التعليقات
ولكني وقد مضى العمر، مقصر تقصيرا كبيرا في التحضير للإمتحان الكبير. بكل مواده، وحالي كحال الطلاب الكسالى الذين لا يدرون عن الموضوع شيئا حتى تفاجئهم أسئلة الامتحان.
يا مقلب القوب والأبصار ثبت قلبي على دينك. وأعوذ بوجهك الكريم أن أنفق بقية أيامي في اللهو والتقصير والمعاصي. اللهم لا تحرمنا من عفوك ومغفرتك يا رب.
"وسطا بين الخوف والرجاء"، تلك هي حال المؤمن: يخشى أن يغتر فتقترف يداه ما يستوجب عقاب ربه، ويرجو رحمة ربه وتوفيقه وغفرانه.
ترى، ماذا يسجل من اعمال في صحائفنا؟ صالحها أم طالحها؟ هذا هو السؤال الذي يستوجب شحذ الهمة في إطار ممارسة أدوارنا كلخلفاء وليس تقوقعا علي الذات!
أختتم بدعاء المقال: اللهم اجعلنا ممن يخشونك، ويخافون عذابك، ونحن في الحياة الدنيا، حتى تؤمّننا يوم الفزع الأكبر، يوم القيامة . آمين.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة