التعليقات
أمثلة الخيانات كثيرة لا تحصي ولا تعد لما بعد أصحابها عن صلب العقيدة ونسوا ألله فأنساهم أنفسهم إلا من رحم ربي لكني سوف أكتفي بثلاث منها
الأولي: الثورة الفلسطينية المباركة في 1936 بقيادة مفتي القدس الحسيني (رحمة الله عليه) ما فشلت إلا بالخيانة؛
الثانية: الحرب العربية الأولي في 1948 ما فشلت إلا بالخيانة؛
الثالثة: نابليون -الذي يحلو للبعض الإحتفال بذكري حملته!- هو أول المساهمين في فكرة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين!
أختتم بتعليق علي عنوان المقال: قد يبدو أن حصوننا الثقافية مدككة لكنها في الواقع بخير لأن الشباب مازال فيهم رمق والحمد لله!
رب ضارة نافعة
1- على مدراء ومدرسي المدارس العربية أن يشعروا أنهم أصحاب رسالة وأن يصروا على الارتقاء بالعملية التعليمية وبالطرق التربوية. وعليهم الإصرار على تدريس كل المواد باللغة العربية الفصحى، مع تدريس اللغة الأجنبية بشكل ممتاز أيضاً مراقبين في ذلك الله سبحانه وتعالى ومحتسبين عملهم عنده.
2- وعلى كل أب يريد أن يرسل ولده لمدرسة تدرّس بلغةأجنبية أن يوطن نفسه على تلقين أولاده القرآن الكريم ومبادئ الدين بنفسه وإن كان يعرف أنه سيعجز عن ذلك فلا يقامر بدين ولده وانتماءه وإلا أصبح أولادنا أعداءنا فاحذروا.
مشكلة المشاكل ياأستاذي الفاضل هي توسيد الأمر لمن لا يستحق نتيجة للواسطة والمحسوبية بالإضافة إلي تراجع الفهم الصحيح للدين في أمور حياتنا مما يجعل من ربي علي الأخلاق الإسلامية يضيق عليه لمجرد أنه يتقي الله في حق تقاته قدر الإمكان ولا يريد أن يكون إمعه!
ياللغرابة!
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة