التعليقات
أبرز أوجه تدهوره هو فشله في التأديب. طلبتنا فقدوا الأدب و الاحترام والالتزام بالنظام العام، والانتماء.
وآخر مفردات انحطاطه هو اختصاره لما يعزز الشخصية القومية و الدينية، تلبية لرغبات سيئة الذكر ابنة ديك تشيني والمكلفة بتخليص التعليم في بلادنما من المناهج التي تحض على الإرهاب.
وأسولأ ما فيه أنه تعليم حكومي، ومع ازدياد فساد حكوماتنا وعجزها وخضوعها للأعداء يزداد تدهور التعليم.
وتعليمنا الحكومي هذا ليس لأهالي الطلبة أية آلية لتوجيهه و لا لتخطيطه وفق حاجات المناطق المختلفة. وهو تعليم إلزامي ليست فيه أية مواد اختيارية. وتعليم تلقيني محصور في الفصول، فلا تشجيع على البحث العلمي ولا نشاطات لا صفيّّة.
و أما القنبلة الموقوتة فهي قيام هيئات تعليم غربية في بلادنا، تعلم الطالب بشكل جيد ولكنها تسلخه من انتمائه ومحيطه، ليكون نسخة معرّبة من العدو.
أما آن لنا أن نعطي الحرية والاستقلال للقضاء و التعليم والإعلام؟ أم أن هذا سيحد من دخل المافيات الريعية التي تحكمنا؟
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة