أعلنت الكاتبة أمل الرندي، رئيسة «مبادرة أصدقاء المكتبة»، نتائج الفائزين في مسابقة نجوم المبادرة التي شارك فيها أطفال من الكويت والوطن العربي، والتي تهدف من خلالها لتحفيز الجيل الجديد على القراءة، واستغلال الحجر المنزلي الناتج عن الحالة الطارئة التي فرضها انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والتواصل معهم ليقوموا بعمل إيجابي وكسر الجمود الذي عطل كل الأنشطة الثقافية.
أنجزت أمل الرندي هذه المسابقة بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورعاية أمينه العام الأستاذ كامل عبدالجليل، وبمشاركة كوكبة من كتاب أدب الطفل في الكويت والوطن العربي.
وقالت الرندي: شارك في اختيار الفائزين في «مسابقة نجوم أصدقاء المكتبة» الكتّاب: ثريا البقصمي، هدى الشوا، علاء الجابر، فاطمة شعبان، سعدية المفرح، حياة الياقوت (من الكويت)، والدكتورة وفاء المزغني (تونس)، وجميلة العلوي (البحرين).
وتابعت: رغم أن هذه المسابقة كانت طارئة بسبب الظروف التي أرغمت الأطفال والمواطنين عمومًا على الانكفاء إلى المنازل، ورغم الإعداد السريع لها، فقد أثمرت اكتشاف الكثير من المواهب، وتركت بصمة مميزة لمساهمة الكويت في مشاريع القراءة التي تعم المنطقة، وقد تفاجأ القيمون على المسابقة باستجابة سريعة لعدد كبير نسبيًا من الأطفال، شمل، بالإضافة إلى الكويت، 11 دولة عربية هي: البحرين، اليمن، العراق، الأردن، سورية، لبنان، فلسطين، مصر، المغرب، تونس وسلطنة عمان.
صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع ديوان شعر مطبوع مع آخر صوتي للشاعر العراقي المهاجر "كريم العراقي" ضم خمسين قصيدة شعبية تناولت قضايا الحياة والإنسان والوطن والحب والغربة والعلاقات البشرية اختتمها جميعا بتعويذة شعرية ثابته من الموروث الشعبي العراقي.
وقال مدير دار سعاد الصباح للنشر علي المسعودي أن طباعة الديوان يأتي ضمن مبادرات الشيخة د. سعاد الصباح في دعم الإبداع العربي وانحيازا للقضايا الإنسانية في الشعر العربي. مؤكدا أن دار سعاد الصباح للنشر ستواصل ريادتها في دعم المثقفين والمبدعين وخدمة المثقف والثقاقة بكافة الأشكال.
وقد تزامن اطلاق الديوان مع أمسية يقيمها الشاعر في رابطة الأدباء الكويتيين بمناسبة احتفالات الكويت بأيام التحرير والاستقلال.
أعلنت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع أنها ستكرم المفكر التونسي الدكتور الحبيب الجنحاني وذلك لكونه صاحب المسيرة الفكرية والعلمية والثقافية الممتدة عبر سنين طويلة، والذي كانت له بصمة واضحة في الساحتين التونسية والعربية على صعيد الفكر والثقافة والبحث الأدبي والعلمي.
ويأتي التكريم ضمن مبادرة (يوم الوفاء) التي اطلقتها الدكتورة سعاد الصباح منذ مايقارب الربع قرن والتزمت بإقامته ادورياً لتكريم الرواد العرب الأحياء في كل المجالات الأدبية والعلمية والثقافية الذين قدموا خدمات جليلة في مالاتهم ليأتي كردٍّ للجميل الذي قدمه هؤلاء المفكرون لأبناء
جيلهم والأجيال اللاحقة من آداب وعلوم وفكر وثقافة.. واحتقاء بكبار الادباء والمفكرين حال حياتهم خلافا لما اعتاد عليه الاعلام العربي من الاحتفاء بعم عند مغادرتهم الحياة.
ويتضمن التكريم حفلا يدعى اليه عدد من الاقطاب الثقافية يتحدثون فيه عن مسيرة الجنحاني العلمية والأدبية ونشاطاته المتوزعة في المجالات السياسية والاجتماعية وتسليط الضوء على كتبه وبحوثه ودراساته ومقالاته وسيقام الحفل في العاصمة التونسية قريبا، وقال مدير دار سعاد الصباح للنشر علي المسعودي ان الدار تعمل على انجاز كتاب تكريمي متزامنا مع الحفل يستعرض مسيرة د. الجنحاني، ويلقي الضوء على جوانب شخصيته مع سرد سيرته الشخصية كما رواها بنفسه، متضمناً مقدمة بقلم د.سعاد الصباح، بالإضافة إلى دراسات المتخصصين وشهادات الأصدقاء، وبعض الصور التي ترصد محطات من حياته.
وكانت جذور التعاون بين دار سعاد الصباح ود. الحبيب الجنحاني تعود إلى فبراير 1993، عندما تحولت الدار إلى مؤسسة حسب القانون المصري، وتضمنّت أنشطتها النشر والتوزيع في كل من مصر والكويت، وخصصت صندوقاً لعلاج الأدباء، وقامت بتقديم المنح الثقافية للمبدعين، وتكريم الرواد من الأدباء ومنح الجوائز، بعد أن كان ذلك حكراً على الهيئات الحكومية، وتكوّن مجلس أمناء للدار يومها من شخصيات عربية معروفة مثل د.عبد العزيز حجازي، ود.سعد الدين إبراهيم، ود.ثروت عكاشة، ود.سمير سرحان، وشاكر مصطفى، وحنّا مينا، ود.عدنان شهاب الدين، ود.سليمان العسكري، ود.حسن الإبراهيم، وكان منهم ومعهم د.الحبيب الجنحاني.. وآخرون. ولم يقتصر التعاون على ذلك، فقد أصدرت دار سعاد الصباح للجنحاني لاحقاً كتاباً يحمل عنوان (دفاعاً عن الحرية)، أهداه إلى شهداء الحرية في العالم وإلى الشعوب العربية وإلى الشباب التونسي ليبقى يقظاً ذائداً عن ثورته، وكان الكتاب إسهاماً في تشريح النظام الاستبدادي ونشر الوعي في صفوف الأجيال الناشئة بأساليب مقاومته.
وقالت د.سعاد الصباح إن المبررات التي تدفع إلى تكريم شخصية كالجنحاني توضحها مسيرة هذا الرجل الممتدة عبر عشرات السنين، والتي تسجل أنه لم يكن رقماً زائداً في تاريخ بلده، خاصة وأنه قد ناصر الإنسان في قضيته الجوهرية؛ بأنه إنسان، ولاحق العلم منذ نعومة أظفاره في بلاده تونس ثم في تغرُّبه الأوروبي.
يذكر أن الدكتورة سعاد الصباح كرمت في "يوم الوفاء" من الأعلام المعاصرين شخصيات لها وزنها الفكري والثقافي والأدبي من الكويت وخارجها، وهم:
الأستاذ عبد العزيز حسين (الكويت) 1995م.
الشاعر إبراهيم العريض (البحرين) 1996م.
الشاعر نزار قباني (سوريــا) 1998م.
د. ثروت عكاشة (مصـر) 2000م.
صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل (السعودية) 2001م.
د.عبد الكريم غلاب (المغرب) 2003م.
الأستاذ غسان تويني (لبنـان) 2007م.
د. صالح العجيري (الكويت) 2013م.
وتتزامن هذه الاحتفالية مع مرور ربع قرن على مبدارة "يوم الوفاء" التي أطلقتها د. سعاد الصباح أواخر عام 1992 لتاكيد أن الأديب العربي يحتاج إلى التكريم حال حياته بخلاف التكريم الذي اعتادت عليه الثقافة العربية بتكريم الأديب وذكر مآثره بعد وفاته.
{gallery}galleries/sabah{/gallery}
باكورة اصدارتها يحتوي 36 قصيدة و37 لوحة (awish of love)
أمنية عبدالله المبارك.. تكتب الشعر والحب
"أمنية حب".. اصدار جديد هو عبارة عن مجموعة شعرية جميلة ومميزة وشفافة صدرت حديثا للشيخة أمنية عبدالله مبارك الصباح كأول إصدار لها تلج من خلاله بوابة الكتابة الشعرية، وكذلك تعلن فيه انحيازها للون، وقد صدرت المجموعة في طبعته الأولى باللغة الانجليزية في مايقارب 90 صفحة من القطع الصغير احتوى على 36 قصيدة مقسمة في 6 ابواب هي: الحب، أحلام الحب، ظلال الحب، مطوّقة بالحب، مابعد الحب، وأخيرا: في حب الوطن.
وقد قرنت الشاعرة مع كل قصيدة لوحة تشكيلية من ابداعاتها اللونية.
تميزت قصائد امنية عبدالله المبارك في مجموعتها الشعرية بالحلم والانتماء الى الحب بكل صوره وتفاصيله وأشكاله حيث جاءت الكلمات ذائبه في المحبة إلى أبعد مدى.. ولم تكتف بمخاطبة الحب والحبيب والحياة بل أطلقت مشاعرها إلى الحياة والأم والوطن.. كأسراب من حمام السلام تخفق بأجنحتها في فضاء الحلم والأمل.
بارك العبدالله: الجائزة تدعم البحوث المكتوبة بالانجليزية عن قضايا العالمين العربي والاسلامي
د. سعاد الصباح تسعى إلى ترسيخ قيم الدين الاسلامي الحنيف وتعزيز روح التسامح والتعاون الثقافي والانساني
برعاية سعادة الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح أقامت مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح بالتعاون جمعية الصداقة البريطانية الكويتية حفلا لتوزيع جوائز مسابقة افضل الكتب الصادرة باللغة الانجليزية عن دراسات الشرق الاوسط.
وأعلن خلال الحفل الذي اقيم في لندن بالتزامن مع الذكرى ال17 لتأسيس جائزة عبدالله المبارك الصباح اسماء الفائزين والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم "نظرا لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط".
وبهذه المناسبة أشاد سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة خالد الدويسان في كلمة له خلال الاحتفال بدور جائزة عبدالله المبارك الصباح في تعزيز العلاقات العربية البريطانية لا سيما في المجالات الثقافية والعلمية.
وقال الدويسان ان احتفال الجائزة بالذكرى ال17 لتأسيسها ومشاركة عدد كبير من الكتاب والأكاديميين فيها يعد دليلا واضحا على مدى نجاحها "الباهر والمستمر".
وأضاف ان المبادرة تؤمن بأن العلاقات الثقافية يمكن ان تساهم في مواجهة عدد من القضايا الكبرى فضلا عن مد جسور التفاهم والتقارب بين الدول والامم وتعزيز حوار الحضارات.
وأعرب الدويسان في السياق ذاته عن الشكر لمبرة الشيخ عبدالله المبارك على رعايتها لهذه المبادرة الثقافية السنوية الرائدة وخص بالذكر الدور الذي يقوم به ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح في هذا المجال واللجنة المنظمة على ما بذلته من جهد في اختيار افضل الكتب والمساهمة في نشرها على الرأي العام.
{gallery}galleries/abdullah{/gallery}
صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب (تاريخ عبدالله مبارك الصباح في
صور) للدكتورة سعاد الصباح، وذلك إحياءً للذكرى الرابعة والعشرين لوفاته والتي
تصادف يوم 15 يونيو.
وقد استهلّتْ الدكتورة سعاد الصباح كتابها بإهداءٍ وجهته إلى روح زوجها ورفيقها
ومعلمها عبدالله المبارك، معقّبَةً بقولها: "وحتى لا يضيع تاريخ رجل ساهم في بناء
دولة الكويت، كان هذا الكتاب وفاءً له".
يذكر أن الشاعرة سعاد الصباح خصّصتْ الكثير من مؤلفاتها النثرية وكتاباتها
الشعرية للحديث عن العلاقة الفريدة التي جمعتها بزوجها الراحل سمو الشيخ
عبدالله المبارك، وكانت فيها مثالًا للزوجة الطائعة الوفية والأديبة العاشقة،
سواء في حياته أو بعد وفاته.
كتاب مفاتيح الحاج
د. أحمد خيري العمري
(مقتبس من كتاب طوفان محمد للكاتب نفسه)
يمكنك تنزيل الكتاب بالضغط هنــا.
الصفحة 1 من 26