التعليقات
والآن وقد ظهر أن مكافحة الإرهاب تعني مكافحة الإسلام فهل تتوقف حكوماتنا عن مسايرة أمريكا على حساب ديننا ومستقبلنا؟
لإطلالتك رونقها دائما..
وما تنثره من درر يدل على شخصية واعية ممتزنة ..
ولما تحمله في قريحتك وزن لا تحمله الموازين ..
إضافتك قيمة .. جبرت بعض كسور المقال..
أما عن سؤالك .. ففي جعبة الجميع الجواب ..
الشكر الجزيل لك ..
دمت في حمى الرحمن..
ولكنني - من ناحية شرعية - سمعت رأيًا أحببت لفت النظر إليه، وهو أن الأصل "قصر الخطبة وإطالة الصلاة" ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نص في هذا الاتجاه.
كما أن الأساس في الخطبة هو تقوية الإيمان، مما يوجب تركيزها على الوعظ، حتى تكون محطة وقود إيماني أسبوعية للمسلمين، وللفكر والبدن محطات أخرى في يوم المسلم الراشد.
ربما يبصر القارئ لمقالك لاول وهلة نبرة تشاؤمية واضحة
وربما هي تخفي في طياتها توصيفا دقيقامركبايومئ من جهة
الى سياسة معينة تنتهجها معظم الانظمة العربية تجاه هذه
المسائل واشباهها وبنسق يوحي بالتواطئ والاتفاق المسبق
بينهم مع بقاء التفاصيل المرتبطة طبعا بخصوصية كل نظام
ومنطومته الفكرية الموجهة وكذلك خصوصية كل مجتمع على حدة
ومن جهة اخرى يشير المقال الى ظاهرة سلبية هي جزء من ظاهرة
اعم واشمل- في رأيي- مرتبطة بمدى تقديرنا لدور الدين في
حياتنا والى اي مدى نريده موجها وباعثا لنا
ان الانسان المعاصر غارق في دوامة كبيرة تجبره احيانا
-وهذا ليس تبريرا للخطأ- على ان يكون انتقائيا ومزاجيا
حتى في تعامله مع الطرح الديني ليس على اساس الاخذ
ب بالاولويات بل على اساس مايتفق مع قناعاته التي ولد عليها
والتي لايريد تغييرها.
من هنا ندرك سر المأزق الذي نتحسسه بمرارة فيما غيرنا من
من الغارقين في اتون الحيات اليومية لايحسون به ولا يعترفون
ب بوجوده،وماذا تعني خطبة الجمعة ليست الى طقوس اسبوعية
روتينية نؤديها لنسقط فرضا ولنهيم بعدها على وجوهنا وننتشر
في الارض كما امر الله غزوجل.وفي رأيي ان تحميل الخطيب وحده
مسؤولية هذا الوضع مبالغة ليست في محلهالانه ايضا انسان
يعيش مع ابناء جلدته تحت سماء واحدة وهو جزء من هذالمركب ال الذي يسير الى غايته مع ان المفروض منه ان يكون اكثروعيا
وادراكالخصوصيته ووضعه الاجتماعي كصاحب رسالة عليه ان يؤديها
ابراءا لذمته امام الله عز وجل اولا امام المجتمع وامام نفسه
ثانيا وان يحاول الموازنة بين متطلبات الواقع وثوابت الدين.
وعذرا للاطالة وشكرا
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة