يشرفني أن أستعرض معكم تجربة (أنت حب الأكوان) المميزة ، فهو عبارة عن برنامج ثقافي واجتماعي وتوعوي متكامل أقامته مشكورة اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي برعاية كريمة من الشيخة أوراد الجابر الأحمد الصباح خلال الفترة من 3/7 إلى 31/7/2004 ، وتمحورت فعالياته حول شخصية النبي صلى الله عليه آله وسلم وسنته الشريفة وأخلاقه الطاهرة . ومن ضمن فعاليات البرنامج الرائد هذا ما يلي : ندوات علمية وأخرى وعظية ، وأمسيات إنشاد ومسرح وشعر ، وحوارات مفتوحة مع الشباب للدكتور محمد الثويني ومع الفتيات للأستاذة فاطمة التمار ، بجانب معرض ( محمديات ) للفنان التشكيلي فريد العلي ومعرض صور الآثار النبوية الشريفة .
ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن الاطلاع على توثيق كامل مصور لفعاليات هذا البرنامج على موقعه الإلكتروني التالي : habibullah.net ، ويمكن للراغبات بمعرفة أنشطة اللجنة النسائية مراجعة مقرها في منطقة الشامية قطعة 7 شارع 71 مبنى 1 أو الاتصال على هاتفها رقم : 4844855 .
ولا تفوتني الإشادة بالتعاون الكبير الذي لقيه برنامج ( أنت حب الأكوان ) للجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي ، من قبل الهيئات النسائية الأخرى مثل : جمعية بيادر السلام ومركز وصال للفتيات ولجنة ساعد أخاك المسلم ومركز إشراق للفتيات وغيرها ، مما يعكس نضجاً في العمل النسائي الإسلامي قلما نرى مثيلاً له عند نظرائهن من الرجال !
أتمنى للقائمات على اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي كل التوفيق والنجاح في جهودهن الطيبة وأحث الهيئات الحكومية والأهلية على دعمهن وتشجيعهن.
مع كامل تقديري للمساهمات الطيبة التي قدمتها كل من : لجنة فلسطين الخيرية والاتحاد الوطني لطلبة الكويت والنادي العلمي الكويتي ، وللرعايات الكريمة لشركة الاتصالات المتنقلة والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة وشركة أصول وصحيفة الوطن وفندق الريجنسي ومنتزه الشعب وبيت التمويل الكويتي، ومجمعات تجارية هي: الراية وشرق والمهلب ، مما كان له دور واضح في إنجاح الفعاليات التي أشرت إليهـا.
وفي الختام كل الشكر للجنة المنظمة لبرنامج ( أنت حب الأكوان ) على اختيارهن لشخصية الرسول عليه الصلاة والسلام كمحور لبرنامجهن ، في زمن يتخوف فيه البعض من تناول شخصيته الزاهرة خوفاً من تهم التبديع والانحراف العقائدي المسلطة على أحباب النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
اللهم احفظ نساء وفتيات الكويت وعموم نساء المسلمين من كل شر ووفقهن إلى كل خير ، ويسر لهن التخلق بأخلاق رسولنا القدوة عليه الصلاة والسلام ، ونسائه الطاهرات أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن ... اللهم آمين .