مجانا و حصريا عبر ناشري يأتيكم كتاب دراسة مقارنة بين جامعي الخسروفية (حلب، سوريا) والخسروفية (سراييفو، البوسنة والهرسك) للمؤلف محمد بشار الرفاعي.
وهذا الكتاب دراسة مقارنة بين جامِعَيْن يحملان الاسم نفسه، يقع أولهما في مدينة "سراييفو" عاصمة "البوسنة والهرسك"، فيما تمّ بناء الثاني، على يد المعمار نفسه، في مدينة حلب السورية، قبل ما يزيد على أربعمائة عام.
يقارن الباحث الذي زار الجامعَيْن العريقَيْن، وتتبّع كل ما توفّر له من وثائق ودراسات تخصصية نادرة، بين البُنى الإنشائية لكليهما، بدءاً من السور الخارجي، وانتهاءاً بالملحقات البنائية لكل منهما، وما بين ذلك من مآذن ومنابر ومحاريب ونقوش وأروقة ؛ وقدّم تمهيداً للدراسة تعريفاً بالوالي العثماني ذائع الصيت "خسروف بك" ، وبتاريخ المدينتين الموغلتَيْن في التاريخ.
عنوان الكتاب: دراسة مقارنة بين جامعي الخسروفية (حلب، سوريا) والخسروفية (سراييفو، البوسنة والهرسك)
تأليف: محمد بشار الرفاعي.
الإخراج الفني: خديجة أبو طوق.
تصميم الغلاف: محمد يحيى.
يمكنكم تنزيل الكتاب مجانا من قسم الكتب الإلكترونية بصيغة PDF. وتحديدا عبر هذا الرابط:
التعليقات
ما شاء الله لا قوة الا بالله! عمل رائع وجهد مثمر لفنان مبدع. الحس الفني الثاقب والاهتمام بأدق التفاصيل جعل التصوير أقرب للمشاهدة والمعاينة الشخصية منه لقراءة كتاب. يكفي أن يتصفح المرء الكتاب لينعم بزيارة المسجدين وما حولهما من روائع تستحق الزيارة والتأمل. الصور زاخرة تضج بالحياة. الصورة التي عنونت بمبنى الميقاتية جعلتني أحس بمذاق الماء البارد الذي يسقى من الجامع، وأختلس النظر من نوافذه وأتلمس قضبان الحديد التي تحميها؛ أما المآذن الشاهقة فقد أسمعتني صوت الأذان يجلجل مختلطاً بأصوات المردّدين والداعين، فصرت وكانني أؤمّن معهم؛ ولا أدري كم من المرات أمسكت يدي وهي تحاول لمس التفاصيل الفنية التي أبدعها المعماريون الفنانون هنا وهناك. حقيقة أمتعني هذا العمل الفني المغرق في الأصالة وجعلني أسوح في ملكوت الحضارة والجمال والفن. جهد مبارك مبهر، ومتميز وإضافة ثرية إلى رصيد الفن المعماري وفن التصوير وفن التوثيق التاريخي الإنساني. تقبل الله منك هذا الجهد المبارك ونفع به وبك، وأعانك على نشر المزيد من أعمالك.
تحية طيبة وبعد....
هل الكتاب مطبوع ورقيا ؟.
الرد هو : حاليا البحث فقط منشور الكترونيا . وربنا ييسر من يتبني نشره ورقيا
وشكرا
لمزيد من المعلومات , يرجى التواصل على الايميل :
ottomani.balkanigmail.cpm
وشكرا.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة