التعليقات
"كما أن الله تعالى رحيم، ووزع بين المخلوقات أثرًا قليلاً من رحمته، فهي بها تتراحم، حتى لتبعد الفرس حافرها عن وليدها لئلا يتأذى، بدافع تلك الرحمة.
فإن الله جميلٌ سبحانه، يحب الجمال، وفي النفس الإنسانية أثرٌ من ذلك، فهي تعشق الحسن واللطائف والألوان، وتستروح للمنظر المتناسب، والشيء المقدر الموزون، وتنفر من الفوضى، والصخب، ومنكرات الأشكال، وما خرج عن الاستقامة.
حتى جعل الله تعالى من أعظم المنن التي امتن بها علينا: إتاحة الاستمتاع بالجمال فقال: {والأنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع ومنها تأكلون # ولكم فيها جَمالٌ حين تريحون وحين تسرحون} النحل5،6 " آفاق الجمال ص3.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة