تمثل “الغرّاء” أول جمعية من نوعها تظهر في سوريا وتأخذ المدى والشهرة والانتشار الذي أخذته وبلغته؛ وعلى الرغم من أن “الغرّاء” لم تكن لتمثل تيار التجديد الذي سبق الحديث عن روّاده، وبرغم أن شخصيات مؤسسيها وآفاق منهجها إنما هي امتداد لمدرسة التديّن التقليدي والعلماء المحافظين، إلا أن قيام هذه الجمعية والأدوار التي مارستها يمثل بداية حقبة جديدة من العمل الإسلامي في سورية. 

عندما تحدث الشيخ علي الطنطاوي ـ كما تقدم ـ عن حال العلماء الأجلاء الذين جهلوا أحوال الناس وانسحبوا من المعركة وأخلوا الميدان وانطووا على أنفسهم.. توقف عند منعطف بارز في مسيرة “الدعوة الإسلامية في الشام” فقال (1): “بقي المشايخ في عزلتهم حتى أخذت الحماسة الدينية مأخذها من اثنين منهم، هما الواعظان الشعبيان، العالمان : الشيخ علي الدقر، والشيخ هاشم الخطيب، وكان الأول أكثر شعبية وصوفية، والثاني أعلم، فقاما بحركة هزت دمشق وضواحيها هزاً عنيفاً، وجددا الدعوة إلى الدين بعزيمة صادقة، وهمة وحماسة وعنف شديد..” فكانت هذه الحركة التجديدة التي تعتبر من بواكير ما شهدته سوريا في مجال الإحياء الديني، والتي دُعيت وقتذاك بـ”نهضة المشايخ”.

 

والشيخان اللذان سبقت الإشارة إليهما : علي الدقر ومحمد هاشم الخطيب، تلميذان من تلاميذ الشيخ بدر الدين الحسني، الذي كان يدعى “شيخ الشام” و”شيخ العلماء” و”المحدث الأكبر”.. وكان للشيخين معه دور مشهود في التحريض على مقاومة الاحتلال الفرنسي والتصدي له، ذلك أنه “لما رأى إقبال الناس عليهما، وانتفاعهم بهما.. سرّه ذلك منهما، وشجعهما، فسألاه أن يجول معهما في مدن سوريا يعظون الناس، يدلون على الله، يأمرون بالمعروف، ينهون عن المنكر، فمشى معهم، وكانوا إذا شارفوا البلد خرج الناس لاستقبالهم، وساروا وراءهم، فيبدؤون بالمسجد، فيعظون ويعلّمون، ويحثون على الجهاد، يبيّنون أحكامه وحالات وجوبه.. وكانت هذه الجولة هي الشرارة التي أشعلت الثورة (2)”.

“الأصول” و”الفروع” !

ولقد كان تأسيس “الجمعية الغرّاء” في عام 1343 هـ. وهو الموافق لعام 1924 م. مبادرة من الشيخ الدقر الذي كان قد لمع اسمه واعظاً في “جامع السادات” بدمشق؛ وحدث أن نزلت بمنطقة “حوران” وما حولها موجة قحط شديدة اضطرت عدداً كبيراً من شباب المنطقة للنزوح إلى دمشق طلباً للعيش، فظهرت فكرة تعليم هؤلاء النازحين بسبب الفقر العلوم الشرعية وما يؤهل لدراستها، وجمع الصدقات والزكوات لتأمين النفقة عليهم (3)، وعندما تزايد إقبال الناس على الشيخ الدقر، ولا سيما أبناء قرى حوران، عمد إلى هؤلاء يأخذ من كل قرية أو بلدة فيهم من يعلّمه ويفقهه الدين بضع سنوات، يعود بعدها إلى أهله معلماً مرشداً، يساعده في ذلك زميله الشيخ هاشم الخطيب؛ وأمام تزايد عدد الطلاب من غير أبناء العاصمة، وإشفاقه عليهم من التعب وخوفه عليهم من الفساد، ألّف مع التجار الذين يحفّون به جمعية سماها “الجمعية الغرّاء لتعليم أولاد الفقراء”، لم تلبث أن انتشر صيتها وفاض خيرها، ففتحت مدارس للصغار، ومعهداً علمياً للكبار (4) كان منها مدارس “سعادة الأبناء”، و”وقاية الأبناء”، و”هداية الأبناء” للذكور، ومدرستي “روضة الحياء”، و”زهرة الحياء” للإناث، إضافة إلى تأسيس ثانوية السعادة، ومعهد العلوم الشرعية للذكور، ومعهد العلوم الشرعية للإناث (5)، حتى جاوز عدد طلبة الجمعية الأربعة آلاف (6).

وكما سبق فقد جسدت مدارس الجمعية الغرّاء النمط التقليدي للتعليم الشرعي، ولم تواكب بنهضتها مستجدات العصر أو تستوف احتياجات النهضة الشاملة، إذ كان من أكبر مقاصد حركتها ـ وفق ما كتب الطنطاوي ـ “إخراج الأولاد من مدارس الحكومة.. وترك العلوم الطبيعية، ونبذ الأدب، والاقتصار على النحو والفقه والحديث والتفسير والتصوف، وإلى اتخاذ العمائم وإسبال اللحى، وإلباس النساء الأزر البيض بدل الملاءات السود (7)! ولذلك، ومع محبته للشيخ علي الدقر وثنائه على مزايا جمعيته، إلا أن الشيخ علي الطنطاوي الذي عاصر هذه النهضة ومسارها، وتفاعل مع شيخها ودعوته، نجده لا يتردد في تسجيل انتقادات علنية مبكرة لها، على صفحات “الفتح”، وتحت عنوان “في سبيل الإصلاح” (8)، حيث أوجز عيوب الجمعية في عدم ثقة القائمين عليها بأحد من الناس، وأنهم لا يريدون التعاون مع أحد، ويحذرون تميذهم من الاتصال بعالم من العلماء أو قراءة كتاب من الكتب غير ما عندهم من كتب ومن عندهم من علماء.. لذلك كان جمهور المدرسين في ثانويتهم ممن لا يصلح للتدريس… يحفظون كثيراً ولكنهم لا يفكرون ولا يبحثون ولا يدرون ما هو التفكير والبحث العلمي..؛ ويختصر الشيخ الطنطاوي رأيه الجريء في الجمعية ويقول : “لقد كان يؤمل من هذه الحركة أن يكون لها آثار أعمق وأبقى، ولكنها كانت قاصرة على كثير من المظهر، وراءه قليل من الجوهر، وكانت معنية بأمور من فروع الفروع، لا بتدعيم الأسس وتثبيت الأصول، فكان ذلك سبباً في فشل هذه الدعوة، وكان فشلها سريعاً كما كان نجاحها سريعاً، فكانت كأنها حريق في تلّ من القش!” لكنه يستدرك فيضيف : “على أن هذه الوثبة أبقت أثرين : أولهما أن العلماء لما رأوا هذا النجاح تبدد ما كانوا فيه من اليأس، وعلموا أنهم يستطيعون إذا شاؤوا اقتحام الميدان الشعبي، وأن العاطفة الدينية لا تزال أقوى العواطف في صدور العامة من أهل الشام. والثاني : أن الجماعة التي كونتها هذه الوثبة قد اتبعت من بعد سبيل الحكمة، وسايرت الزمن من حيث يسير… (9).

ولقد زاد من عراقيل الجمعية الغرّاء أن الخلاف لم يلبث وأن دبّ بين أبرز مؤسسيها : الشيخين علي الدقر وهاشم الخطيب، الذين أصابتهما علّة الانقسام الذي لم تبرأ منه حركة أو جمعية إسلامية، فاستقل الشيخ علي بالغرّاء، وأنشأ الشيخ هاشم “جمعية التهذيب والتعليم” وذلك في عام 1930 م. ورافق ذلك وتبعه تبادل مؤسف للاتهامات أخذ طريقه إلى الصحف وجرى الحديث به على ألسنة الناس، وانتهى إلى حلّ الجمعية بعد سلسلة من العثرات والصدمات (10)!
 
بين “الانتهازيين” و”القاصرين” !

غير أن مما يميز “الجمعية الغرّاء” عن مثيلاتها في تلك الحقبة، أنّ دورها لم ينحصر في الساحة التعليمية الإرشادية، ولم يقتصر نشاطها على مدارسها وتلامذتها وحسب، فالانتشار الكبير الذي حققته في فترة وجودها “الذهبية”، وإقبال الناس عليها وسخاء الدعم لها، جعلها هدفاً مغرياً للسياسيين ورجال الحكم الانتهازيين، طمعاً في الأصوات الانتخابية التي تسيطر عليها، وكان أكثر من نجح في ذلك شكري القوتلي الذي تمكن من الحصول على تأييد الجمعية له في انتخابات 1943 م.، وأدرج أمين سرّ الجمعية، الشيخ عبد الحميد الطباع على قائمة مرشحي “الكتلة” ففاز في الوصول إلى “البرلمان السوري” سنة 1943 م.

والطباع ـ الذي يصفه الشيخ علي الطنطاوي بأنه “رجل العلم والمال (11)” ـ واحد من تجار دمشق الذين درسوا على أيدي العلماء وفي مقدمتهم الشيخ علي الدقر؛ عمل في التجارة فكان أمين سرّ غرفة التجارة بدمشق ونائباً لرئيسها، وهو إلى جانب ذلك عضو مؤسس ومساهم في “جمعية المواساة” التي شيّدت في دمشق مستشفى شهيراً بنفس الاسم، وهو أحد مؤسسي “رابطة العلماء”، كما كان من القائمين بلجان ومؤتمرات الدفاع عن الأوقاف الإسلامية أيام الفرنسيين (12)؛ وفيما اعتبر نجاحه كسباً كبيراً للجمعية وللعلماء بشكل عام، إلا أن التطورات الاجتماعية ـ السياسية من جهة، وقلة وعي العلماء والمشايخ بحقيقة عالم السياسة والحكم من جهة أخرى، سرعان ما عمل عمله بين الطرفين، وأخذ يباعد بينهما ويوسع الهّوة بين الجانبين!

كانت مظاهر “التفرنج” الذي يعني تقليد سلوكيات الأوربيين ( الإفرنج ) قد راعت العلماء واستفزّت المتدينين من غير شك، وراحت “الجمعية الغراء” التي ساءها ما تعتقد أنه من مظاهر الفساد والبعد عن الدين، تصدر البيانات الشديدة التي تطالب الحكومة بالتدخل لمنع تلك المظاهر، وتلحّ عليها في الاستجابة، بطريقة فيها من الفظاظة ما استوقف حتى واحداً من أعلام الفكر الإسلامي المعاصرين هو الشيخ أبو الحسن الندوي، الذي لم يتردد ـ وهو المعروف بصراحته وحياديته ـ أن يسجل على الجمعية الغراء ذاك المأخذ ويقول : “حصل إقبال عظيم على العلماء ورجال الدين في دمشق حتى حضر شكري بك القوتلي في الجمعية الغراء، وأعلن بأسماء المرشحين، واغترّ العلماء بهذا الإقبال، وأدلوا به، وصاروا يدخلون على الرئيس، ويشيرون عليه، ويتدخلون في الأمور، ولم تقبل نفوس الحاكمين هذا التدخل وهذه السلطة من العلماء، ووقع حادث صغير، فانتهز رجال الحكم الفرصة، وحرّشوا عليهم الصحف، وانصرف الناس عن العلماء، وتجنبوهم، واجترأ عليهم الناس حتى كان الإنسان يخجل أن يخرج في السوق في زي العلماء (13)!

الصراع على “نقطة الحليب” !

والذي حدث هو أن “الغراء”، وبالمشاركة مع “جمعية الهداية الإسلامية”، بدأتا صيف 1942 م. بتنظيم مسيرات احتجاج في دمشق على سفور النساء ومظاهر “التفرنج” المتفشية، وأخذت الجمعيتان بالتنسيق مع “جمعية التمدن الإسلامي” في تحريك التظاهرات من أجل الضغط على الحكومة حتى تستجيب لمطالبها بتخصيص حافلات “ترام” خاصة للنساء في ساعات الازدحام، وإغلاق جميع النوادي والملاهي التي تقدم الخمور واعتقال مالكيها، وتشكيل مراكز لشرطة الأخلاق تراقب الطرقات وتمنع وجود المنكرات فيها، لكن هذه التحركات واجهت اهتماماً محدوداً من الحكومة وقتذاك، وعندما فشلت في ضمّ “جمعية العلماء” بقيادة الشيخ كامل القصاب إلى جانبها ذوت وانطفأت إلى حين (14)!

في صيف عام 1944 م. كانت حركة “تحرير المرأة” التي نمت برعاية الانتداب الفرنسي أكثر جرأة على المواجهة، خاصة وقد تولت قيادتها في دمشق زوجة وزير التعليم نصوحي البخاري، بمشاركة زوجات عدد من السياسيين والبرلمانيين الآخرين (15)، متخذات من “جمعية نقطة الحليب” واجهة جذابة لحركتهن، وهي جمعية قام على تأسيسها الفرنسيون، بمعاونة بعض المسيحيين من أهل دمشق، وبمساهمة عدد من النساء المسلمات؛ وكان نشاط تلك الجمعية في الظاهر جمع الحليب وتعقيمه وتوزيعه على فقراء الأطفال وأيتامهم (16).

والذي حدث أن هذه الجمعية التي جرت عادتها على إقامة حفل سنوي راقص لجمع التبرعات، قررت إقامة حفلها ذلك العام في نادي الضباط الفرنسيين بدمشق، الأمر الذي أثار رجال الجمعية الغرّاء عليها، فدعوا إلى اضراب استجابت له المدينة بأكملها، وقامت مظاهرات احتجاجية أمام دار الحكومة أولاً، ثم اتجهت تحاول مهاجمة نادي الضباط الفرنسيين لمنع ذلك الاحتفال، وتطورت المظاهرة إلى فوضى عامة، فتصدت لها قوات الأمن وأطلقت الرصاص على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل عدد منهم، وانتشار الاضطرابات إلى حلب وحمص وحماة ومدن سورية أخرى (17).

والذي يبدو أن القوتلي الذي استفاد من دعم “الغرّاء” لتدعيم صورته الانتخابية أدرك أن الأمر لن يقف عند إعلان النتائج الانتخابية، وأن نفوذ العلماء وتأثيرهم في الشارع السوري سوف يشكل تحدياً متزايداً لهيبة حكومته، ولذلك بادر بعد السيطرة على الوضع العام إلى الإيعاز بوقف توزيع الحليب المجاني على الأمهات في الأحياء الفقيرة لدمشق، وإيقاف توزيع دقيق القمح في حي الميدان الذي يعتبر معقل أنصار “الجمعية الغرّاء”، في وقت لا أحد غير الحكومة يقدر على توفير هذه المادة الأساسية والأيام أيام حرب، مما أدى إلى انقلاب أنصار الجمعية عليها (18)!

ولقد أدى هذا الحادث، والرد القاسي الذي جابهت به حكومة الجابري الجمعية الغرّاء، إلى أن اتخذت الجمعية موقفاً معادياً لقائمة مؤيدي الرئيس القوتلي في الانتخابات النيابية التالية عام 1947 م. أدى إلى سقوطها وهزيمة رجالها، مما دفع الحكومة إلى أن تلجأ إلى التزوير لإنقاذ الموقف، وكان أول عمل لجأ إليه نظام القوتلي بعد ذلك، أن أصدر قراراً بحل الجمعية والاستيلاء على سجلاتها (19)!

ولقد مرّت الجمعية الغرّاء بظروف قاسية، وخاضت تجارب صعبة، قبل أن تزول بموجب قرار الحلّ ذاك، لكن معهدها الشهير في دمشق ظل يؤدي دوره العلمي والتربوي، وخرّج كثيراً من شخصيات العمل الإسلامي في سوريا؛ وبعد وفاة الشيخ علي الدقر استمر على نهجه اثنان من أبرز طلابه : الشيخ حسن حبنكة، والشيخ عبد الكريم الرفاعي، ولكليهما أدوار مشهودة وأثر وفضل كبير، استمر بعد زوال الجمعية لعدة عقود.

الهوامش :

مجلة “المسلمون” ـ السنة الثالثة ـ العدد الثاني ـ ص153
“ذكريات علي الطنطاوي” ـ ج1 ـ ص219، وج3 ـ ص213، و”رجال من التاريخ” ـ ص381 ؛ بتصرّف.
عبد الرحمن حبنكة : “الشيخ حسن حبنكة الميداني ـ قصة عالم مجاهد حكيم شجاع” ـ ص55؛ بتصرّف.
علي الطنطاوي : “رجال من التاريخ” ـ ص 387ـ391؛ بتصرّف.
أباظة والحافظ : “تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري” ـ ج2 ـ ص590
وفق ما ذكره محمد بن سرور بن نايف زين العابدين في صحيفة “القدس العربي” ـ العدد 3157 ـ ص13 ـ بتاريخ 2 تموز 1999 م.
“ذكريات علي الطنطاوي” ـ ج1 ـ ص185، و”حصاد ربع قرن في حقل الدعوة الإسلامية في الشام” ـ مجلة “المسلمون” ـ العدد الثاني ـ السنة الثالثة ـ ربيع الثاني 1373 هـ. ـ ديسمبر 1953 م. ـ ص153؛ بتصرّف.
“الفتح” ـ العدد 610 ـ العام الثالث عشر ـ 16 جمادى الأولى 1357 هـ. ـ ص10
“ذكريات علي الطنطاوي” ـ ج1 ـ ص186، و”حصاد ربع قرن في حقل الدعوة الإسلامية في الشام” ـ مجلة “المسلمون” ـ العدد الثاني ـ السنة الثالثة ـ ربيع الثاني 1373 هـز ـ ديسمبر 1953 م. ـ ص153ـ154؛ بتصرّف.
“ذكريات علي الطنطاوي” ـ ج1 ـ ص185 وج5 ـ ص277، وأباظة والحافظ : “تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري” ـ ج2 ـ ص712-713
“ذكريات علي الطنطاوي” ـ ج7 ـ ص154
أباظة والحافظ : “تاريخ علماء دمشق” ـ ج2 ـ ص650؛ ومحمد حسن الحمصي : “الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة” ـ ج2 ـ ص832، بتصرّف.
أبو الحسن الندوي : “مذكرات سائح في الشرق العربي” ـ ص320، و”شخصيات وكتب” ـ ص150
“فيليب خوري” : “سورية والانتداب الفرنسي” ـ ص610
وانظر أيضاً : سامي مبيّض : “تاريخ السياسة والكفاح الإسلامي في سورية” ( مقال ) ـ أغسطس 2005 م.
“فيليب خوري” : “سورية والانتداب الفرنسي” ـ ص612ـ513
مذكرات الحوراني ـ ج1 ـ ص341، ومجلة “الفتح” ـ العدد 812 ـ العام السابع عشر ـ جمادى الآخرة 1363 هـ. ـ ص15؛ بتصرّف.
“مذكرات أكرم الحوراني” ـ ج1 ـ ص341، وسلمى مردم بيك : “أوراق جميل مردم بك” ـ ص301، إضافة إلى مجلة “الفتح” ـ العدد 812 ـ العام السابع عشر ـ جمادى الآخرة 1363 هـ. ـ ص15؛ بتصرّف.
سامي مبيّض : “تاريخ السياسة والكفاح الإسلامي في سورية” ( مقال ) ـ أغسطس 2005 م.
أكرم الحوراني ـ “المذكرات” ـ ج1 ـ ص342، وص662، وص264؛ بتصرّف.

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية