وقد تمكنت الشعرية العربية من بلوغ ذلك بفضل الإجماع والاتفاق بين العلماء في عصر التدوين،على السواد الأعظم من الشعر العربي كما هو واضح من قول ابن سلام:"وقد اختلف العلماء بعد في بعض الشعر كما اختلفت في سائر الأشياء ،فأما ما اتفقوا عليه فليس لأحد أن يخرج منه"([2])وقد كان منهجهم هذا هو المنهج نفسه الذي طبق على رواية الحديث.
بحيث روعيت الرواية والمتن،في إطار حجاج شعري ولغوي وحتى اجتماعي، لبلوغ هدف الشعر المتمثل في "ما يقدمه في مجال دراسات المعجم والنحو والقرآن والحديث"([3]) وبذلك فإن مهمة الشاعر هي :تأمين خطاب نقدي دائم،وتخليد تقليد ثقافي ([4]). وفي إطار المسلمات النظرية التي تؤسس لطرق الإبداع الشعري وبنياته اللغوية،يرى"أن الشاعر يلعب بأدوات اللغة والكلام ،ويخضع لقواعد الجنس الأدبي ويتوفر على ضروب الأغراض إلخ..ولا تلعب كل هذه العناصر دورا متماثلا أو ثابتا،إنها وهي مرتبطة ببعضها بعضا تلعب كل واحدة منها وظيفة خاصة ومتغيرة.
فهي تنتظم في مجموع يحدّ حيز القصيدة ويولد دلالتها"([5])، فالشاعر يعبر غالبا بالإحالة عن المحيط الذي يثير فيه وعي الكاتب ،كما أن " المحددات الموضوعية للإبداع تؤثر على توجيهه العام وعلى اختيار وسائله واستعمال أدواته"([6]) ذلك أن الشاعر يتأثر بالواقع السوسيوثقافي السائد،ويلبي حاجة الذائقة من النخبة ،أو الخاصة كما يسميهم الجاحظ،وعلى الشاعر- حسب جمال الدين بن الشيخ-أن يكن متصلا بالذاكرة الشعرية حيث يتوجب عليه أن يكن متشبعا بالآثار الشعرية للأساتذة الكبار،وماهرا في التحكم بمعجمهم وتنوع صورهم الأسلوبية كما يقررها ابن خلدون،وجملة من النقاد القدامى([7]).
لأن الشعرية- في رأيه- اكتساب بفضل الصناعة والارتياض،شأنها في ذلك شأن كل كفاءة ذات طبيعة لغوية،ولا يخفى أن الناقد جمال الدين بن الشيخ في تطرقه للشعرية العربية لم يغفل دور أي ناقد من النقاد القدامى،وقد سجل إسهاماتهم وآراءهم في كتابه "الشعرية العربية"،وقد خلص في آخر بحثه إلى صعوبة الوصول إلى نتائج سريعة ملمحا إلى التكامل الذي أحدثه النقاد القدامى لسد كل الثغرات، والخروج بالقصيدة على الوجه الذي عرفناه،والحداثة التي خرج بها المجددون في القرن الثاني الهجري ومدى أحقيتهم فيما ذهبوا إليه،مسايرة للتغيرات والمستجدات التي طرأت على عصرهم.
ومجمل القول حول شعريته،هو أنه تطرق للشعرية العربية الأنموذج من خلال أدوات الإبداع فيها ,وأنماطه وطبيعته،مع الأغراض الشعرية،والقافية باعتبارها عاملا صوتيا ودلاليا،وبالتالي عمل على إبراز نظرية القصيدة العربية منتهيا إلى خلاصة أسماها تأملات في منهج وفن ،وذلك بالجمع بين الإبداع في القصيدة العربية التي وصلت إلى ذروتها، مع محاكاة الدرس النقدي لذلك، ودوره التطويري لها ،والذي لا يخفى علينا هو أن جمال الدين بن الشيخ قد ألف بحثه باللغة الفرنسية تحديدا، بغرض تصدير التراث الأدبي والنقدي العربي إلى الغرب في عز الحركة النقدية الأوربية ،وفي الوقت الذي كان رواد الحداثة عندنا يلتهمون كل ما تنتجه الآلة النقدية الغربية.2- الشعرية عند أدونيس.
في مؤلفه الشعرية العربية ،ينظر أدونيس إلى الشعرية العربية نظرة تطورية تاريخية وفق المحطات التي مرّ بها الشعر العربي ،منذ النشأة إلى الحداثة الأخيرة، مستظهرا أهم العوامل المؤثرة في الشعرية العربية،لاسيما القران الكريم الذي حققت معه نقلة نوعية عند مرحلة الشفاهية إلى التدوين والكتابة ،هذه الأخيرة التي نمطت الشعر وفق معايير ثابتة وصارمة رأى القدامى أنها الحد المثالي للشعرية العربية، باعتبارها المستلهمة من شعر الجاهليين، الذين لا يفوقهم غيرهم في صناعة الشعر، إلا أن الذين اعتنوا بالتدوين والكتابة هم أهل اللغة وعلومها، والذين سخروا أنفسهم لذلك يحدوهم فيه بالدرجة الأولى،حفظ لغة القرآن عن اللحن و الدخن، وبلوغ درجة عالية من تفسير كلام الله وحديث رسوله الكريم، ومن ثم صارت مقومات الشعرية العربية من الثقافة الرسمية للسلطة أو الخلافة، شأنها شأن علم الحديث والقرآن،وإن الخروج عن نمط الأوائل يعد(إحداثا) بالاصطلاح الديني،مثل الخروج السياسي والفكري عن ثقافة الخلافة التي من المفروض أن يلتم حولها الجميع ولا يشتط منهم أحد.
وقد استهل أحمد علي سعيد مؤلفه، بالحديث عن الشعرية والشفوية الجاهلية مشيرا "إلى أن الأصل الشعري العربي الجاهلي نشا شفويا ضمن ثقافة صوتية سماعية (حيث)كان الصوت في هذا الشعر بمثابة النسم الحي، وكان الكلام وشيئا آخر يتجاوز الكلام ...وفي هذا ما يدل على عمق العلاقة وغناها وتعقدها بين الصوت والكلام "([8])إذ أن الشعرية لا تكمن في الحروف التي تؤلف الشعر، وإنما في الكيان الذي يؤديه، وطريقة التعبير ومن ثم إن"قراءة الشاعر لم تكن فيما يفصح عنه، بل في طريقة إفصاحه"([9]) حيث إن الإنشاد والذاكرة كتاب الشعرية الجاهلية وأدوات نشر الشعر في ربوع الجزيرة العربية، وإلا فلما سمت العرب الأعشى "صناجة العرب"؟إن لم يكن التغني بالشعر؟ ذلك أن الشعر نشيد مفاصله الوزن والإيقاع الموروث من الأسجاع القديمة، ومن خصائص الشعرية الشفوية الجاهلية يقول أدونيس:"تأسس في العصور اللاحقة النقد الشعري العربي"([10]) وما تولد عن ذلك من معايير وقواعد شكلت الأدوات التي تجعل من الكلام العادي شعرا، أي أسست للشعرية في عصر التدوين، كما أسست الخطوط الأمامية للدفاع عن الهوية العربية "وفي هذا المناخ وضعت قواعد اللغة خوفا من أن يتسرب اللحن أو التحريف إلى القرآن والحديث، ووضعت أوزان الشعر لحفظ إيقاعاته و تمييزها عن غيرها من الأوزان والإيقاعات اليونانية والسريانية و الفارسية والهندية ووضعت قواعد الصناعة الشعرية،والتذوق والتواصل الشعريين " ([11]) إلا أن أدونيس يرى أن هذه المعايير النقدية المستنبطة وضعت الشعر في أزمة وبوتقة ضيقة "بدلا من أن يظل حرا، يتحرك مرتبطا بالفاعلية الإبداعية"([12]) وهو يدعو إلى قراءة جديدة للتراث ليس لنرى ما رآه الخليل والنقاد القدامى، ولكن لنكشف الغياب ونستنطق المسكوت عنه ([13]). ثم ينتقل من الشعرية الشفوية إلى شعرية القرآن الكريم، والنقلة الجديدة أو التحول الذي شهدته، والنظرة المتغيرة للعالم إذ "كان النص القرآني تحولا جذريا وشاملا،به وفيه تأسست النقلة من الشفوية إلى الكتابة،ومن ثقافة البديهة والارتجال، إلى ثقافة الروية والتأمل، ومن النظرة التي لا تلامس الوجود إلا في ظاهرة الوثنية، إلى النظرة التي تلامسه في عمقه الميتافيزيائي"([14]) وهكذا"كان النص القرآني مدار النقاش في كل ما يتصل بالبيان وفنية القول بعامة،وبالشعر والنثر خصوصا، ندرك بالتالي أنه كان قضية أدبية فنية،إلى جانب كونه قضية نبوية دينية"([15]) وقد أثار القرآن الكريم شهية النقاد واللغويين باعتباره قمة في الإعجاز والبيان. لاسيما من جانب النظم الذي تطرق له الجرجاني في كتابيه "أسرار البلاغة"و"دلائل الإعجاز"مبينا دوره الهام في الكشف عن شعرية النص، ومن محاسن شعرية القرآن _حسب أدونيس_أنها أسست لأدب جديد يعنى ببلاغة القرآن،وقد أسهمت في قلب بعض الموازين،إذ أصبح الغموض عين الشعرية،والاشتباه من جماليات النص عند الجرجاني.
إن طريقة العرب في القول الشعري التي سمي بسببها أبو العلاء حكيما وأبو تمام مفسدا للشعر،ظلت ترى إلى الشعر على أنه نشيد ولا يمكن له أن يتصل بالفكر،وكل ما يشغل البال،عن السماع الممتع،ولكن الشعر في نقلته الجديدة بعد القرآن أبى إلا أن يتصل بالفكر،وقد تجلت شعرية الفكر مبشرة بحداثة غير مسبوقة في ظل ثقافة الحرية وحرية السلوك الإنساني،فمن خلال النص النواسي جاءت الدعوة إلى التمرد والخروج عن الاتجاه الواحد،ومن خلال النص النفري أقحم الشعر ليحمل هموم الفلسفة والفكر، وبالتالي تأثر اللفظ ليدل على الحقائق ويحصل به كمال العلم،أما النص المعري فجاء بدعوة إلى التأمل ومراجعة الذات،في إطار فلسفة الحياة،وجدلية خلق الإنسان والغاية من وجوده،ومآله إلى الفناء الحتمي.
وبالتالي يرى أدونيس أن "كتابة الشعر هي قراءة للعالم وأشيائه .. وسر الشعرية هو أن تظل دائما كلام ضد الكلام،لكي تقدر أن تسمي العالم وأشيائه أسماء جديده ، (إذ أن) اللغة هنا لا تبتكر الشئ وحده،وإنما تبتكر ذاتها فيما تبتكره، والشعر هو حيث الكلمة تتجاوز نفسها مفلتة من حدود حروفها،حيث الشئ يأخذ صورة جديدة،ومعنى آخر"([16])،ثم يأتي أدونيس إلى شعرية الحداثة ،التي كانت وليدة العصر العباسي،وقد ربط المصطلح(حداثة) بالاصطلاح الديني (الإحداث) أي التغيير من أمر الدين وتعاليمه على نمط لم يأتي به الكتاب ولا السنة،ومفهوم الحداثة عنده يستمد كيانه من عدة مفاهيم:
المفهوم الأول: متعلق بالزمن،أي أن الحداثة مرتبطة بالراهن،وتقديمه على الماضي وهكذا تمشيا مع الزمن.
المفهوم الثاني:يرى أن الحداثة هي الاختلاف عن القديم،وبالتالي فهي تعني الجدةأو الجديد.
المفهوم الثالث:يتعلق بالمماثلة والمتابعة للثقافة الغربية،باعتبارها ترمز للحداثة،لكونها منطلق النهضة العلمية والصناعية،ومن ثم فالعمل على ضوء المعايير الغربية في الأدب هو الحداثة.
المفهوم الرابع:تصنيف الحداثة على ضوء المضامين، فما تعلق بأمور وأشياء حديثة الوجود (حداثة) وما تعلق بالقديم (فهو قديم).وهكذا يصل أدونيس إلى أن شعرية الحداثة،كانت وليدة مناخ أمرين مترابطين، تمثل البعد الإنساني _ الحضاري الذي تأسس في بغداد أيام العباسيين،ونتج عنه استخدام اللغة العربية بطرق جديدة،تعارضت مع الاستخدام القديم.3- الشعرية عند كمال أبو ديب
يعد كمال أبو ديب من الأساتذة والنقاد المهتمين شديد الاهتمام بموضوع الشعريات لا سيما الحديثة منها،ويتبين ذلك من خلال العديد من أعماله،([17])التي لانحبذ أن نتطرق لأي منها، لنركز على مداخلة له تحت عنوان: "دراسات في بنية القصيدة الحديثة"([18])والتي يشير ضمنها إلى عدد من دراساته السابقة،التي حاول من خلالها بلورة نظرية نقدية بنيوية مدارها هو اكتناه البحث في علاقات التجسيد المتبادلة بين الرؤيا منبع النص الشعري،والبنية اللغوية التي تتمظهر عبر هذه الرؤيا، وتأتي دراسته لمتابعة تطوير النظرية السالفة الذكر.
كما تتطلع إلى التركيز على بنية القصيدة الحديثة،إذ"تشكل بنية القصيدة الحديثة - حسبه - عالما من التشابك والتعقيد والتنوع، يجعل تأسيس (شعريات) جديدة نابعة من الشعر الحديث،عملا على درجة كبيرة جدا من الصعوبة،من هنا الضرورة القصوى تتناول النماذج الشعرية نموذجا نموذجا،واكتناه مكوناتها المميزة، وبلورة التناول الفردي الخاص في كل منها ،ثم تجاوز ذلك كله إلى تحديد المكونات البنيوية،أو بعبارة كلود ليفي شتراوس "اكتشاف المضامين المتغيرة في أشكال لا متغيرة"ثم اكتشاف آليات التغيير المتزامن من على مستوى كلا المضامين والأشكال، حينما وحيثما يتحقق مثل هذا التغيير"([19]) من خلال هذا المشروع سعى كمال أبو ديب إلى تجسيد نظرية شعرية تعنى بالقصيدة الحديثة.
وتكون هذه الأخيرة في معزل عن الشعرية العربية القديمة،إلا أنه أقر بأن الأمر لم يكن سهلا نظرا لتعقد وتشابك عالم القصيدة الحديثة، إلا أن مايشجع على المضي في هكذا مشروع هو ذلك التنوع والثراء الذي يميز الشعر الحديث، وقد رسم أبو ديب بعض الخطوات التأسيس التي تمثلت فيمايلي:
- الهدف هو تأسيس شعريات جديدة خاصة بالشعر الحديث، على غرار الشعريات الغربية.
- تتناول النماذج الشعرية برمتها واحدا واحدا.
- البحث في مكنون كل منها وبلورته على انفراد.
- تجاوز كل منها إلى تحديد وضبط المكونات البنيوية.
- اكتشاف آليات التغيير على مستوى المضامين والأشكال في المكان والزمان الذي يحدث فيه التغيير.
كما يطرح كمال أبو ديب تصوره للشعرية الحديثة في عناصر،أساسها الفضاء البصري للقصيدة،والذي يشكل جسدا متميزا برؤيته الخاصة التي تختلف من قصيدة إلى أخرى،ذلك الفضاء الذي تجسده الطاقة التشكيلية الخارجية للغة،لتجعل منه نصا محسوسا أومرئيا، يمتلك خصائص داخلية تتمتع بحالة من الحركة الحيوية التي تعطي التشكيل الرؤيوي للقصيدة بعدا أيقونيا،"وبين أهم العناصر المكونة للشعرية في تصوري، الفضاء البصري،الذي تتحرك ضمنه القصيدة وتنميه،وقد شغلت مشكلة هذا الفضاء عدد من الدارسين من بين أبرزهم غاستون باشلار،ورومان جاكوبسون وقد عالج الدارسون الفضاء الشعري من منظورات مختلفة،وبمفاهيم متباينة وليس غرضي هنا استعراض أعمالهم بل تنمية بعد آخر لتناول الفضاء الشعري ضمن إطار نظرية جديدة فيه وأسميها(الأيقونية) إلى أن يتاح لي مصطلح آخر أفل لوصفها،إن ما أهدف إليه هنا هو تجسيد النص لفضائه الرؤيوي،في لغة تمتلك هي بدورها خصائص الفضاء الذي يجسده النص"([20]).
ويسوق كمال أبو ديب محاولة دانييل لا فيريير D.Laferriere كعامل مساعد لرؤيته النظرية، التي تعبر عن مفهوم الفضاء في القصيدة، والذي يرصده مستويان:1.مستوى البنية النحوية.2.مستوى البنية الدلالية.هذا الأخير الذي يتطلب من المتلقي تصورات فضاء تشخيصي محسوس، يقابل ذلك الفضاء النحوي،ندا لند كالواقف أمام مرآة"أي أن التشابه (المرآتية) بين الفضاء النحوي القياسي،وبين شيء قائم في الفضاء البصري الذي تخلقه القصيدة يؤسس رباطا سيميائيا بين الفضائين"([21])،ثم ما لبث كمال أبو ديب أن نبه إلى أن هناك ثمة إجماع" على أن القصيدة الحديثة تمثل وحدة متكاملة يعبر عنها أنها وحدة بين الشكل والمضمون بلغة النقد التقليدي"([22]) ويشفع أبو ديب آراءه النظرية ببعض التطبيقات على نصوص حداثية،ليشير إلى تشكيلات تكرارية وجماليات الفراغ والانقطاع في فضاء قصيدة "مسافر بلا حقائب" لعبد الوهاب البياتي، التي تتميز بتراصف سريع، وجمل منقطعة،تخلو من الروابط التركيبية( من لا مكان ، لا وجه ، لا تاريخ لي ، من لا مكان)([23]) في بدايتها ثم تتنامى لتطفو ( تحت السماء، وفي عويل الريح، أسمعها تناديني: تعال لا وجه، لا تاريخ... أسمعها تناديني : تعال ،عبر التلال.) حيث يحاول إثبات ما أسماه :علاقة التجسيد المتبادلة بين رؤيا النص،وبين بنيته اللغوية،تجسيدا مشهديا متماثلا مع جثو القصيدة على البياض، فيما يمكن تسميته جمالية التناسق. *محمد مصابيح- ماجستير النقد الأدبي المعاصر-جامعة جلالي ليابس سيدي بلعباسالجزائر. البريد الإلكتروني:
[1] ينظر: جمال الدين بن الشيخ،الشعرية العربية،تر:مبارك حنون وآخرون،دار توبقال،المغرب،1996 ط1،ص5.
[2] المرجع نفسه ،ص7.
[3] المرجع نفسه ،ص 10.
[4] ينظر: المرجع نفسه ،ص12.
[5] المرجع السابق،ص 45.
[6] المرجع السابق نفسه ن،ص 89.
[7] ينظر: المرجع السابق ،ص101.
[8] أدونيس،الشعرية العربية ،ص5.
[9] المرجع نفسه،ص6.
[10] المرجع نفسه ،ص13.
[11] المرجع السابق ،ص15.
[12] المرجع السابق نفسه ،ص31.
[13] ينظر: المرجع السابق نفسه،ص32.
[14] المرجع السابق نفسه،ص35،36.
[15] المرجع السابق نفسه ،ص41.
[16] المرجع السابق نفسه ،ص 78.
[17] من إصداراته التي تعنى بالشعريات : - جدلية الخفاء والتجلي،دار العلم للملايين.- في الشعرية، مؤسسة الأبحاث العربية لبنان.- لغة الغياب في قصيدة الحداثة، محاضرة، مجلة الفكر عدد3 صيف 1988.
[18] - ينظر: مجلة تجليات الحداثة،عدد 4-1996،معهد اللغة العربية وآدابها،جامعة وهران،ص66.
[19] - المرجع السابق ،ص 67.
[20] المرجع السابق نفسه،ص 68.
[21] المرجع السابق ،نفسه،ص 69.
[22] المرجع السابق ،نفسه ،ص69.
[23] المرجع السابق ،نفسه ،ص71.