.. " الشباب السوري ورائحة العطر .. ولعبة الأرجوحة "
.. أهدتني صديقتي فيما مضى عِطراً صغيراً كعربون صداقةٍ بيننا .. ذو رائحةٍ هادئة ومميزة .. وشكلٍ انسيابي جميل .. مما جعلني أحتفظ به لفترةٍ طويلةٍ
خاصةً أنه من تلك الصديقةِ القريبة التي لازمتني في طفولتي وهاهي الآن تلازمني شبابي .. !!
حدثتها بعد غيابٍ عن ذلك العطر .. وكيف مرَّ وقتٌ طويلٌ وأنا أبحثُ عنه إلى أن وجدته .. لأعيدَ بشرائهِ ذكرياتٍ مضت أستنشق رائحتها مع كل رشةٍ من تلك الزجاجة ..!!
الصفحة 38 من 78