القرارات في أوقات الأزمات
- التفاصيل
- مقالات
- سياسة وأحداث
- في: الخميس، 09 تموز/يوليو 2020 20:17
- أ.د. أحمد السيد الدقن
- القراءات: 1745
إن الأزمات لها طبيعة خاصة وتشكل ضغوطا غير عادية وتهدد السلامة العامة، وتتسم بأخطارها الكبيرة المتسارعة، والتي تفرض على متخذ القرارات اتخاذ منحى آخر غير معتاد عند اتخاذ القرارات التي تكون لها طبيعة مختلفة ومتفردة عن القرارات في الأوقات المعتادة من حيث عدة اعتبارات، من أبرزها ما يلي:
1-القرارات في أوقات الأزمات قرارات استثنائية أي لا تستند على النظم والقواعد واللوائح؛ ؛ حيث يعمل متخذ القرار على إنقاذ المجتمع أو الأفراد أو الأعمال من الانهيار، فالقرارات في أوقات الأزمات تكسر القواعد واللوائح والنظم التي صيغت استنادا إلى الظروف المعتادة وليست الطارئة الاستثنائية.
2- القرارات في أوقات الأزمات تكون غالبا من خارج الصندوق؛ أي تتسم بالتفكير الإبداعي والابتكار؛ حيث يطلق متخذ القرار ومجموعته المعاونة العنان لكافة الأفكار غير المعتادة وغير المألوفة؛ لأن المعيار الرئيسي هو إنقاذ مجتمع أو أفراد أو أعمال أو اقتصاد أو أي أمر آخر من الانهيار والفقدان.