التعليقات
فمن انتهاك لحرمة القرآن الشريف، إلى هتك لأعراض السجناء، إلى قتل تحت التعذيب للموقوفين في سجوننا العربية و الأمريكية، إلى اغتيال للصحفيين والعلماء، جرائم تقشعر لها الأبدان ونحن صامتون فمتى نثور؟
أنا أكره الثورة لأنها إن انطلقت فلا يتحكم بها أحد ولا يعلم نتيجتها أحد، ويقع فيها تجاوزات كثيرة بحق الناس الأبريااء.
ولكن عندما تقوم حكوماتنا بقتل الصحفيين، و الاعتداء المِشين عليهم أمام نقابتهم في مصر. بل وضرب نواب الشعب المدافعين عنهم في مجلس الشعب، فماذا يبقى للأمة.
وقد صدقت علينا قولة محمد المحتار الشنقيطي: «إن أمة يهان فيها أهل العلم والفضل والنبل وهي صامتة لهي أمة غير جديرة بالحياة الكريمة»، فإما الثورة الآن وإما المقبرة.
حسن شعراوي
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "...أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن
أحياها فكأنما أحي الناس جميعا..." الآية سورة المائدة.
لقد أحيانا هذان الصحفيان _مع إختلافهما في أشياء كثيرة- حينما وقفا في وجه الظالم وحاولا منعه من المضي في ظلمه لكن الظالم قتلهما وقتلنا معهما ، والمطلوب هو أن يعيش الجبناء فقط ولكن هيهات فإن الشهادة هي أفضل ما يلقاه شريف شجاع، أما القاتل فلن يهنأ بحال فلا نامت أعين الجبناء سافكي الدماء.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة