د. المعتوق: العمل الخيري متأصل في الأجداد والأحفاد ، والهيئة تدعم إلى عالميته.

د. شمس الدين: نهدف إلى توعية الشباب باحتياجات العالم الإسلامي.

العوضي: الرحلة لها ثلاثة أبعاد رئيسية: البعد الخيري والثقافي والسياحي.

الميمني: الشباب يمتلكون مهارات تسويقية مبدعة، والهيئة احتضنت هذه المواهب.

تحت رعاية رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبد الله معتوق المعتوق تُقام رحلة (شباب الخير) الأولى والمتجهة إلى الصين، بمشاركة مجموعة من الطلاب والطالبات مع محارمهم ومرافقين لهم، والتي تسعى إلى غرس مفاهيم العمل الخيري في نفوس الشريحة الشبابية، وبهذا الصدد أوضح مدير عام الهيئة الخيرية د.سليمان شمس الدين أن تنظيم مثل هذه الرحلات الميدانية يعزز قيمة العمل الخيري لدى الشباب، ويعرفهم بواقع المسلمين في مختلف البلدان واحتياجات العالم الإسلامي في مختلف المجالات والتي يأتي في مقدمتها مجال التعليم، وأضاف د. شمس الدين أن فريق الرحلة المكون من 33 طالب وطالبة مع محارمهم في رحلة إلى الصين لحضور حفل وضع حجر الأساس لمعهد الطالبات في مدينة ينتشوان بمقاطعة نينغشيا، وذلك كأحد المكونات الأساسية لمدينة المسلمين العالمية التي تشمل الكثير من المشاريع الخيرية بمساهمة عديد من المؤسسات الكويتية مثل: ثلث المرحوم عبد الله العثمان، وبيت الزكاة، وبيت التمويل الكويتي، ووزارة الأوقاف هذا بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية.

ومن جانب آخر أوضح رئيس الوفد الشبابي في الرحلة السيد عبد الرحمن العوضي أن الهيئة الخيرية تهتم بإشراك العناصر الشبابية ضمن برامجها ومشاريعها التي تغطي 136 بلدًا حول العالم، وجاءت فكرة هذه الرحلة لتكون ثلاثية الأبعاد: البعد الخيري والذي من خلاله سيزور الوفد المؤسسات الخيرية في الصين، والتعرف على المشاريع الخيرية هناك، والبعد الثقافي المتمثل في زيارات للجامعات والمعاهد التعليمية الإسلامية وغيرها، والالتقاء بالطلبة لتبادل الثقافات والتعرف على طبيعة الدراسة ووضع التعليم في الصين، أما البعد الأخير وهو الجانب السياحي والذي سيتمثل في زيارة الأماكن السياحية من بحيرات وكهوف ومنتزهات بالإضافة إلى سور الصين العظيم إحدى عجائب الدنيا.

وأشارت مسؤولة الفريق الشبابي ونائبة رئيس الوفد في الرحلة سمية الميمني أن هذه الرحلة هي مكافأة للطلبة الذين اجتهدوا معنا وعملوا خلال فترة شهر رمضان المبارك لتسويق معهد الطالبات، واكتشفنا خلال عملهم وإخلاصهم وعطائهم أنهم يمتلكون من المواهب التسويقية المبدعة التي تحتاج فقط جهة لاحتضانها وصقلها. وأضافت الميمني أنه يسعدنا في الهيئة الخيرية أن نكون الجهة التي لها الأسبقية في تبني الطاقات الشبابية في العمل الخيري من خلال فكرة المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين)، هذا المشروع الذي لم يمر عام على انطلاقته، وها هو اليوم يخرج لنا مجموعة ساهمت في تسويق مشروع كبير كمعهد الطالبات الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 350 ألف دينار كويتي، وسيكون هذا المعهد أول المشاريع التعليمية المنبثقة من مشروع (ادفع دينارين تكسب الدارين)، وستتوالى الرحلات في الفترة المقبلة لزيارة باقي القارات والمدن المختلفة؛ ليترك الشباب الكويتي بصمته في العمل الخيري في جميع دول العالم -بإذنه تعالى- معبرًا عن أصالة وديمومة العمل الخيري الكويتي.

 

 

التدقيق اللغوي لهذا الخبر: هبة البشير

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية