التعليقات
الحمد لله نجت الفراشة وإن كانت هي التي أفسدت القصة التي بداخل القصة أو ربما كانت تصرفاتها تلك هي التي قدمت لنا هذه القطعة الأدبية المميزة!
القصة مثيرة فعلا تجعل الشخص يشعر وكأنه من ابطال القصة ويبقي متأثرا بها بالرغم أنها خيالية أكثر من اللزوم
خالص تحياتي على إبداعك الرائع!
الطفولة ذلك الخيال الجامح!
فترة الطفولة كلها متعة وجمال واستمتاع بالحياة؛ لأنها أبعد عن الواقع بزخمه وآلامه وأقرب إلى الخيال والحلم الجميل، أذكر عندما كنت طفلًا صغيرًا كان خيالي يجنح ويجمح بي مثل الفراشة ريم، وكنت سعيدًا جدًّا بأحلامي مثل ريم، وكنت أيضًا أستيقظ من نومي ولا أخبر أحدًا بأحلامي حتى وإن لم تكتمل مثل ريم! لم أشعر بالإحباط أو أنني لأ أريد أحلم ثانية! بل كل نومة أحلم مثلي مثل ريم، نعم لم يتحقق منها شيءإلا أنها كانت ترسم مستقبلي الذي أحياه الآن، ومع هذا لا أزال أحلم لأن الحلم أول الحقيقة!
ريم الفراشة الحالمة هربت من حرمانها في الواقع تلتمس شبعها في الأحلام، وجدت لنفسها متنفسًا في أحلامها بعيدًا عن الواقع المليء بالحرمان!
أما نحن الكبار فلا واقعًا عشناه نحلم ولا حلمًا عشناه حقيقة!
قصة ممتعة د. طارق البكري مزيد من الإبداع
ربما كان علي ايضاح ذلك أكثر في سياق السرد
مع محبتي
طارق
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة