تحت رعاية د. عبد الله المعتوق وبين حضور فاق 450 شخص
د.المزيدي: لا بد من توفير القناعة والمعرفة والمهارة للإبداع في العمل
د.شمس الدين: الشباب هم محور الانجاز والعطاء وهم قادة المستقبل في العمل الخيري
الميمني: 1350 طالب وطالبة شاركوا في دعم التعليم ومحو أمية المسلمين في العالم
{gallery}galleries/iico_2011_coverage{/gallery}
تحت رعاية د.عبد الله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية نظم المشروع الطلابي الخيري العالمي اللقاء الجماهيري الأول، لجميع الطلبة المساهمين أو من يود المساهمة في المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين)، قدمها د.موسى المزيدي على مسرح الهئة الخيرية الإسلامية العالمية ، واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من د.سليمان شمس الدين المدير العام للهيئة الخيرية الذي بدوره رحب بالحضور على تفاعلهم واستجابتهم للدعوة واهتمامهم بالمحاضرة، وأشار إلى أهمية المرحلة الشبابية لما تتميز هذه المرحلة من حماس وحيوية ، والشباب هم محور العطاء والانجاز لأنهم قادة المستقبل وبيدهم غد الأوطان ، ولذلك عليهم التفكر بالجانب العالمي والخروج من نطاق الحدود الضيقة والمحيطة بنا .
ومن جانب آخر أوضحت سمية الميمني مديرة المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين ) أن تفاعل الطلبة معنا في هذا المشروع منذ بدايته كان كبيرا جدا، وجاءتنا اتصالات كثيرة من طلبة الجامعات الخاصة أن أن نبدأ بتسويق المشروع لديهم ، وهذه بادرة خير حيث وصل عدد الطلبة المشاركين في المشروع 1350 شخص من جامعة الكويت والتطبيقي، خلال فترة خمسة أشهر عملية فقط ومن مختلف الكليات العلمية والأدبية، حيث أن إيرادات هذا المشروع ستستخدم في دعم المشاريع التعليمية ومحو الأمية لدى المسلمين حول العالم.
وأوضح د.موسى المزيدي خلال الدورة التي كانت بعنوان ( كيف أترك بصمتي في العالم؟) أنه لكي تتمكن المرء من العمل التطوعي لابد من أن تتوفر فيه معادلة (قمم) والتي تعني حسب ترتيب حروفها (قناعة +معرفة +مهارة) ، حيث أجرى على كل منها اختبارات وطرح أسئلة على الحضور لتحديد مستوى كل شخص في العمل التطوعي ، كما عرض عدة مقاطع فيديو تبين كيفية وضع بصمة بفكرة تغير العالم ، كما أشار المزيدي إلى الفرق بين العمل الخيري والعمل التطوعي ، وقام د.المزيدي بتوزيع مؤلفاته للفائزين في التمارين .
كما تحدث عن مفهوم العالمية وكيفية التأثير على النطاق الواسع والخروج من التفكير المحدود في الحياة على التوسع في المدارك ، وفي ختام الدورة تم عرض المشروع الأول من حملة " ادفع الدينارين واكسب الدارين" بناء المعهد التعليمي في الصين والتي تسع لـ 750 طالبة .
وعلى هامش الدورة أقيم معرض شبابي متميز بمشاركة نخبة من الجهات الطلابية مثل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة وشعبة الاقتصاد الإسلامي من كلية العلوم الإدارية ، بالإضافة إلى مركز سمو وحملة إنسانية ومشروع ركاز ودار ناشري للنشر الاليكتروني ووارقة للإعلام الإسلامي ، وبعض المشاريع الشبابية المتميزة التي أظهرت ابداعاتها في هذا المعرض .
متابعات من: