التعليقات
قد يبدو السؤال محرجا حقا للبعض ...فكل الأرقام والإحصائيات تحعل هامشنا الوجودي، عدما....لكننا وبالرجوع إلى موضوع الكتاب وعرضه تتراءى لنا من بين سطروه بارقة أمل وفرصة للحاق بالركب ...ركب الأمم المتقدمة .
بالأمس وأقصد به القرن العشرين وقبل ثورة المعلوميات كان لزاما علينا اجتياز مرحلة المجتمع الفلاحي فالصناعي حيث أن كل مرحلة تبنى على سابقتها،مع ما يلزم ذلك من مجهودات جبارة لتخطي العديد من العراقل لعل أهمها : الأمية الأبجدية'( الكتابة والقراءة) .....لكن عصر المعلوميات أوالثورة الرقمية أو العالم السيبيري الذي نتواجد عبره الآن معوقاته ليست بالضرورة هي نفس معوقات المراحل السابقة ...لعل من بينها سوء ففهمنا لهذا الفضاء وعدم إدراكنا لجدواه ومردوديته لتبقى الأمية الأبجدية في مراتب متخلفة بل قد يكون الحاسوب الذي أهم وسيلة لولوج هذا العالم للحاق بالآخرين أنجع وسيلة للقضاء على الأمية الأبجدية والثقافية ....فلتكن البداية إذن بمشروع "حاسوب لكل بيت" ثم العمل على تعميم الاتصال الشبكي العنكبوتي إن صح التعبير إذاك ستتغير الكثير من المعطيات ....قد يكون هذا التعليق مجرد تبسيط وتسطيح لمشكل عويص لكنه يطمح أن يكون دعوة حقيقية للمبادرة والتأمل خصوصا وأن المسألة في نظر صاحبة تنحصر في عياب الشجاعة لاتخاذ فرار .....هة في الأخير فرار سياسي بكل تأكيد...
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة