التعليقات
الدنيا بأسرها تجمع على تجريد الفلسطينيين من سلاحهم منذ عام 1918 وحتى اليوم، وبالأسلحة الفردية المتوفرة فإن المقاومة في غزة قد قامت بعمل بطولي في وجه المحتل.
ولولا الخونة لكان للمعركة صورة أخرى.
أما في عام 1967 فلم يكن لدى القيادة المصرية والسورية إرادة القتال أبداً ولم يكن وارداً في خاطرها فانهزمنا لأنه لم يصدر قط أمر لجيوشنا بالقتال. انهزم الجيشان المصري والسوري وهما لم يحاربا أصلاً.
السلام عليكم، بالفعل إجابات جميع الأسئلة بالنفي إلا سؤالاً واحداً ... وهو أن الفلسطينيين في غزة أولاً حاولوا الهروب إلى مصر لولا منع القوات المصرية لهم ... وكذكل قتل الضابط المصري من جهة الفلسطينيين ... وكذلك الفتوى بقتل كل مصري يحاول منعهم ...فكيف لهم أن يقتلوا مصرياً ولا يقتلون الصهاينة؟ ... سؤال غريب
أما نحن لسنا في معرض هذا الحديث ... ولكنني أقول: إن الفلسطينيين عليهم أم يواجهوا ما ارتكبته سلطاتهم من حماقات سواءً أكانت فتح أم حماس ... فالفلسطينيون هم الذين اختاروهم للحكم ... وعليهم أن يواجهوا بهما ... أو أن يختاروا الأفضل منهما ... وعموماً لن تحلّ هذه القضية إلا باتحاد الأطراف المتناقضة والمتناحرة في فلسطين ... ما عدا ذلك ... فليتحمل الفلسطينيون القتل والدمار من الصهاينة
أما استغلال العاطفة القومية لدى المصريين، ومحاولة تجميل الموقف الرسمي المصري، بأنه انتفاضة لسيادة واستقلال القطر فهو أمر مضحك ومكشوف، ولعل إصابة المصريين نتيجة القصف الصهيوني وصمت النظام المصري المطبق، نموذج على عدم مصداقية الموقف.
محاولة تبرير أو تفسير العدوان الصهيوني والتخاذل المصري والسعودي - مع كامل الاعتزاز بمواقف أخرى للقطرين - بالتفرق الفلسطيني الفلسطيني، هو أمر خاطئ، فالخطأ لا يبرر أخطاء، والعداوة لا تبرر عدوان! و"إسرائيل" كانت وستظل العدو سواء توحدنا أو تفرقنا.
كما لم أر خلال متابعتي لمجريات الحرب تدافعاً فلسطينياً للهروب من غزة وتجمعاً عند الحدود. وأذكّركم هنا أن عددالفلسطينيين الذين اجتاحوا الحدود قبل عدة أشهر بسبب الحصار بلغ 650 ألفاً. إذن ليس هناك هروب من غزة. بل صمود ومقاومة.
المقاومة في لبنان وغزة كانت أفضل من كل الجيوش العربية النظامية.
مجلة رؤى مصرية
http://ahmedabg.spaces.live.com
أو الرابط التالي:
http://roaamagazine.blogspot.com
نحن لا نتهم الشعب المصري بشيء ولن نفعل اطمئن فهم أهلنا وأحبابنا وأساتذتنا في كل المجالات نحن نتهم الموقف المصري بالتخاذل مع الصفعات الصهيونية المتكررة للدبلوماسية المصرية، والتي يقابلها "تفرعن" تجاه شعب أعزل بحجة السيادة والاتفاقات!
أما الحديث عن الخور العربي الرسمي العام، فأنا معك به، ولكن مهلاً ... أليست الشقيقة مصر هي كبرى الدول العربية عددًا وعتادًا، وأليست هي التي رفضت اتخاذ أبسط الوسائل وأحبطت وأجلت المؤتمرات.
أكرر نحن لا نتهم الشعوب ولا ندعو للانقلاب على الأنظمة
أنا أتكلم عن موقف رسمي خاطئ ويجب انتقاده وتقويمه.
أشكر لكم مشاعركم تجاه الشعب المصري، ولكنني أرى أن الإرادة المصرية الآن أصبحت على أعجاز نخل خاوية ... تراها طويلة تداني السماء ... ولكن أنهكتها المفاسد و الرغبة في الحصول على أدنى ما يقتات به الإنسان للحياة ... ولمعيشة تراها متدنية ... فكيف لهذا الشعب أن يقوى على الدخول مرة أخرى في مهالك المجاعة ... فالمجاعة الآن ترمي بشباكها على أكثر من نصف الشعب المصري ... هذه حقيقة لا ننكرها ... ولا نقولها لكي نتسول بها ... ولكنها مأساة شعب توارى كثيراً عن العالم الذي يعيش به نتيجة لمفاسد السياسات للأنظمة الفاسدة المتتالية في مصر ... فعندما يستشري الفساد في مكان ما ... تصبح الكرامة الإنسانية مستباحة ... ولا يبقى في القلب ذرة من الانتماء ... وذلك لأن الانتماء هي علاقة تبادلية نفعية ...وليست كما كلمات الأغنية الشهيرة ... ماتقولشي إيه ادتنا مصر ... قول ها ندّي إيه لمصر ... وبالرغم من ذلك مازال لدى أفراد الشعب المصري الأمل في التقدم ... فالمصري قادر على فعل أي شيء ... فإرادته لا تلين ولن تلين أبداً
أما الحديث عن النظام المصري المتراخي فهو حديث طويل ... يتميز به النظام المصري ... منذ فترة طويلة من الزمن ... وكذلك الكثير من الأنظمة العربية ... فهناك مصالح سياسية بين السياسات المصرية وكذلك بعض السياسات العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية ... وكذلك مع إسرائيل ...
أما أن مصر هي الشقيقة الكبرى فلقد ضاع هذا اللقب بفعل استقطاب مصر للكثير من الهيفاوات والعجرميات و البوسيهات في الوطن العربي ... فصارت مصر هي الشقيقة الكبرى للعرب فيما لا فائدة منه ... مع العلم أنها كبرى الدول العربية عدداً وعتاداً ... ولكنها غثاءٌ كغثاء السيل ... ليس له إرادة وليس له قائد يقوده ويأخذ بيده إلى التقدم ... ولعلنا نلحظ هذا الأمر في الفترة الأخيرة من حيث التوترات السياسية الموجدة داخل المجتمع المصري من خلال عودة الروح في بعض التجمعات الشعبية للمطالبة باستعادة حقوقها السليبة ... وهي بالتأكيد طريق العودة للحياة في الشعب المصري مرة أخرى ... وإن كانت ومازالت حياة جزئية لا ترقى لأية درجة من درجات الأخذ في طريق التقدم ... وبالفعل فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أثنى على المصريين بأنهم خير أجناد الأرض ... وذلك لأنهم في الشدائد تجد إرادة الشعب المصري تعود إليه مرة أخرى ... ولكن ليس في هذا التوقيت الذي لا يجد له قيادة كاريزمية تدفعه ... وتعطيه الدافع للحياة ... وتحاول أن تخلق له حياة لا يخاف على أبنائه من الاستذلال بعد انقضاء حياته ... فالمصري محبٌ للحياة ... حريصٌ عليها ... وعلى تحقيقها لأبنائه ... فإن لم يجد هذا الأمر ...
وكذلك فإن النظام المصري في كثيرٍ من مواقفه المتخاذلة التي استذلت المصريين منها قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل ... وعندما أصدر القضاء المصري حكمه الرائع بمنع تصدير الغاز إلى إسرائيل ... لا تتخيل فرحة الشعب المصري ... الذي يعاني الأمرّين في الحصول على مصادر الغاز أثناء فترة الشتاء في مصر ... في حين أن الحكومة المصرية الرشيدة تصدر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بأقل من سعر التكلفة ... وكم كان حزنهم حينما استأنفت الحكومة المصرية في الحكم ... فأصيب الشعب المصري بالذهول من الحكمين المتناقضين تماماً .... أما من ناحية اللورد كرومر يا دكتور محمد فأخالفك الرأي فالاحتلال هو احتلال ... ولا تقل إن اللورد كرومر أو غيره لما تصرفا بهذا الوضع ...
وأما عن التجويع وفقدان العدل والكرامة فكلنا في الهم شرق من القنيطرة في المغرب إلى السليمانية في العراق، وإلى الله المشتكى. نسأل الله أن يزيل هذه الغمة عن الأمة، ولنا أمل كبير مع ازدياد وعي العباد وعسى أن تهتدي لطريقة للتغيير السلمي.
وسعيد بهذا التواصل الرائع يا دكتور محمد
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة