ناصر ثابت

النهر يسري هادئاً بينَ الحَشائش والغصونْ لا موجَ فيه، كأن تحتَ ثيابِه السرَّ الدفينْ ماذا سيحدثُ لو تفجَّرَ بالزلازلِ والجنونْ؟ ماذا سيحدث للسماءِ، وللترابِ، وللسكونْ؟ أتراكَ سوفَ تعيدُ رسمَ الشمس في...
تمشي وحيدًا باحثًا عن كوخِ آلهةِ الفِكَرْ ثملًا تغني في خشوعٍ للسناجب والشجرْ متوغلاً في النوحِ، تنصتُ للحمائم والنَّهَرْ فكأن وجهكَ والبكاءَ قصيدتان عن القدرْ
فيضٌ من الحناءِ والصفصافِ حملَ الرفاتَ كغصنِ وردٍ طافِ ومدامعٌ من قلبِ كل مشيّعٍ غسلتْ دروبَ البيدِ والأريافِ حملوك في المهجِ الكليمة تارةً أو في المواجع.. لا على الأكتافِ
بنتَ المُحيطِ الهادِرِ أطلقتِ فيضَ مشاعِري فنظرتُ حوليَ كي أرى وجهَ الجَمالِ الساحِرِ وسَمعتُ عندَك في عُباب الماءِ صَوتَ بواخرِ ورأيتُ أشرِعَةً على موجٍ كقلبٍ ثائرِ والموجُ يحتضنُ الشواطئَ في حنينِ م...

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية