التعليقات
نعم هو الأستاذ. أعطني أستاذًا مؤهلا جيدًا و يتمتع بالهيبة و التقدير أعطك تغييرًا و نهضة.
الأستاذ الجائع يختبئ في غرفة المدرسين ويتبادل معهم هموم الحياة. والأستاذ الذي يقبض من المدرسة ما يكفيه يتوجّه خلال الفسحة للطلبة ويتمتع بالتواصل معهم . الأول يفكّر كيف يحصل من الطلبة على دخل إضافي، و الثاني يفكّر كيف يعطي الطلبة معلومات أكثر وكيف ينقل إليهم العلم بطريقة أفضل.
والأستاذ المبجّل يضحي براحته تحضيرًا وتصليحًا في سبيل طلابه ومستوى تحصيلهم، و الأستاذ الذي لا تكون كرامته مصونة و مكانته محفوظة يكره التدريس و يصبح غير مبالٍ بالموضوع أصلاً.
و للدكتور فارس الفارس من الإمارات محاضرة شيقة بعنوان " وزارة التربية سبب لتخلّف الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة" يلوم فيها وزارة التربية التي نزلت بمكانة المعلّم مما أدى لإنهيار التعليم وانتاج كتبة غير مثقفين حتى لو كانوا يحملون أعلىالشهادات.
قف للمعلم وفِّه التبجيلا ،،، كاد المعلم أن يكون رسولا
وكيف لا؟ ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول:
"العلماء ورثة الأنبياء" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة