التعليقات
لقد تعودت سلمى النواح
وبكيت حتى الصياح
الا تتذكر صوتها ايام الاربعينات
والخمسينيات
بل صراخها ايام الثمانينات
انه سيناريو يتكرر
وسيتكرر
لماذا؟؟!!؟؟
لاننا صامدون
صامدون امام تلك الفتاة ومن قبلها كانوا فتيات
قتاة شبه عاريه
تحركنا بكل عفوية في مسرح العرايس
الا تتذكر يا مصعب مسرح العرايس
انه مسرح نشارك به كالدمى
يقام باوقات يعلم بها جميع المدعوين
الا نحن
نحن من؟
تلك الدمى الملطخة بالدماء وايضا يشوبها بعض التراب
يقام فرحتا بتمزقنا
يقام على شرفنا
شرف دماءنا ,ارواحنا ,عرضنا, مستقبلنا ولا ننسى اطفالنا
لقد اصبحت الدماء كالنبيذ يتداول بين المدعوين
والارواح خدم طائعين لهؤلاء المتعجرفين
والاعراض اسمحلي
لن اتطرق للحديث فالتلفاز خير شاهد لما اقول
بينما المستقبل ...!!! رواية بيد بعض الفتيان التائهين
والاطفال!
يا اللله!!!!!!
اعذرني لن اكمل الحديث لانه سيطول ويطول
لكن تذكر
نحن صامدون
بشعارت ستتحول الى اوراق
وهتافات ستتحول الى مجاملات
اسفه
معاملات
اسفة اقصد
مشاورات
لا تحزن على سلمى
ستجفف دموعها وتأخذ مابقي لديها من لباس
من شراب
وغيرها من ممتلكات
لتبحر بتلك الدموع نحو ذاك العالم الجديد
لتغطي احلامها
امالها
وايضا بعض من معتقداتها!!!
اعذروني ان اطلت عليكم بالحديث
لكن القلب عندما يبدا بالكلام
يأخذ العقل الراحة ليفكر هل من مزيد!!!؟؟؟!!
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة