التعليقات
حرية، مساواة، إخاء! شعارات الثورة الفرنسية "سابقًا" على ما يبدو، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، والحمد لله الكريم على كل حال.
حسن! هاقد إنتهت المرحلة الأولى من الإنتخابات؛ فحصل ساركوزي عللى 30% من أصوات الفرنسيين، بينما حصلت رويال علي 26% لتبقي الكلمة الأخيرة للناخبين في المرحلة الثانية في السادس من مايو القادم.
نتائج المرحلة الأولي
--- نيكولاى ساركوزي (يمين الوسط): 30%
--- سيغولين رويال (الحزب الإشتراكي): 26%
--- فرانسوا بايرو (الإتحاد من أجل الديمقراطية): 19%
--- جان ماري لوبان (الجبهة الوطنية): 11%
--- باقي المرشحين: حوالي 4% لكل منهم
أعتقد أن الأيام المقبلة سوف تشهد حراكا سياسيا كبيرا من الطرفين لكسب أصوات ناخبي المرشحين الذين لم ينجحوا. بلا شك الكل يعمل ويتكلم وفق مبادئ الجمهورية الفرنسية (حرية إخاء مساواة) لكن من سوف يكسب أصوات من؟
هل تدعم اصوات (لوبان) المرشح (ساركوزي) فهما أقرب أيديلوجيا لكونهما من اليمين بالرغم من الخلافات الظاهرية؟ وفي نفس الوقت هل تدعم اصوات (بايرو) المرشحة (رويال) فهما أقرب أيديلوجيا إلي الإشتراكية؟ أم تحدث مفاجأت؟
الموضوع به حسابات كثيرة داخليا وخارجيا، خصوصا في مسائل الهجرة، القانون والنظام، البطالة وأخيرا علاقة فرنسا بالإتحاد الأوروبي. من ناحية اخرى، فإن قراءة السير الذاتية لكل من (ساركوزي) و(رويال) ينبئ بالكثير، خصوصا وأن (ساركوزي) من العائلة الديجولية (سياسيا)، بينما رويال من العائلة الإشتراكية (فرانسوا متيران سياسيا).
ترى ماذا سوف يحدث؟
هل يستمر الديجوليون أم يرجع الإشتراكيون؟
الله يستر على رأي صديق عزيز لي
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة