اسم المستخدم
كلمة السر
تذكرني
وحدكم تُقتلون
وحدكم تُصرعون
وحدكم تُحرقون
وحدكم تُصلبون
مطاردٌ لا أرضَ لي ولا سَماء
مطاردٌ ما زلتُ أعدو في العَراء
فأين أمضي والسلامُ كالسراب ؟
وكيف أحيا خلف أوهام الرجاء؟
ذلك البيت لم ترض روحي أن تبرح حتى تبلغ مَجمعَه أو تمضيَ حُقُباً، خرَّ سقفُه وتداعت جدرانه.. ففاضت نفسي عندما رأيت صورته لما كان فيه من ذكريات الطفولة ومراتع الصبا، ولما حضرني من حديث جدرانه عن ذكريات من عاشوا فيه وسبقوني إلى الدار الآخرة، فقلت:
أَلا اسكُبْ بِـ بيتَ الجَنِّ دمعَ الجَوى رِيّا *** وسَائلْ حَمامَ الدَّارِ إمَّا يكنْ حَيّاأيحفظُ مِنْ وَجْهِ الأحبَّةِ صُورةً *** لِنارٍ بذِكْرِ الدَّارِ قدْ أُضْرِمَتْ فِيّا؟أمَا زالَ في السَّاحاتِ وَعْدُ رُجوعِهم *** أَمِ اسْتَوحشَ البُنيانُ إنساً وجنّيّا؟
عالم وعلم بلا ورق.تأسست عام 2003.أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.
Please enable the javascript to submit this form