التعليقات
هكذا المسلم الإيجابي .. من الليمون يصنع شرابا حلوا
ومن الصدمات .. تأتي الانتصارات
وأي انتصار أعظم من نشر الإسلام بسماحته للغرب ?
تقديري للكاتبة
تعكس عقلانية الكاتبة في نظرتها للأمور
وكم نحن بحاجة إلى هذه العقلانية في وقت تكون ردة الفعل الوحيدة..
التخريب والتكسير والشغب..وحرق الأعلام!
أعجبني أيضا أن الكاتبة تنصح بشيء قد بدأت بفعله..فهي تقول ما
تفعل وتنصح ما تمارس..وآخر إنجازات الكاتبة ندوة الأربعاء الماضي عن
الرسول عليه الصلاة والسلام.. نسأل الله لكم التوفيق والسداد
* تساءلتم هل نجد أسهل من هذه الفرصة لتقديم الإسلام بصورته الصحيحة ؟ إنها فعلا فرصة مواتية، شريطة العمل على تحويل محنة الإساءة لنبينا صلى الله عليه و سلم إلى منحة ربانية، ولن يتأتى ذلك إ لَّم نقف وقفة صادقة مع دواتنا ونحاسبها ، لنعيد ترتيب بيتنا من الداخل فيما بيننا، ونصفف أثاثه ونرمم تصدعات جدرانه ونطليها ونضاعف أنواره لتزيد إشراقا ونزيِّن نوافده ونفتحها، لتعكس بصدق نقاء و صفاء و طهارة البيئة الإسلامية كما بدأت أول مرة على عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيت تركنا على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك
* وحتى نفسح المجال للتفكير الجدي بعقولنا ليستعيذ الدين الإسلامي تألقه و نضارته و إشعاعه ،لا مناص لنا جميعا كل من موقعه، على إعادة اللحمة للجسم الإسلامي الذي أصابه العياء، بسبب ما نحن عليه من طائفية و قبلية و عرقية ...!!إلخ التي يستثمرها الخصوم لتعميق التشرذم بيننا، ليسهل عليهم استهدافنا بقصد إضعافنا، وهنا يكمن مربط الفرس، فإن نحن أحسنّا توظيف عقولنا، فوثنا عليهم فرصة النبل منا و بالتالي من ديننا الذي هو رسالة نبينا صلى الله عليه و سلم، وحينها سنكون قد رتبنا البيت حقا شكلا و مضمونا، يحفز الآخرين ويحثهم ويجعلهم يتطلّعون للانضمام لأهله بكل قناعة و طواعية و طمأنينة وإلَّم نفعل فما بلّغنا رسالاته .
إسهاماتكم رائعة دعوها تنساب بغزارة الأنهار حتى تورق الأشجار وتتفتح الأزهار وتنضج الثمار ليقتات منها الكبار و الصغار....... ولكم الأجر حيثما دار....... وألف شكر
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
حقا مقالة رائعة.. لا نقول تاتي الانتصارات بل هذه الحركة هي بداية انتصار.
نعم رب ضارة نافعة, معرفتي الشخصية بانسانه قد جعلتها تعتنق الاسلام وماذا! بعد هذا التجريح القائم من اوربا, نعم اسلمت لماذا لانها سمعت عن سيرة خير البشر واخلاقه العظيمة, نعم اسلمت عندما رأت الالاف يمتنعون عن استخدام سلعا اجنبيا ويقفون صفا واحدا للاستنكار على ماحدث من استهزاءا بذاته المصونة .. فهو اغلى من اي شخص اخر لديهم
الحمدالله على نعمت الاسلام
بوركتي اختي الفاضلة لهذا المقال الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لقد سعدت جدا بما قرأت لك في هذا المقال ، ولقد كتب الدكتور محمود الكبيسي مقالاً أعجبني بعنوان (نحن الذين أسأنا إلى نبينا ، قبلُ) وذكر المسلمين بأنهم ـ بتصرفاتهم ، كانوا من أسباب تشويه سمعة هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليه فيجب أن نتخذ من هذا فرصة لنعيد تقييمنا لأفعالنا ، وردود أفعالنا ، وهوسنا بكل ما هو عنف ، أو من قبيل العنف ، لكي نري العالم أننا نحن أتباع ذلك النبي الكريم ، علينا أن نعلم الناس ما عليه نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال أفعالنا ، وتصرفاتنا .
أن نرى دهماء الناس من كل دين ، أو جنس يعربدون في الشوارع متظاهرين ، مخربين ، هذا سيء جدا ، وأسوأ منه أن يكون هذا باسم الدين ، أن نرى أناسا يقتلون آخرين ، القوي يستغل الضعيف ، الأبرياء يقتلون بدم بار ـ أمر قبيح وقيبح ، وأقبح من أن تكون كل تلك القباحات باسم الدين .
نعم إن مقالك ـ سعادة الأخت الفاضلة ـ ومقال الدكتور محمود الكبيسي يصبان في تحويل الكارثة إلى لحظة إيقاظ .
من لم تفده عبرا أيامــــه كان العمى أولى به من الهدى
من لم يعظه الدهر لم ينفعه ما راح به الواعظ يوما أو غـدا
تحياتي لك ـ سعادة الأخت الفاضلة وللدكتور محمود الكبيسي والله معكما .
للعاقل الصادق .. لا اللاهي
والقومُ غوغائيةٌ غرقتْ
في كُلِّ أمرٍ تافهٍ واهي
هيَ حكمةٌ تؤتى لذي خلقٍ
لا للغبي السادرِ الساهي
تظلين رائعةً يا حياة ..
حفظك الله لقول كلمة الحق حين توارت كلمات الآخرين تحت ضغط مسار المجتمع وحدود المسموح والممنوع.
أبو أحمد :ROSE: :ROSE:
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة