{gallery}galleries/med_law{/gallery}
في كليتي الشريعة وكلية الطب
تفاعل طلابي واهتمام أكاديمي مع مشروع الشبابي
(ادفع دينارين واكسب الدارين)
الميمني : نحرص على التواجد في التجمعات الشبابية المختلفة لتسويق المشروع بين أكبر شريحة فعالة .
السلامة :دخلنا القاعات الدراسية وبين الجماهير الطلابية في كلية الشريعة بتشجيع من أساتذتها .
الكندري : طلبة الطب أظهروا إبداعهم في تفاعلهم مع أحداث رحلة الخير للصين
كتبت : أسماء الميمني
استمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بفعاليات مشروعه الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين) وهو بإشراف ومتابعة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبهذا الصدد أوضحت مديرة المشروع الطلابي الخيري العالمي سمية الميمني أننا استكملنا تجولنا في الكليات الجامعية والتجمعات الشبابية ودخلنا مختلف الكليات في هذا الفصل بركن خاص للمشروع للتواصل المباشر مع الطلبة وشرح فكرة المشروع مباشرة ، وتوضيح آلية المشاركة فيه، ليكون للطالب والطالبة بصمة واضحة حول العالم في دعم التعليم ومحو الأمية، وأشارت الميمني أن المشروع بفضل الله ودعم الطلبة يلاقي إقبالا طيبا وتفاعلا كبيرا بين الأوساط الطلابية في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ن وجامعة الخليج والعلوم والتكنولوجيا ، ناهيك عن التجمعات الشبابية التي نحرص التواجد فيها.
كلية الطب
ومن جانب آخر قالت حنان الكندري مسوقة المشروع : أننا نظمنا الأسبوع التعريفي في كلية الطب إيمانا منا لأهمية مساهمة الطالب الكويتي في هذا المشروع العالمي ، وسعيا من طلبة كلية الطب بتطبيق مفهوم العمل الخيري لكثير من آيات القرآنية والأحاديث النبوية التي توصي على الصدقات والتبرعات ، كما ابدوا الطلبة إبداعهم في التفاعل مع فكرة رحلة الخير للصين ، وكان الأسبوع فعالا ومتميزا لاستقطاعات وجمع تبرعات في مشروع الشبابي (ادفع دينارين واكسب الدارين) ، ووجدنا الاهتمام الكبير من الطالبات وكذلك الأساتذة في الكلية من مختلف الجنسيات.
كلية الشريعة
كما أكد علي السلامة مسوق المشروع في كلية الشريعة ، إننا تواجدنا في الشريعة لمدة أسبوعين متتاليين حيث اهتم بعض الأساتذة بتشجيع طلبتهم للمساهمة في هذا المشروع الذي يهدف لعمل إنساني وخيري وعالمي ، لما فيه الأجر الكبير عند الله عز وجل وبركة في الأموال في الدنيا إتباعا لقول خير البشرية عليه السلام (ما نقص مال من صدقة) ،و دخلنا القاعات الدراسية وبين الجماهير الطلابية في أوقات الاستراحات في كلية الشريعة بتشجيع من أساتذتها الأفاضل.
وأضاف السلامة أن استخدام مختلف الوسائل التقنية والتشجيعية والتوضيحية كان لها دور مهم في لفت انتباه الطلبة ، وتحفيزهم للمساهمة في هذا المشروع الذي يسعى في آخر مطافه لإبراز اسم الكويت عاليا بين المحافل الدولية ، بجهود وسواعد شبابها ، كما لوحظ تعاون طلبة البعوث لفكرة التبرع لمعهد الطالبات في الصين .