التعليقات
الإجابة هي عنوان المقال، وببساطة أكثر هي تغييب معنى "الهوية" من خطاباتنا النختلفة، وكذا إختلاط مفهوما "الحداثة" و"التحديث" كما أزبدت وارغيت على ناشري سابقا وإن شاء الله لاحقا.
يقول مؤلف كتاب "الهويات القاتلة" - الروائي معلوف - بأن الجميع في عصر العولمة الجاري يشعر بأنه أقلية مستهدفة، ولكنني أظن ما تمر به شعوب الحضارة الإسلامية من مسلمين وأهل كتاب وغيرهم ومن عرب وفرس وغيرهم يفوق الشعور ليصل لمرحلة النزف الحقيقي لدماء الأمة!
هناك عصابات - والعصابات لها وجه حميد - تقاوم النزيف بالمقويات تارة وتحفيز المناعة تارة ثانية ومكافحة الفيروسات تارة ثالثة، ولكن يعيبهم (1) تفرقهم جهويًا و(2) تشتتهم جغرافيًا و(3) عدم تنبيهم حكوميًا، وإن كان من الممكن تحويل العقبات لعناصر قوة بشيء من الحكمة الوهمة، وما أحوجنا لهما في هذه المرحلة الحساسة.
يموت الرجل المريض أو يتعافى؟ هذا هو السؤال الدائر منذ السلطان "الأخضر" عبد الحميد الثاني رحمه الله وحتى يومنا هذا، ولكنني أظن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى قد أجاب قائلاً: (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل )) صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.
بالغرب العابدين له فينقلون كل شيء منه واغلب المنقول شرٌ مستطير فقط لكي نكون مثلهم ونعيش مثلهم ياللخجل
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة