التعليقات
لك كل الشكر على هذا التلخيص الرائع
ننتظر كتابا حول الموضوع، شريطة أن يُنشر فقط في ناشري
1- ذكرت أعلاه أن عبد الناصر نجح في 1956، هلا تكرمت علي بشرح النجاح الذي حققه عبد الناصر في تلك المعركة؟
2- لتحرير فلسطين، وجه عبد الناصر جيشه جنوبا لليمن، ولتحرير فلسطين، وجه صدام جيشه جنوبا للكويت. سؤالي هو: أما آن لبني يعرب أن يعرفوا حقيقة أبي رغال؟
مع شكري
إبراهيم
هزيمة 1967 تجسد -من وجهة نظري- ما أعرفه بالخطأالإستراتيجي في قرأءة الواقع. الإستراتيجية -ببساطة- هي تحقيق هدف علي ضوء الإمكانيات المتاحة ومن خلال توظيف الموارد-بأنواعها- في فترة زمنية محدودة.
بمراجعة المقالة المتميزة وإسقاط التعريف عليها، يتضح لناأسباب الكارثة والتي ضاعت فيها الكثير من أراضي العرب.
وختاما: تساؤلاتي مثل تساؤلات د. إبراهيم بابللي -في تعليقه السابق علي تعليقي وإن كنت أتحفظ علي النقظة الثانية: فلم يكن تحرير فلسطين هو الهدف مع إحترامي للجميع
أخي الدكتور ابراهيم بابللي: كنت رائعاً باستدعاء غزو الكويت في معرض الحديث عن حرب عام 1967. والواقع أن هناك تطابقا في كثير من ملابسات الحربين:
1-الشعب سلم مقاليده لدكتاتور وتركه يتصرف على هواه.
2- قرار الحرب كان قرارا فرديا اتخذه الرئيس بدون مشاورة أحد، ولم يكن أحد يملك حق الاعتراض.
3- لم يكن هناك أي هدف قومي للحرب والشعب لا يعرف لماذا نحارب.
4- لم يكن هناك أمر استراتيجي بالحرب ولمم تكن هناك خطة، والجيش لم يكن يعرف ما هو مطلوب منه.
5- لم تشترك هيئة أركان الحرب في الاعداد للحرب ولا في قيادتها وتم تنحيتها بالكامل.
6- أدت الحرب لكارثة قومية عظيمة.
أما حرب عام 1956 فقد كانت حرباً دفاعية شارك فيها الشعب وانتهت بانتصار الإرادة المصرية، وبالتالي حصلت حركة مد قومية جامحة أدت لوحدة مصر وسوريا واستقلال الجزائر.
باختصار: مصر أممت القنال. بريطانيا وفرنسا اعترضتا وأرسلتا قواتهما بالاشتراك مع اسرائيل لإفشال تأميم القنال وعودتها لسابق عهدتها. وقفت كل الشعوب والدول العربية ودول العالم الثالث مع مصر إضافة لأمريكا وروسيا اللتين فرضتا انسحاب القوات المعتدية. انسحب المعتدون واستقر الحكم في مصر وأصبح عبد الناصر زعيم الأمة العربية ودول عدم الانحياز والقائد الأبرز في أفريقيا.كما سقطت الحكومة البريطانية وسقطت الجمهورية الرابعة الفرنسية.
وختاما: أن الشعب حتى لو عرف حقيقة أبي رغال فلن يحرك ساكناً، فهو يحب الدنيا ويخشى الموت.
الهزيمة:
1- الثورة المصرية -في بدايتها وحتي قبل العدوان الثلاثي في 1956- كانت تهدف إلي تحرير البلاد من المستعمر، وقد ساعدت -من ضمن ما ساعدت- في الثورة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي وهذا من أسباب إشتراك فرنسا في الحرب ضد مصر فيما يعرف عالميا بإسم "أزمة السويس" أو " Suez Crisis"
2- هذه العملية كانت تسمي كوديا بإسم "عملية موشكتير" أو Operation Musketeer وكان هدفها إسقاط عبد الناصر لما يمثله من خطر علي مصالح الإستعمار آن ذلك وقائدها كان فرنسيا وكانت تدار من فرنسا وإنجلترا وقد فشلت سياسيا نتيجة لتدخل أمريكا في هذا الوقت لتطبيق الشرعية الدولية وإن كانت نجحت عسكريا.
3- بعد إنتهاء العدوان، أعتقد أنه حدث نوع من الثقة الزائدة بالنفس وهي التي أدت إلي محاولات تصديرالثورة المصرية إلي أقطار أخري -واليمن وسوريا والعراق مثال علي ذلك- مما أثار حفيظة الدول العربية الأخري وهذا في الواقع من أسباب هزيمة 1967 لأنه لم يكن هناك أدني تنسيق أو علاقات بين الدول العربية ايضا خوفا من نظام عبد الناصر بالإضافة إلي "مراكز القوي" في السلطة.
4- لم يختبر الجندي المصري -(خير جند الأرض) -كما أخبرنا آبا القاسم صلوات ربي وسلامه عليه- في هذه الحرب لكن معارك ما بعدها بدء بـ (رأس العش) وإنتهاء بـ (حرب أكتوبر 1973) قد أثبت ذلك مع وجود تخطيط إستراتيجي علي مستوي عال زائد تنسيق بين الدول العربية كلها.
تحرير القدس:
في تعليقي السابق قلت أنه لم يكن تحرير القدس هو الهدف النهائي في الحالتين.
1- عبد الناصر: شغل بتحقيق قومية عربية لكن من منظوره الخاص.
2- صدام حسين: كانت عيونه علي آبار الكويت النفطية.
ختاما
1- صحيح الديمقراطية والنظام الدستوري والبرلماني هي الحل للخروج من التيه الذي نعيشه وإن كان الإصلاح لابد وأن يكون داخليا في رأيي وليس مفروضا علي طريقة الأكلات السريعة.
عذرا علي الإطالة
في عام 1967 الجيش المصري لم يقاتل والجندي المصري لم يقاتل لأنه لم تكن هناك خطة للمعركة ولم يكن هناك أمر قتال.
أسأل الله أن توفق في الكتاب وأن نراه متاحا عبر ناشري.
شكرا
إبنك
بلي فالأمة أمام تحديات كبيرة ليس لها من سبيل -في رأيي- سوي إصلاح ذات البين بين الجميع بما يرضي الله. ثم إننا نريد "إصلاح" عربية لكن يبدو أن البعض مازالوا يفضلونها شقراء!
حارج السياق لكن مرتبطا به
السباسة عبارة عن جبل جليدي عائم لا يطفو منه سوي جزء يسير. أرشح لحضرتك -وللجميع إن شئتم- كتاب الرئيس الأميريكي جيمي كارتر المعنون Palestine: Peace Not Apartheid وقد ترجم في مصر إلي "فلسطين: سلام لا تفرفة عنصرية". الكتاب به الكثير والكثير.
شكرا وبارك الله فيك
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة