التعليقات
مثل كويتي باللهجة العامية .
فعلاً سيدي الكريم فما اضطرنا للجوء للتحرير/ الاحتلال الأمريكي المر سوى الاستعباد/ الاحتلال الصدامي الأكثر منه مرارة .
ولئن تذكر بأن أمريكا تستبيح نخيل العراق الأخضر ، فإن صدام وعصابته قد استباحوا أخضره ويابسه ! ولئن تذكر أن أمريكا تقتل الأبرياء وتجعلنا ننوح عليهم ، فإن صدام البعثي كان يقتلهم ويمنعنا من إظهار أدنى حزنٍ عليهم !
أمريكا المحرر/المحتل ليست لجنة إغاثية تلهف محتاجينا بالكويت والبوسنة والعراق والصومال دون انتظار المقابل ، فهي آلة عسكرية تحتاج وقوداً وقوة اقتصادية تريد أسواقاً وهيمنة سياسية لديها أجندة ... من حسن حظ إخواننا في العراق أن إسقاط صدام دخل ضمنها ، ومن سوء حظ إخواننا بفلسطين أنهم أسقطوا من تلك الأجندة !
علينا ألا نندفع وراء العواطف - ولا أعني هنا دفاع أهل الفلوجة المشروع ضد العقوبات الجماعية التي أرادت أمريكا إيقاعها بهم بسبب وحشية خمسة من سكان الفلوجة - ولكنني أعني هنا عمليات اختطاف المدنيين وقتل المقاولين ! أليست تلك العمليات تعطي مبرراً لإطالة أمد الاحتلال ؟ خصوصاً وأن أمريكا - للآن - لم تخلف موعداً من خطتها لنقل السلطة في العراق .
مجموعة آراء متناثرة أرجو أن تجد صدىً منسقاً
أمريكا لا تغرس إلا أشجار الحقد و السم .
ألم تر إلى دان سينور كيف أفتتح مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي مع الجنرال الكذاب بقوله : لقد تم العثور على رسالة لأبو مصعب الزرقاوي تدعو لقتل كل الشيعة الكفار و ألحق ذلك بمجموعة شتائم للشيعة . يريد هذا الكذاب الحاقد أن يبث الكراهية بين جناحي الشعب العراقي السنة و الشيعة .
هذا غرس أمريكا ، و ماذا يتوقع غير ذلك من العدو .
و يأتي صباح اليوم - الخميس -الجنرال مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة ، من كرسيه الوثير في واشنطن دي سي ، ليعلن أمام إحدى لجان الكونغرس بأن الذي فعل ذلك : أبو مصعب الزرقاوي ليثير الفتنة بين السنة و الشيعة .
و الأمل بالله أن يتنبه إخوتنا العراقيون إلى هذه اللعبة القذرة الأمريكية القذرة التي تحاول بذر بذور الحرب الأهلية بين السنة و الشيعة ، و أن يتوحدوا جميعاً لطرد المحتل الآثم.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة