التعليقات
لي صديق في الستين من العمر فوجئ في اليوم المقرر لسفر زوجته لقضاء إجازتها السنوية أنه مصاب بانسداد في شرايين القلب. ولما كان يقدّر شدة حاجة زوجته للإجازة بعد تعبها عاماً كاملاً مع الأولاد والأحفاد. فقد قرر ألا يخبرها بما هو مقدم عليه من دخول المستشفى لإجراء جراحة استبدال شرايين القلب. ولكي لا يصل الخبر إليها فيعكر صفو إجازتها، أخفى الخبر عن عباد الله جميعاً، ودخل هذه التجربة المرعبة وحيداً، رغم أنه كان في أشد الحاجة للمسة من يدها الحانية. وكان يتصل بها كل يوم حتى لا تشك بشيء. ولم تعلم زوجته بالخبر إلا بعد خمس وأربعين يوماً إثر عودتها لبيتها، حيث سمعت القصة من زوجها وهو بخير حال.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة