التعليقات
حمدَا لله أن مرت السنون العجاف ، سنون الفتنة التي قتل فيها الجزائري أخاه وجاره وقطع رقبته بطريقة لم نعهدها في بلادنا العربية من قبل وأسأل الله ألا يعيدها، ومن المضحك المبكي أنه كان يرجو بهذه الجرائم الجنة. إن سورة المائدة تنبئنا بــ"... أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعَا" ، لكني والحق يقال أشعر بأني لا أدري شيئًا في موضوع قتل مايقارب من مائة وخمسين ألف من نفوس إخواننا في الجزائر، فــ"الإسلاميون" يقولون "العسكر" والحاكم يقول " الارهابيين" وغيرهم يقول الاثنين ومنهم من يقول فرنسا ومنهم من لا يقول شيئًا وفي النهاية أقول أنا "أهل الجزائر أدرى بسبب أوجاعها"
رحم الله من مات وصبّر الله من حيّ ووقانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن!
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة