التعليقات
ولكن العجيب أن الباحث ينتهي بعد ذلك إلى أن وجهة نظر الإخوان المسلمين حول علاقة (الإخوان) بـ (الأحرار) هي "مضللة" و"مغرضة" و"بعيدة كل البعد عن الحقيقة"! وهي نتيجة متطرفة ومتناقضة برأيي
وتبقى في النهاية حقائق مثل أن الضابط عبد المنعم عبد الرؤوف كان قائد القوة التي حاصرت قصر التين الملكي، وأن تنظيم الضباط الأحرار قاد انقلابًا عسكريًا، نقل مصر من ملكية دستورية لها محاسن ومساوئ إلى حكم عسكري متوارث وأحكام عرفية متواصلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قالوا إن "حبك الشيء يعمي ويصم" ولكن يبدو أن بغضك إياه يؤدي إلى نفس النتيجة أحيانًا، وأشكر الكاتب على جهده وسعة صدره، وأثني على التزام دار ناشري للنشر الالكتروني بالحياد الإيجابي وضمان التعددية.
شاكر ومقدر رأيكم الكريم، وأحب أن أوضح لسعادتكم أمرين:
أولاً:لست من جيل عبد الناصر أو من محبيه ولست ناصري بأي شكل من الأشكال، ولا علاقة لي بالإخوان المسلمين ولست منهم. إنني أكتب التاريخ للتاريخ طبقا لدراستي الأكاديمية حيث أن تخصصي هو التاريخ والعاطفة أو النزعة الشخصية ليست ضمن كتاباتي وهذا ما علمه لنا الأساتذة الكبار.
الأمر الثاني؛ أن المقال ضمن كتاب "جمال قبل عبد الناصر 1948-1952" منشاة المعارف بالإسكندرية - الطبعة الأولى 2008. ويمكن لسعادتكم مراسلتي على البريد الإلكتروني mr.ashraf.salihgmail.com وسوف أرسل لك نسخة من الكتاب ليتضح لك الموضوع.
مع تحياتي وتقديري لسعادتكم،،،
أشرف صالح
رئيس تحرير دورية كان التاريخية
www.historicalkan.co.nr
وأقول بعد القراءة الثانية لمقالة الأستاذ أشرف صالح بأن هذه المقالة موضوعية ودقيقة. وأتمنى أن أرى مزيداً من كتابات الأستاذ أشرف صالح في موقعنا هذا.
وأود أن أسأل هل الطموح الشخصي لعبد الناصر وشكه في كل الناس قد أدى لتصفية الأحزاب والأخوان المسلمين والضباط الأحرار وأعضاء مجلس قيادة الثورة. إذ أنه من المؤسف أن نرى شباباً متحمسين لوطنهم ويتمتعون بأخلاق عالية قد تفرقت بهم السبل وساهموا في قيادة مصر لنظام دكتاتوري أذل الشعب وأفقره. أم أن هناك أسباباً أخرى لهذه النتيجة.
أسعدني تعليقكم ورأيكم ويشرفني التواصل معكم، ويسرني أن اهدي سعادتكم نسخة من كتابي، برجاء التفضل ومراسلتي على البريد الإلكتروني. مع تحياتي وتمنياتي لسعادتكم بالتوفيق.
mr.ashraf.salihgmail.com
كما أني قرأت بشغف الفصل المتعلق بحريق القاهرة في 26 يناير 1952، ورغم أني أميل لما ذكرته الدكتورة رضوى عاشور بأن الحريق كان فعلاً شعبياً استهدف المصالح الأجنبية في مصر وفق ما ذكرته في كتابها قطعة من أوروبا، فإن الكاتب الكريم قد دفعني لمعاودة التفكير في الموضوع، حيث ذكر أن هذا الحريق أدى لتوقف الأعمال الفدائية ضد الانكليز.
وهذا الكتاب: "جمال قبل عبد الناصر 1948-1952" في رأيي هو مرجع موثق إطلع مؤلفه على المراجع المتوفرة، وناقش ما وجده من مغالطات في روايات من شاركوا في هذه الأحداث وكتبوا عنها ثم رجّح في كل قضية أمراً واضحاً مستنداً على المناقشة الموضوعية وشهادات الشهود، مما يجعل هذا الكتاب على رأس كل ما كتب عن ثورة يوليو 1952.
أكرر شكري وعرفاني وتقديري للكاتب الكريم.
موتوا بغيظكم فكل ما ارجو ان تقرا لي تاريخكم الفاشل للثورات من الثورةالعرابية وياعيني لو شوفتوا اسباب فشلها ياخيا خيانة من اول السلطان المسلمين امير المومنين الي اصغر طائفة للمصرينن ويقولوا ثورة حقيقية ثورة يناير يبقي فاكروني لو حققت هدف لها هذه الصورة التي لا راس لها الثورة الدموية الاولي للمصريين التي راح ضحيتها كثر من الف من شبابها لغاليين ههههههههههههه يبقي فاكروني لو رجعتوا قرش ساخ من اموالكم اللي بالخراج ولا من الللي سرقوا المال العام
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة