التعليقات
فقد بينت سر شقاء الأمةوهوموقعها وثرواتها وأهميتها الدينية مما يجعلها هدفاً ومطمعلً لكل قوة تسود في الأرض.
وبينت التحالف بين الدول الأقوى في بداية القرن العشرين: روسيا وفرنسا وانجلترا، قد قام بتقسيم منطقتنا بمسطرته وقلمه الأحمر-الأزرق وجعلها دولاً مستقلة بلاسم فقطً، ومازال فعل التقسيم وإرادته سارية المفعول حتى الساعة.
ورغم أن الكاتبة أقرت بأن الناس في مطقتنا يفكرون جميعاً بنفس النمط العام مع وجود الاختلافات الطبيعية من منطقة لأخرى ومن بلدإلى آخر ومن طبقة اقتصادية الى أخرى، فإنها تفاجئنا بأن النسق في التفكير والسلوك والتزام العادات والتقاليد العامة لدينا، لايمت الى الاسلام بصلة في غالبيته العظمى !!
وقررت أخيراً أن ثقافتنا تستند لأساسين راسخين وهما القرآن الكريم واللغة العربية الفصحى.
فما الذي تريد أن تصل إليه السيدة نوال السباعي بعد ذلك؟
هذا ما نتطلع إليه في المقالة القادمة.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة