{gallery}galleries/alkhair/indonesia{/gallery}
في رحلة الخير الثانية إلى إندونيسا
د. المعتوق/العمل التطوعي الشبابي هو احد مرتكزات عملنا
د. شمس الدين: نهتم تدريب الشباب من خلال الاحتكاك المباشر بواقع العالم الإسلامي
العوضي:الرحلة لها ثلاثة أبعاد رئيسية: البعد الخيري والثقافي والسياحي.
الميمني: انطلقنا من مشروع دينارين لنترك بصمة شبابية كويتية في العالم.
تحت إشراف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تقام رحلة الخير الثانية والمتجهة إلى اندونيسيا ، وذلك بمشاركة مجموعة شبابية نشطة من الطلاب والطالبات مع محارمهم ومرافقين لهم، والتي تسعى إلى غرس مفاهيم العمل الخيري في نفوس الشريحة الشبابية.
وبهذا الصدد اكد رئيس الهيئة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق على اهتمام الهيئة بالعمل التطوعي بشكل عام.
الى دور الشباب الحيوي في توجيه طاقته وحيويته وبما يبرز الصورة المشرقة لبلدنا الحبيب.
كما اوضح مدير عام الهيئة الخيرية د.سليمان شمس الدين أن تنظيم مثل هذه الرحلات الخيرية الميدانية يعزز قيمة العمل الخيري لدى الشباب، ويعرفهم بواقع المسلمين في مختلف البلدان واحتياجات العالم الإسلامي في مختلف المجالات والتي يأتي في مقدمتها مجال التعليم والتثقيف ومحو الأمية ، وأضاف د. شمس الدين أن فريق الرحلة المكون من 43 شخص في رحلة إلى اندونيسيا لحضور حفل وضع حجر الأساس لثلاثة مدارس ، في قرية صباح الأحمد الخيرية.علما بأن هذه المجموعة هي التي شاركت في جمع التبرعات وتسويق المشاريع تطوعا.
ومن جانب آخر أوضح عبدالرحمن العوضي رئيس الوفد المسافر أن الهيئة الخيرية تهتم بإشراك العناصر الشبابية في برامجها ومشاريعها التي تغطي 136 بلدًا حول العالم، وجاءت فكرة هذه الرحلة لتكون ثلاثية الأبعاد: البعد الخيري الذي يشمل زيارة المشاريع الخيرية والتعرف على دور أهل الكويت في العمل الخيري حول العالم. والثقافي والذي يتم تحقيقه من خلال وزيارات لعدد من الجامعات والمعاهد والتعرف على واقع التعليم في هذه الدول.
وأكد العوضي أن البعد من خلال زيارة المنتزهات التي تتميز بها اندونيسيا بطبيعتها الخلابة والمتاحف والحدائق والبحيرات
وأشارت نائبة رئيس الوفد ومديرة المشروع الشبابي في الهيئة الخيرية ومشرفة العلاقات.العامة في الهيئة.ة الاستاذة سمية الميمني أن هذه الرحلة هي مكافأة للطلبة الذين اجتهدوا معنا وبذلوا جهدا خلال فترة شهر رمضان المبارك لتسويق مشاريع الهيئة بشكل عام والمشاريع التعليمية بأندونيسيا بشكل خاص ، واكتشفنا خلال عملهم وإخلاصهم وعطائهم أنهم يمتلكون من المواهب التسويقية المبدعة التي تحتاج فقط جهة لاحتضانها وصقلها. وأضافت الميمني أنه يسعدنا في الهيئة الخيرية أن نكون الجهة التي لها ألسبقية في تبني الطاقات الشبابية في العمل الخيري من خلال فكرة المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين)، هذا المشروع الذي انتشر بين الأوساط الشبابية بقوة
عبر قنوات التواصل الاجتماعي وكذلك في الجامعات والمعاهد، حيث مر على انطلاق المشروع عامين فقط وها هو اليوم يخرج لنا مجموعة ساهمت في تسويق أكبر المشاريع الخيرية حول العالم، وستكون هذه الرحلة ثاني الرحلات الخيرية المنبثقة من مشروع (ادفع دينارين تكسب الدارين)، وستتوالى الرحلات بإذن الله تعالى في الفترة المقبلة لزيارة باقي القارات والمدن المختلفة؛ ليترك الشباب الكويتي بصمته في العمل الخيري في جميع دول العالم -بإذنه تعالى.