التعليقات
بارك الله فيكم وزادكم من فضله
الحقيقة - من خلال قراءاتي وتتبعي لأخبار المرأة على مستوى الوطن العربي والإسلامي - لا حظت شيئًا أشبه بحرب موجهة لإعلان تمرد نسائي عربي ضد كل الأعراف والقيم والأسس الدينية، ثم يتشدقن بعد ذلك بأنهن لا يمكن أن يتخلين أو يخرجن عن أصول الدين!
هناك بالفعل حركة لقلب عقول النساء العربيات والمسلمات بالأخص لتأريق الشعب المسلم وإثارة الاضطراب داخله، مستغلين في ذلك بعض العناصر النسوية غير المدركات - وللأسف الشديد - أنهن مقبلات على حافة الهاوية؛ فليس هناك معنى وراء أن المرأة العربية تنسى حقوقها الزوجية وتربية الأبناء والحشمة و...إلخ من أجل قيادة سيارة - رغم أنني لست ضد فكرة رخصة نسائية للنساء، ولكن مع الالتزام بالسلوكيات والأخلاقيات - فالمقارنة بشيء من الفهم والوعي غير متكافئة، هل يعقل أن تخرب الزوجة بيتها من أجل رخصة قيادة، هل يعقل أن تهجر الزوجة بيتها وأبناءها وتحارب بضراوة دون مبرر منطقي، من أجل بعض الدولارات أو الدراهم أو الريالات هي في الحقيقة في غنى عنها، وإنما فعلت ذلك لمجرد ( الحرية الكاذبة والخادعة) التي يلُكنها صباح مساء!
نحن نعيش أعظم تجربة فاشلة في حرية المرأة، ركبت السيارة، وعملت وتفوقت لكنها خسرت أهم عنصر بل الاساس: أنها زوجة وأم! الرجل في أمس الحاجة إليها! فقد ضاع الحب والألفة والاستقرار من البيوت!
أناديهن وبكل صراحة ووضوح أنتن يا من تدعين الثورة من أجل الحرية، تدفعن بأنفسكن نحو موت المرأة نهائيًّا؛ نحن في حاجة إلى قلبك الحاني وليس قائدة سيارة، أطفالنا في حاجة إلى أم وحنان وليس ماكينة أموال!
وإلا فلنبحث نحن الرجال عن نساء أخريات نتزوجهن، ربما من المريخ!
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة