لم أصرح في مقالتي ولم أرشح شخصية عن أخرى وفعلت ذلك عن عمد.
الجواب هو أن أفضل شخصية هي الشخصية المتكاملة والمتوازنة وهاتين الكلمتين يحملان معاني كثيرة
الشخصية الأفضل هي الشخصية التي الجادة في أوقات وفي أوقات مرحة- الصامتة في أوقات والمتحدثة في أخرى- هي الشخصية التي تعرف متى تفعل وماذا تقول.
بإختصار متكاملة ومتوازنة
لاني الصراحه ماكنت اعرف عنه شي وهو غني عن التعريف وبالصدفه وانا بلمكتبه عثرت على رواياته وشدتني وبعدين اثرت فيني كتابته بشكل
فجيت اسوي بحث عثرت عليك..
والنعم بتربيته اذاانت ابنه .. وفكرك راااقي وعجبتني فكرة لا تكن ماء.. جدااااااااا
اطلعت على هذه المقاله وأعجبتنى جدا لما بها من معانى كثيره لايشعر بها إلا من تمعن فى تلك
الكلمات. نتمنى أن تزيدنا بمثل هذه الأعمال فى المستقبل القريب بإذن الله .أدعو الله أن يسدد
خطاك ويزيدك علما . كما أدعو لى وللجميع بالهداية .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة