التعليقات
د. أسد محمد.
الدكتور الفاضل: أغبطك على التفاؤل المحمود، ولكن لتسمح لي بأن أخلفك في قولك أن الانهيار لصالح عالم NGO ذات الروابط الدولية! فأنا أرى هذه المنظمات إحدى أدوات وأذرع المشروع الامبراطوري الأمريكي، وليس أدل على ذلك من دعم الأخيرة اللا محدود لذلك المجتمع الكوني السلمي الأهلي، والذي تكون أبرز سماته هي إباحة الشذوذ الجنسي وإقحام المرأة بالمصانع والمشاغل والسماح بنقد كل ثابتٍ ومقدس!
إن المشروع الامبراطوري الاستعماري يستخدم تفكيك السلطات لإضعاف إمكانية قيام أي امبراطورية - أو خلافة - مقاومة أو حتى مقاربة له، ولكنه بالتأكيد لن يقبل في مساسها به، وما قانون "الوطنية" الأمريكي والتصنت على المواطنين والمقيمين هناك، إلا إحدى صور ازدواجية المعايير هذه.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة