لو تتبعنا ما يقع من البشر من مخالفات للقوانين الشرعية والوضعية، لوجدنا أن وراء أكثرها دافعاً واحداً خطيراً، هو "الهوى".
فما حقيقة الهوى؟ وما أمثلته في الواقع؟ وما موقف الدين الإسلامي منه؟ وكيف يكون العلاج منه؟
هذه أسئلة يجيب عنها هذا المقال، لعله يُسهم في تخفيف آثار الأهواء علينا، والله من وراء القصد. * حقيقة الهوى:
- الهوى، مصدر فعل (هَوِيَ)، في اللغة: يعنى العِشق، والعِشق تعلق القلب بالمحبوب، ويكون في الخير وفي الشر([1]). وجاء في "المصباح المنير" : والهوى مقصور مصدر (هوِيتُه)، من باب (تعِب)، إذا أحببْتَه وعلِقْتَ به. ثم أُطلق على ميل النفس وانحرافها نحو الشيء، ثم استُعمل في ميل مذموم ؛ فيقال اتبع هواه، وهو من أهل الأهواء([2]).
- وفي اصطلاح العلماء: له تعريفات عدة، تتقارب في مؤدَّاها، ومنها: ما ذكره الجرجاني، صاحب التعريفات: ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات، من غير داعية الشرع ([3]).
وهذا التعريف يوحي بظاهره أن الهوى يأتي فقط من تعاطي الشهوات المحرمة. ولكنه في الحقيقة يقع من جهة جميع الرغبات والشهوات الجِبِلّيّة، سواء أكانت محرمة أم مباحة. وسيأتي بيان ذلك.
وهنا أمر مهم ينبغي التنبيه إليه : من رحمة الله تعالى بالإنسان أنه لم يحرّم عليه شهوة جبله عليها بإطلاق، وإنما قيّدها بقيود ووضع لها ضوابط ، لتكون مجال امتحان للإنسان في هذه الدنيا.
فلو تأملنا الشهوات والرغبات الأساس في الحياة، لوجدناها تشتمل على : الأكل، والشرب، واللبس، والنكاح، وحب الظهور بين الناس.فالأكل مباح في أصله، ولم يحرّم من أصنافه إلا القليل، مما تعافه النفس السليمة أو يقع منه الضرر على الإنسان في جسده ونفسه. والشرب مباح في أصله أيضاً، ولم يحرّم منه إلا المُسْكر، وهو ظاهر الضرر على البشر. واللِّبس مطلوب مرغوب، في الطباع السليمة، ولم يمنع الشرع منه إلا الذهب والحرير الطبيعي، على الرجال دون النساء. وكذلك وضع له شروطاً في لباس المرأة، وقيداً هو ستر العورة، كما حددها الشرع.
وإنْ كانت الشهوة في التَّعَرِّي، وليست في الستر-كما يرى بعض الناس- فإن التعَرّي ليس محرماً بإطلاق، فيجوز للمرء أن يتجرد من ثيابه إذا كان وحيداً في منزله، وعندما يريد الاستحمام، وكذلك الزوجان كل منهما أمام الآخر. فهذه الأحوال كافية لتلبية هذه الرغبة.
والنكاح (بمعنى الجماع)، ليس محرماً بإطلاق، وإن كان الأصل فيه التحريم؛ لما يترتب على إباحته بإطلاق من المفاسد الدينية والدنيوية، والانحدار إلى البهيميّة، ولهذا يُباح ضمن قيود وشروط معينة، فتُلَبّى هذه الشهوة.
وكذا حب الظهور، تجد النفس تميل إليه ومعه بطبعها. وهو – وإن كان مذموماً في الشرع، لما فيه من صلة قوية بالغرور والتكبُّر- مسموح به في مواقف وأحوال كثيرة، مثل التبختر أمام الأعداء في ساحة القتال، وكإظهار الصلاحية لمنصب ما، حين يرى المرء في نفسه الأهلية له، ولم يتقدم إليه من هو أهل له، وكذا في حال التسابق والتنافس في المسابقات وبذل الخيرات، ونحو ذلك.
* أمثلة الهوى :
أما أمثلته في الميل مع الشهوات المحرمة فواضحة، كما في الزنى وشرب الخمر والقمار والاحتكار، ونحوها. ولكن المهم الذي ينبغي التنبيه إليه والتحذير منه، هو الهوى في مجال الشهوات والرغبات المشروعة، وقد وضعت له –في هذا المجال- تعريفاً مختصراً، هو: كل حب زاد عن حدّه الطبيعي. ومن أمثلته:
1- الطعام والشراب مرغوبان محبوبان للمرء، فإذا زاد فيهما عن الحاجة باستمرار، فقد وقع الأكول والشّرّاب في الهوى، وأصبح معرضاً للأضرار والخطر.
2- النوم مطلوب ومحبوب، فإذا زدتَ فيه عن الحاجة صرتَ في هوىً، وصرت في خطر.
3- الجلوس مع الأصدقاء وتجاذب أطراف الحديث محبوب مطلوب، ولكن إذا أصبح ديدناً للمرء، وتعلّق قلبه بجلسات –تضييع الوقت- فقد صار في خطر عظيم وشر مستطير.
4- وكذلك حب الزوجة والأولاد مطلوب، إذا كان في الحدود التي طلب الشرع، فهو خير للرجل، ودافع إلى أداء الحقوق لهم، وإلى الألفة والمودة المثمرة ، ولكن إن صار هذا الحب هاجساً مقلقاً ، وباعثاً على الغيرة الشديدة، التي تؤدي إلى سوء الظن، وسرعة الغضب والتهمة، وإلى معادة الآخرين ؛ فقد وقع الرجل في هوىً ، وأصبحت حياته الأسرية في خطر.
5- وكذا حب الرياسة مرغوب للنفس، وهو يدفع إلى رفع المستوى وتحمّل المسؤولية ، ولكن إذا زاد عن حده المناسب أدى إلى التآمر على الآخرين وظلمهم .
* خطورة الهوى :
وهكذا فإن الهوى يُصمُّ ويُعمي، كما يُقال. وعلى العاقل أن يكون على حذرٍ دائم منه. فهو :
-يضعف الإرادة والعزيمة، ويثني عن العمل الجاد، ويؤدي إلى الفوضى، وإلى التعصّب، وإلى الإعجاب بالرأي، وإلى كثير من الأمراض الجسدية والنفسية.
قال الشعبي رحمه الله : وسُمي هوىً ؛ لأنه يهوي بصاحبه ([4]).
ومطلقه يدعو إلى اللذة الحاضرة من غير فكر في العاقبة، ويحث على نيل الشهوات عاجلاً، وإن كانت سبباً لأعظم الآلام عاجلاً وآجلاً، فللدنيا عاقبة قبل عاقبة الآخرة ، والهوى يُعمي صاحبه من ملاحظتها، والمروءة والدين والعقل ينهى عن لذة تُعقب ألماً ، وشهوة تورث ندماً ..الخ
*موقف الدين منه :
لم يرد الهوى في القرآن والسنة إلا مذموماً ومنهياً عنه ومحَذّراً منه، وفيما يأتي بعض النصوص الدالة على هذا :
* آيات كريمة في ذمّ الهوى :
1- قال الله تعالى : (( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) )) [البقرة]
2- وقال سبحانه لنبيه محمد –صلى الله عليه وسلم- : (( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ .....( 48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ .....( 49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( 50) )) [المائدة] . فحكم الجاهلية هو حكم الأهواء، وهو ما أراده اليهود ، كما ورد في أسباب نزول هذه الآيات.
3- قوله عزّ وجلّ : ((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )) [سورة ص / 26].
* أحاديث شريفة في ذمّ الهوى :
1- { إذا رأيت شُحّاً مُطاعاً، وهوىً مُتّبعاً، ودنيا مُؤثرةً، وإعجابَ كلِّ ذي رأي برأيه؛ فعليك بخاصة نفسك ودع العوامَّ ... }([5]).
2- وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ –رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ . قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. وقَالَ : وَمَعْنَى قَوْلِهِ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ([6]).
3- {أَخوفُ مَا أخَافُ عَلى أُمتي: شُحٌّ مَطاعٌ ، وَهوىً مُتبعٌ ، وإعجابُ كُلِّ ذِي رَأى بِرأيه}([7]).
* العلاج والحل: [كيف نحذر الوقوع في الهوى، وكيف يتخلّص منه من وقع فيه]:
يمكن لمن وقع في الهوى أن يتخلص منه بعون الله وتوفيقه، وقد كتب ابن القيّم فصلاً قيّماً (في ذم الهوى وما في مخالفته من نيل المُنى)([8])، وقدم لنا في ختامه حلولاً ومقترحات شرعية للخلاص من الهوى ومقاومته، أختار منها اختيارات، مع الاختصار في بعضها:
أولها: تدريب النفس على الصبر وقوة العزيمة. (( .. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 10) )) [الزمر]. وفي الحديث الصحيح: (والصبر ضياء).
ثانيها: الغيرة على النفس ولها. [ الأنانية المطلوبة ]
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ.. (( [التحريم/ 6]
ثالثها: التفكر في عواقب الهوى الدنيوية والأخروية.
رابعها: تذكر أنك إذا كبحت هواك، فقد انتصرت على عدوك؛ النفس الأمارة بالسوء وشيطانك. )) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ .. (( [يوسف / 53] ، )) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (( [فاطر/6]
خامسها: يتفكر فيما تطالبه به نفسه وهواه، ويسأل عقله ودينه عنه فيخبرانه أنه ليس بشيء مهم. [أي : مقابلة مساوئ ما تهواه مع محاسنه وشهوته].
سادسها: أن يتذكر أنّ طاعة الهوى ذلٌّ، فيأنف لنفسه من الوقوع فيه.
سابعها: أنْ يعلم أنّ الهوى ما خالط شيئاً إلا أفسده، فإنْ وقع في العلم أخرجه إلى البدعة والضلالة وصار صاحبه من أهل الأهواء، وإن وقع في الزهد أخرج صاحبه إلى الرياء ومخالفة السنة، وإن وقع في الحكم أخرج صاحبه إلى الظلم وصدَّه عن الحق... وإن وقع في العبادة خرجت عن أن تكون طاعة وقربة. [ مثل: الذي يتلو القرآن معجباً بصوته..]
ثامنها: أنْ يتذكر أنّ الهوى مذموم عند الله تعالى، وأنه أحد أسباب الشرك والتمادي في الباطل وتقليد الآباء..
تاسعها: تذكّر أنّ الله شبّه مُتّبعَ الهوى بأخس الحيوانات صورة ومعنى. قال تعالى في حق عالم بني إسرائيل (بلعام بن باعوراء) ، المنافق الذي استخدم علمه لأهوائه : ))وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))[الأعراف/ 176] .
عاشرها: تذكّر أن متبع الهوى ليس أهلاً لأن يطاع ويتخذ إماماً أو قدوة بل هو منبوذ في عيون الآخرين، حتى أصدقائه. قال تعالى : ((.. وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )) [الكهف/ 28].
[وقد نزلت هذه الآية في نفر من كبراء قُريش وزعمائها، الذين طلبوا من الرسول r أن ينحي عنه العبيد والفقراء -أمثال عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر وابن أم مكتوم، رضي الله عنهم- ليستمعوا إليه]
حادي عشر: تذكّر أنّ الله تعالى جعل من يتبع هواه بمنزلة عابد الوثن : (( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا )) [ الفرقان /43].
ثاني عشر: أن يتذكر أن اتباع الهوى من المهلكات حديث { ثَلاثٌ مُنْجياتٌ : خَشيةُ اللهِ تَعَالى فِى السِّرِّ والعَلانيةِ ، والعدلُ فِى الرِّضَا والغَضبِ ، والقَصدُ فِى الفقرِ والغنَى ، وثَلاثٌ مُهلكاتٌ : هوىً مُتَّبعٌ ، وشُحٌ مُطاعٌ ، وإِعجابُ المرءِ بنفسهِ } ([9]).
ثالث عشر : أن يتذكر أن مخالفة الهوى تورث العبد قوة وعزيمة في بدنه وقلبه ولسانه.
قال عليه الصلاة والسلام : { ليس الشديدُ بالصُّرَعَة ولكنَّ الشديدَ الذي يملك نفسه عند الغضب}([10]).
رابع عشر: أن جهاد الهوى إن لم يكن أعظم من جهاد الكفار فليس أدنى منه، قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، أي الجهاد أفضل؟ قال: جهادك هواك. وسمعت شيخنا (أي ابن تيميّة رحمه الله) يقول: جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين، فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً.
* وختام القول :
علينا باتباع الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصّدِّيقين والشهداء والصالحين، وهو صراط الله الوحيد، وغيره سُبُلُ ضلال متفَرِّقة ومفَرِّقة، ففيه النجاة في الدنيا والآخرة، والله ولي التوفيق.
- وقد خطّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يوماً خطاً أمامه، وخط على جنباته خطوطاً، ثم تلا قوله تعالى : (( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) [الأنعام/ 153] .
الهوامش
---------------------------------------------------------------------------
([1]) انظر المنجد في اللغة والعلوم، ص 507 و ص 879 ، ط 36، دار المشرق - بيروت.
([2]) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، تأليف أحمد بن محمد بن علي المُقْري الفيّومي (ت: 770هـ) ، ص 643- ط المكتبة العلمية – بيروت.
([3]) التعريفات ، للسيد الشريف الجرجاني الحنفي، أبي الحسن، علي بن محمد،. ص 252 ، ط 1 ، دار الكتب العلمية- بيروت.
([4]) أخرجه الدارمي برقم (395).
([5]) أخرجه الترمذي برقم (2984) ، وقال: حسن غريب، وأبو داود برقم (3778) ، وابن ماجه برقم (4004).
([6]) أخرجه الترمذي برقم (2459).
([7]) رواه أبو نصر السجزي في كتاب (الإبانة) عن أنس رضي الله عنه. [انظر: مجمع الزوائد ، للهيثمي ج5 ص 239]
([8]) وهو الفصل التاسع والعشرون ، الأخير في كتابه (روضة المحبّين) ، ص 469- 486 ، ط دار الكتب العلمية – بيروت.
([9]) انظر : مجمع الزوائد 1/91 ، والترغيب والترهيب 3/381
([10]) أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.