التعليقات
و من جانب آخر معك الحق في ان العرب في المغترب لم ينقلوا صورة صحيحة عن مجتماعتهم و عن حضارة و اصالة العرب ،،ربما لأن فاقد الشيء لا يعطيه ،او ربما لعدم تحملهم مسؤولية انهم سفراء غير رسميين لبلدانهم ،،و المثقفين منهم انغلقوا على انفسهم و أغلقوا ابوابهم ،خوفاً على ابنائهم و عدم رغبتهم في ألإختلاط مع البيئة المحيطة ،،و لكن مجرد توصيل صورة جيدة عن العرب او إعطاء فكرة جيدة سيغير الكثير عن نظرة الغرب لنا ،لو انا كل واحد فعل ذلك لأصبحت اوروبا اكبر نصير للعرب ،،لذا انا اوجه رسالة من خلال هذا التعليق لكل العرب في الغرب بأن يرسموا صورة حسنة عنهم و عن بلدانهم و لو بالكلمة و لو بأبسط الأمور ..
بينما ابن خلدون والفارابي يحتاجان لترجمة جيدة .
الفلافل والرقص تدر دخلاً وتؤمن معاشًا وعليها إقبال من المستهلكين،
بينما ابن خلدون والفارابي يورثان فقرًا، ومجال تسويق بضاعتهما ضيق.
إنك تحتاج لمتخصصين في الثقافة و الترجمة وربما لدعم حكومي حتى تتمكن من ترجمة الثقافة العربية وتقديمها للسويدين أو غيرهم من الأوربيين.
ولكن ما أسهل ما تقدم صندويشة فلافل أو صحن فول.
يبدو أننا سنبقى أصحاب ثقافة الفلافل عمرًا طويلا إلا إذا قامت حكوماتنا العتيدة بإقامة دور للترجمة لتعريفنا بالعالم وتعريف العالم بنا.
هل سنرى ثريًا عربيًا يتبرع لإقامة دار للترجمة في السويد أو باريس لنقل ثقافتنا إليها.
وإذا لم يتحرك أحد سنبقى فعلاً و إلى ما شاء الله أصحاب ثقافة الفلافل.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة