التعليقات
وقد ذكر لنا الأستاذ, أن ثقافة " طغيان النزعة الفردية, على الجماعيه", مرتفعه جداً في مجتمعاتنا الشرقيه!
ولعلها تكون كذلك سبباً في غياب تلك الدراسات الإجتماعية التي تطرقت إليها. فالباحث العربي مجبول على الاعتناء بالفرد دون الجماعه.
على أية حال, لسنا بصدد البحث بهذا الشأن, ولكني أرى أن ظاهرة العودة للمدراس, خطوة رائدة في طريق النهضة المنشودة, التي تحتاج التفاته واعية من صناع القرار.
بوركتم على هذا المقال.
لكن للأسف الشديد معظم طلاب العلم في مجتمعنا يرجحون كفة الأسباب الإقتصادية والاجتماعية التي ذكرتها
فصارت الشهادة لاجل برستيج ولقب الدكتور للوناسة والكشخة
ويرافق هذا الهدف الجانب الاقتصادي وزيادة الدخل لمحاربة الغلاء بل لمتابعة الكماليات والثانويات من الأمور اكثر من الأساسيات
ولكن لا ننس تلك الأقلية التي تثابر وتجاهد لاجل العلم والتعلم ..
وبارك الله في كتاباتكم
جميل أن يخرج "التسويق" عن إطار حاجات الإنسان الإساسية، ليدرس مفاهيمه وقيمه العليا! بارك الرحمن في دراسة أختنا الكريمة وسائر المسلمين.
# جزى الله أختنا "الميمني" على مرورها وتعليقها، وإن شاء الله تكن نية جميع الدارسين هي زيادة المعرفة وطلب العلم، فإنما الأعمال بالنيات، كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونتمنى لأختنا الكريمة التوفيق في مقابلتها المباشرة مع صحيفة "الوطن" الكويتية، وسنحرص على المشاركة فيها للاستفادة من تجربتها إن شاء الله؛ ديوانية الوطن عبر الهاتف مساء الثلاثاء.
كنت إلى عهد قرءب أظن أن الغرب يسبقنا في العلوم التقنية، لكنني نظرت فوجدت آباء علم الاجتماع والتربية والنفس،واصحاب النظريات الكبرى والمؤثرة فيها من اليهود!!
ولعلهم بذلك سادوا، واستطاعوا توجيه الشعوب وبناء القيم والحق الحصري بصناعة الثقافات..
دراسة علم الاجتماع وخاصة علم اجتماع التربية مهم جداً.. جزاك الله خيراً، والعناية بتوجيه اختصاصات شبابنا، وتغيير الفكرة الاجتماعية التي تعطي للاختصاص التقني أهمية تفوق هذا النوع من الاختصاصات الإنسانية واجب علينا أن نوجد له آليات ووسائل.
لقد ذهبت إلى كندا فرأيت أكثر رواد الاختصاصات الإنسانية من فنون وآداب واجتماع هم من الكنديين البيض، بينما يتوجه الشباب العربي إلى الهندسة والعلوم بشكل كبير..
أليس في هذا ما يستدعي التفكير والتوجيه..
لذلك لم يكن غريبًا أن لا يتواجد أكثر من 3 شخصيات مسلمة في قائمة الـ 100 مفكر الأكثر تأثيرًا في العالم في عام 2008، من مجلة (الفورن بوليسي) الصادرة عن (معهد كارنيجي للسلام)، وهم د. القرضاوي وأ. عمرو وأ. كولن.
# مرفق رابط المقال منشورًا في صحيفة (الراي) اليومية الكويتية: http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=59278
والتي تستحق النظر والتأمل والاستقصاءالذي يتجاوز
حدود الانطباعات العامة المبنيةعلى المشاهدة
الحسيةوالتي تتقنع احيانا بقناع العلم.
ودراسة الظواهر الاجتماعيةهي صميم علم الاحتماع
الذي لايزال رواده واهل الشأن فيه عندناحبيسي
ابراجهم العاجية واسارى توجهات من لهم الفضل في
تأصيل علم الاجتماع المعاصر واعطاءه شكله النهائي
وشخصيته المستقلة عن باقي العلوم المتصلة
بالانسان.
ن نحن بحق بحاجة ماسة وملحة لتفعيل دور الدراسات
الاجتماعية التي تتحرر من اطار الفرديةالى دراسة
المجتمع كوحدة لها ذاتيتها وخصوصيتهاوتنطلق من
الوحدات الدنياالتي تشكل نواة اي مجتمع وهي
وهي الاسرة وتنتهي بالاطار العام للمجتمع الانساني
مع بقاء الخصوصيات والاولويات طبعا.
وبغير ذلك سنبقى عالة على غيرنا وسنظل ندور في
مفرغة تقودنا للضياع والتلاشي
مقال لطيف والتفاتة طيبة وشكرا
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة