التعليقات
فاننا لا نهدي من نحب ان الله يهدي من يشاء
و سبحان الله فقد رأيت من قال لي بوجهي "إن الله ظالم" استغفر الله العظيم ...
نسأل الله لهم الهداية و الابتعاد عن كل معصية ... وليتنا نأخذ من ايجابيات الغرب بقدر ما نأخذ منهم السلبيات بدون تفكير !!!
وبارك الله فيك و أحسن جزاءك
صدقت وسلمت يداك أخي.
الموضوع برمته يرد إلي عدم الحياء مع الله (سبحانه وتعالي)، وهذا مرده إلي الجهل: من يجهل لا يستح لأنه لا يعلم، أما من يعرف أو يحاول أن يعرف فهو يستح ويكون بين الخوف والرجاء.
هذا يقودني إلي سؤال: لماذا يتغافل الناس - الا من رحم ربي - عن حديث الحبيب: "ما الإحسان؟ أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" يعني ببساطة الحياء مره آخرى.
والحياء يكون في أعمال الجوارح وأعمال القلوب: بأن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى. أولسنا مسؤولين - أفرادا - عن السمع والبصر والفؤاد؟ كما أخبرنا الرحمن الرحيم في سورة الإسراء؟
"وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا"
أختتم بقول: ربي قد أسبغ علينا من نعمه، مؤمننا وكافرنا. فالحمد لله أنه (سبحانه) ينظر إلي قلوبنا (عقولنا) وما فقهت، وولا ينظر إلي صورنا وإن حسنت.
سبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة