ما زلت أتذكر أنني كنت من العشرة الأوائل الذين بادروا إلى تلبية دعوة دار ناشري للنشر الإلكتروني الكريمة للانضمام والمشاركة ، مع أن فكرة هذا الشكل من النشر لم تكن بعد ، قد اختمرت في ذهني ، علاوة على أنني لم أكن أتصور أن يكون هناك منافس للنشر الورقي.
إلا أن هذه المؤسسة العصرية الرائدة، بإدارة الأديبة الشابة حياة الياقوت، قد أنجزت الكثير، ذلك أنها كانت واثقة من مصداقية خطوتها، وتعلم يقينا إلى أين هي متجهة.
ومع الأيام، أثبتت دار ناشري الرائدة والسباقة في النشر الإلكتروني، أن مسيرتها كانت في الاتجاه الصحيح. وها هي تطفئ شمعوانطباعية، ، وتوقد الخامسة ، وهي مزدانة بالألق والازدهار .
بإحصائية أولية وانطباعية ، هناك المئات من الكتاب والشعراء والأدباء والمفكرين ينضوون تحت رايتها . هناك المئات والمئات من المقالات والقصائد انطلاقتها.درجة في أرشيفها . هناك العشرات والعشرات من الكتب الإلكترونية في شتى حقول العلم والتقنية والأدب والمعرفة الأخرى ، تعمر رفوفها .
لقد عايشت دار ناشري للنشر الإلكتروني منذ انطلاقتها . إنني أعتز اعتزازا لا حدود له بوجودي فيها شاعرا وكاتبا فلسطينيا عربيا مسلما. وها هي كتبي الإلكترونية العشرة التي تكرمت دار ناشري بنشرها ، إلى جانب عشرات المقالات والقصائد والموضوعات الأخرى ، ها هي مفتوحة على مصراعيها لاستقبال المتلقين الكرام لقراءتها أو تحميلها .
واعتزازا بها، وبر"،الانتماء لها، هاهي آخر أربعة أعمال شعرية لي، قد صدرت وهي مزدانة بشعارها. وها هو الكتاب الوثائقي " لطفي زغلول .. شاعر الحب والوطن " ، وهو دراسات وقراءات وشهادات عربية وفلسطينية في شعري ، تتصدره كلمة الأديبة الشابة حياة الياقوت .
إن دار ناشري للنشر الإلكتروني هي سفيرتنا إلى العالم بعامة،العالمين،لعربي بخاصة. لقد حملت إبداعاتنا الثقافية على أجنحتها المباركة إلى هذين العالمين ، سواء الناطقين بالضاد ، أو الإنكليزية .
إن الفضل كل الفضل يعود لها في نشر الإبداعاسمي،لة وصوله إلى آفاق لم تكن من قبل ميسرة، بل شبه مستحيلة. وإذا كان هناك انتشار وإشهار لأسماء ومنها اسمي ، فإن الفضل يعود لها .
في الذكرى السنوية الرابعةوازدهار.ها ، أتقدم من الأديبة الرائدة المبدعة الشابة حياة الياقوت بأسمى آيات التبريك والتهنئة ، سائلا العلي القدير أن يهبها القدرة على استكمال المشوار بغية مزيد من ازدهار دار ناشري وتألقها . وكل عام وناشري بخير وألق وازدهار .
لطفي زغلول