دعوة للمشاركة في فعاليات ( مؤتمر الشرقية الأدبي ) في الفترة من 30 / 1 إلي 1 / 2 / 2005 بقصر ثقافة الزقازيق شرقية ـ مصر
بقلم الأمين العام للمؤتمر: محمد عبد الله الهادي
تستضيف الشرقية علي أرضها " المؤتمر الأدبي الرابع لإقليم شرق الدلتا."
الشرقية التي استضافت من قبل أول مؤتمر للأدباء الشبان عام 1969 م ، عقب هزيمة يونيو 1967 م ، من أجل تجنيد الأدباء لمرحلة كفاح ونضال لتحرير الأرض المحتلة ، تلك المرحلة الملتهبة من تاريخ مصر ، والتي تُوِّجت بنصر أكتوبر 1973 م واسترداد الأرض. ومرَّت سنوات كثيرة حتى عقد المؤتمر الثاني علي أرض الشرقية ، وهو " المؤتمر الأدبي الأول لإقليم شرق الدلتا " عام 2002 م ،تحت عنوان " قضايا الإبداع والرؤى المعاصرة " .
والآن ، ومع إطلالة عام 2005 م ، يعقد المؤتمر الثالث بالنسبة للشرقية ( الرابع بالنسبة للإقليم ) تحت عنوان " التراث ما بين القطيعة والتواصل"
التراث .. بكل ما يشمله اللفظ العربي للكلمة من أمور مادية أو معنوية تركها الآباء والأجداد للأبناء والأحفاد ، أو كما يقول الشاعر العربي :
ورثناهن عن آباء صدق .. ونورثها إذا متنا بنينا
والشرقية بما تمثله من موقع فريد علي باب مصر الشرقي ، مرَّت بها ، وازدهرت علي أرضها كل حضارات التاريخ المصري ، من أول الفراعنة وحتى العرب ، تلك الحضارات التي ساهمت في تحديد السمات الحضارية والثقافية للإنسان المصري ، والتي انتقلت من جيل إلي جيل ، وأبحاث المحور الأول ، الذي يحمل عنوان المؤتمر ، تؤكد علي ضرورة التواصل لا القطيعة ، التواصل مع أصالة التراث وحيويته ، وربط الماضي بالحاضر بالاستيعاب والفهم والتطوير ، وهذه الضرورة تعني في المقام الأول الحفاظ علي الهوية القومية والحضارية للمجتمع في المواجهة الشرسة مع العولمة الظالمة ، العولمة التي تقطع الجذور وتقصف الأفرع وتذوب الثقافات من أجل ثقافة عالمية موحدة هي ثقافة الآخر بلا شك .
وأعتقد أن المؤتمر بهذا الاختيار من خلال بحوثه ، يطرح المزيد من الأسئلة والقليل من الإجابات ، وينبه للمخاطر التي تحيق بنا وبتراثنا ، وبما نشهده الآن في فلسطين والعراق ، ويضع علي عاتقنا كيفية حماية هذا التراث العظيم
كما أن المؤتمر يتصدى لهؤلاء الذين يريدون حجب الماضي بدعوى تخلفه من أجل الحاضر ، ولأولئك الذين يهربون من الحاضر ويريدون العودة كلية للماضي بدعوى أن آخر الأمة لا يصلح إلاَّ بأولها .
ويظل التحدي الحقيقي قائماً في كيفية الاستفادة من هذا الإرث .. كيفية تطويره من أجل الحاضر .. كيفية تجديده والعمل به من أجل المستقبل ، يتجلَّى هذا في بحوث أ . د . عبد الحكيم راضي ، أ . د محمد حسن عبد الله ، أ . د . محمود إسماعيل ، أ . د . حامد أبو أحمد أ . د . عوض الغباري ، عزازي علي عزازي
كما يناقش المؤتمر ، أيضا ، من خلال بحوثه " خصوصية الإبداع في الشرقية " ، فيلقي باحثوه : أ . د . السيد الديب ، أ . إبراهيم جاد الله ، أ . د . عزت جاد ، د . محمد غنيم ، أ . د . صلاح غراب ، د . أيمن تعيلب ، أ . سمير الفيل ، أ . العربي عبد الوهاب .. مزيداً من الضوء حول الأعمال الإبداعية لأدباء الشرقية في الشعر والقصة والرواية والمسرح ، من خلال رؤية تربط الإبداع بواقع الحياة وقضايا التراث ، مؤكدة أن نهر الإبداع ما زال يتدفق ، فالشرقية التي أهدت الوطن العشرات من المفكرين والمبدعين العظام ، ما زالت قادرة من خلال هؤلاء الأدباء علي العطاء تواصلاً للأجيال في ديمومة ثقافية وأدبية متجددة دوماً علي هذه الأرض .
ويقدم المؤتمر أربع شهادات إبداعية ، هي في ذات الوقت بمثابة تكريم لمبدعي الإقليم من الشرقية والدقهلية ودمياط وكفر الشيخ ، شهادات تتناول التجارب الإبداعية عبر رحلة العطاء والتواصل بين الأجيال ، شهادات للأدباء " بهي الدين عوض " و " مصطفى الأسمر " و " رضا البهات " و " ممدوح المتولِّي "
ويكرم المؤتمر اسماً شاعراً كبيراً ، ظلَّ عطاؤه الأدبي والإنساني ـ طوال حياته إلي أن رحل ـ مثالاً للقدوة الحسنة ، واحتراماً للذات ، وإعلاءً لقيمة الكلمة المبدعة .
الأديب الراحل محمد السنهوتي ، الذي لم يلق حقه من التكريم في حياته .. وشهادة تعريف بالأديب الراحل بقلم أ . نبيل مصيلحي .
فليكن هذا التكريم وفاءً وعرفانا وتقديراً لهذا الرجل
تحية لكل من ساهم وشارك في الإعداد لهذا المؤتمر ، ولكل من يشارك بإذن الله في فعالياته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعاليات المؤتمر الرابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي
الزقازيق من 30 / 1 إلي 1 / 2 / 2005 م
تحت رعاية معالي الوزي السيد الدكتور المستشار يحيى عبد المجيد مصطفى علوي محافظ الشرقية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
مفردات الافتتاح
المتحدثون :
ـ الأديب محمد عبد الله الهادي أمين عام المؤتمر
ـ الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي رئيس المؤتمر
ـ الشاعر مصطفى السعدني رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية
ـ الأستاذ الدكتور مصطفى علوي رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
ـ السيد المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية
* مراسم التكريم .
* غداء وراحة .
اليوم الأول
( التراث بين القطيعة والتواصل )
الجلسة الأولى : رئيس الجلسة أ . حزين عمر ( 5,30 ـ 7 مساءً )
* الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي ( صور من التواصل مع تراثنا الأدبي )
* الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد الله ( الحب في التراث العربي )الأستاذ الدكتور * الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل ( القطيعة الابستمولوجية بين المشرق والمغرب )
الجلسة الثانية : رئيس الجلسة : أ . قاسم مسعد عليوه ( 7,30 ـ 9 مساءً )
* الأستاذ الدكتور حامد أبو أحمد ( التراث الأندلسي الحاضر باستمرار في الثقافات )
* الأستاذ الدكتور عوض الغباري ( التناص في التراث المصري ـ التواصل المعرفي )
* الأستاذ عزازي علي عزازي (المستقبل يخرج من رحم الأمس )
[ عقب الجلسة عرض فنِّي علي مسرح قصر الثقافة ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني
( خصوصية الإبداع في الشرقية )
الجلسة الثالثة : رئيس الجلسة : أ . أحمد سامي خاطر ( 10 ـ 11,30 صباحاً )
* الأستاذ الدكتور السيد الديب ( دراسة في الرواية المعاصرة لأربعة من أدباء الشرقية )
* الأستاذ إبراهيم جاد الله ( الموقف من التراث في ثلاثة نصوص مسرحية )
الجلسة الرابعة : رئيس الجلسة : أ . محمد خليل ( 12 ـ 1,30صباحاً )
* الأستاذ الدكتور عزت جاد ( القصة القصيرة بين الفعل الإبداعي واستراتيجية التلقي )
* الدكتور محمد عبد الحليم غنيم ( نقد الواقع عبر الزمن ودقة التفاصيل )
* غداء وراحة
الجلسة الخامسة : رئيس الجلسة : أ . عادل أبو عبا ( 5,30 ـ 7 مساءً )
* الأستاذ الدكتور صلاح غراب ( نظرات تأملية في ست مجموعات شعرية )
* الدكتور أيمن تعيلب ( شعرية العنوان في الخطاب الشعري المعاصر )
الجلسة السادسة : رئيس الجلسة : أ . إبراهيم عطية ( 7,30 ـ 9 مساءً )
* الأستاذ سمير الفيل ( تكوينات محتملة لثنائية الغناء والبوح )
* الأستاذ العربي عبد الوهاب ( بنية الخطاب الشعري ـ بنية الوعي )
[ يعقب ذلك ( بالتوازي ) أمسية شعرية علي مسرح قصر الثقافة يديرها "أ . نبيل مصيلحي" ، و أمسية قصصية بقاعة الأنشطة بالقصر يديرها "أ . جمال سعد" ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثالث
( الشهادات والتوصيات )
الجلسة السابعة ( الشهادات ) : رئيس الجلسة : أ. مجدي جعفر ( 10 ـ 11,30 صباحاً )
الأدباء [ بهي الدين عوض ـ مصطفى الأسمر ـ رضا البهات ـ ممدوح المتولي ]
الجلسة الثامنة ( توصيات المؤتمر والختام ): رئيس الجلسة : أ . يسري حسان ( 12 ـ 1 )