التعليقات
شكرا جزيلا علي هذه المقالة المعبرة
علي أمل أن يكون العرب جميعا من انصار حزب واحد ينفعهم يوم القيامةغير حزب العمل ، والسلام ختام
فحزب المؤتمر الهندي العلماني يشمل برعايته كل الهنود على اختلاف دياناتهم و هو أفضل من يتولى الحكم في الهند ، أما حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي فلقد كان وبالاً على المسلمين في الهند حيث أحرق المسلمون و قتّلوا و هدمت بعض من مساجدهم .
و العلمانيون الأمريكان خير من الذين ولدوا من جديد و يتسمون باسم الانجليين . إذ أن هؤلاء يظلمون الناس باسم الرب . يؤمنون بالداروينية الاجتماعية و يمارسونها . الغني لديهم ما صار غنياً إلا لأن الرب يحبه و لذلك يخفضون عنه الضرائب ، أما الضعيف و الفقير فمساعدتهم حرام لأن ذلك يعارض مشيئة الرب بزعمهم . و هم يقسمون الناس إلى أشرار و أخيار بمزاجهم و الأشرار يستحقون القتل و الحرب و الإبادة . و قد وصفهم قسيس مصري بأنهم كفار لأن الله وحده اختص بتحديد من هو خيّر و من هو شرير . و أخيراً يعتبر هؤلاء المتدينون أن ما يرضي إسرائيل يرضي الرب ، و ما يغضب دولة إسرائيل يغضب الرب .
فلا تأس على ميلنا لكثير من العلمانيين في بلاد كثيرة حول العالم ، لأن الدين عند الله الإسلام . و ما عدا ذلك فتخاريف و أوهام .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة