التعليقات
فمنها، على سبيل المثال لا الحصر:
1. الدانمارك بلد صغيرة بكل المقاييس، ومنتجاتها التي تصدرها للدول الإسلامية لها بدائل متوافرة بسهولة ويسر
2- الإساءة التي قامت بها الصحيفة الدانماركية كانت موجهة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر - ربما الوحيد - الذي يجتمع عليه المسلمون في حبه صلى الله عليه وسلم
3- مسؤولو الدانمارك غير منافقين مثل غيرهم من حكام الغرب الذين يقولون ما لا يفعلون، فمع كرهي لرئيس وزراء الدانمارك، إلا أنني أحترم صدقه مع نفسه
4- جاءت هذه الحادثة بعد انطفاء وهج المطالبة بمقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية، أو يكاد، والتي انطلقت بعد انطلاقة انتفاضة الأقصى. تلك المقاطعة حاربتها حكومات دول إسلامية، وعدد غير قليل من مشايخ السلطة في بعض الدول الإسلامية، بل حرمها عدد منهم، فجاءت هذه الإساءة السافرة لسيد البشر من قبل صحيفة لا يعرفها أحد ومن بلد لا يحسب حسابها أحد لتعطي المسلمين فرصة جديدة ليتعلموا كيفية التعامل مع هذه المسألة المهمة، وهي حرية اتخاذ القرار في مقاطعة أعداء الإسلام أو أعداء المسلمين أو من شايعهم
فسبحان الله، له الأمر من قبل ومن بعد، كيف أتاح لنا فرصة لنتوحد وتجتمع أصواتنا وإرادتنا، بعد أن فوتنا فرصا كثيرة سابقة
فهل ننجح في هذا الإمتحان
مع شكري
إبراهيم
2- هذه الكارثة تشعرني بمدى التقصير الذي نرتكبه بحق الدعوة إلى الله وتعريف الناس به وبمن بعثه لهم رسولاً وبمضمون رسالته.
3- يجب ألا تقف موجة الغضب قبل اتخاذ البرلمان الغربي قانونًا يمنع الإساءة للمقدسات و الرموز الإسلامية.
4- ماذا سيكون الرد إذا تواطأت وسائل الإعلام الغربي على تكرار هذه الجريمة.
5- أخشى أن يفقدني هذا حلمي وتعقّلي فأتوجه للثأر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي.
حسبنا الله ونعم الوكيل
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة