الشخصيات :

المسلمون الأبطال / أسرة مكونة من ( أب ، وأم ، وأربع أولاد )
اليهود ( الجنرال طوماس إبراهام ، وبعض العساكر )

المشهد الأول :
على المسرح تظهرالأسرة وهي ملتفة حول مائدة الطعام وتتجاذب أطراف الحديث ويضحكون وفي أثناء ضحكهم يسمعون صوت القنابل والرشاشات فيتغير الحديث ويصيح الأب ويقول : يا رب سلم سلم..

ويدخل الجنود بدون إذن وبشكل همجى ويعلو صوتهم ... سلم نفسك ... لا تقاوم ... المكان محاصر
يدخل طوماس بكبرياء وعجب...
ويحاول مراودة الأم عن نفسها
فيمنعه الأب ببطولة
فيأمر طوماس جنوده بقتله هو وهى ( الأب ، والأم )
ثم يصيح في الجنود فتشوا البيت وخذوا كل ثمين ثم اهدموه
يسأل أحد الجنود : وبالنسبة للأولاد ماذا نفعل بهم؟
طوماس : لا شئ اتركوهم سيموتون جوعًا او خوفًا.... ويقهقه ... ههههه ههههه
ويسدل الستار
وبعد فترة من الزمن عاناها الأولاد الأربعة في يتم ومرارة وحصار، رغم كل هذا لكنهم علموا معنى الوطن والتضحية وحب الجهاد.... وعمدوا إلى الثأر ممن قتل أبيهم واحتل أرضهم وأحرق الأخضر واليابس..... إذن لا بديل عن المقاومة والجهاد
المشهد الثانى:
الإخوة الأربعة ( أكبرهم أحمد ، فاتح ، حسين ، حسن )
أحمد : فاتح أنا أحب حماسك ولكن لا أحب التهور والاندفاع
حسين : نعم يا أحمد يجب أن نفكر جيِّدًا قبل أيِّ شيء
فاتح : ولكن يطول الزمن ، أريد أن آخذ حق أبى وأمى
حسن : قريبا يا فاتح ولكن نحن نريد حق الأمة كلها
أحمد : صحيح يا حسن.. الأمة كلها
حسين : إذن ماذا تنصحنا يا أحمد
أحمد : عندى فكرة جيدة ولكن يجب أن نعدها أولا
فاتح : ما هى يا أحمد؟ فيم تفكر
أحمد : يجب أن نجمع المعلومات أولا عن العدو وخاصة طوماس هذا
حسن : أنا ساراقب لكم الدورية العسكرية
فاتح : وأنا سوف آتى لكم بخبر طوماس
أحمد : وأنا وحسين نأتي بالسلاح من معسكر العدو أنا أعرف بعض الطرق
حسن : ولكن عليكم بالحذر الشديد يا أحمد فهو شديد الحراسة
حسين : لا تخف ولكن يجب أن نسارع الزمن
أحمد : نعم كلامك صحيح يا حسين
فاتح : توكلنا على الله، اللهم يسر أمرنا ، وانصرنا على عدونا
المشهد الثالث:
اليهود بقيادة الجنرال طوماس وبعض الجنود يقفون في صف يستمعون لتعليمات القائد
وحسن يراقبهم من بعيد بحيث يراهم ولا يرونه ويسمع ما يقولون
طوماس : أريد منكم اليقظة لا أريد أي خطأ، أريد الإلتزام بكل التعليمات ، كل واحد منكم في مكانه.. يوشع عليك بمخزن السلاح راقبه جيدًا
يوشع: تمام سيدى .. ثم ينصرف يوشع إلى مكانه
طوماس: وأنتم مشطوا الشوارع، لا تتركوا أحدا يمر في الشارع
الجنود : أمرك سيدى

المشهد الرابع :
أحمد وحسين داخل مخزن السلاح
أحمد : لقد حصلت على بعض القنابل اليدوية شديدة الإنفجار
حسين : وأنا حصلت على بعض المسدسات
أحمد : علينا الانصراف الآن قبل أن يفطنوا لنا
حسين : هيا بسرعة
وينصرفا
المشهد الخامس :
الأربعة معًا على المسرح
أحمد : كيف كانت مهمتك يا حسن؟
حسن : لقد عرفت كل تحركات المركبة ومكان ارتكازهم
أحمد : جيد .. وفاتح ماذا فعلت مع طوماس؟
فاتح : عرفت أماكن جلوسه، فهو في الليل يسهرفي ملهى نونا، ثم في الساعة الثالثة صباحًا يخرج وحده سكران لا يدري بشيء ويذهب إلى البيت
حسن : هذا جيد، إذن نبدأ به ونقتله أولا
فاتح : فكرت في هذا وأنا أراقبه
أحمد :هذا خطأ، لو فعلنا لفشلت خطتنا لأنهم سيشددون الرقابة
حسين : كلامك صحيح
فاتح : إذن فيم تفكر؟
أحمد : نبدأ معا في نفس الوقت
حسن : كيف ذلك؟
أحمد : سنقسم أنفسنا مجموعتين، حسن وحسين معا لتفجير الدورية العسكرية، وأنا وفاتح لقتل طوماس، بشرط أن تكون ساعة البدء في نفس الوقت
حسين : فكرة جيدة جدًّا أتمنى أن تنجح إن شاء الله
حسن : أتمنى أن أكون شهيدًا حتى أقابل أمى وأبى وأخبرهم بما فعلنا، سيفرحون جدًّا
أحمد : اللهم تقبل ويسر أمرنا

المشهد السادس:
أحد الجنود يمسك سماعة الهاتف
ألو .... ألو ...... سيدى آسف جدَّا، لقد سُرقت بعض الأسلحة من المخزن
طوماس من الجانب الآخر: ماذا تقول؟!! كيف حدث هذا؟! هذا إهمال كبير
الجندى : ماذا تأمر سيدى؟
طوماس :أنا قادم
المشهد السابع :
طوماس والعساكر أمامه في صف
وهو غضبان جدَّا وثائر
طوماس : هذا إهمال، عاقبته الشنق. هذه خيانة! أريد أن اعرف من صاحب هذا الإهمال؟
أحد الجنود : يوشع هو مسؤول المخزن سيدي
طوماس : سوف يحاكم على ذلك
يوشع : سيدى أرجوك صدقني. أنا لم أهمل ولم أخن إسرائيل، ولكن لا أعرف كيف حدث هذا، سيدي صدقني.
طوماس : شددوا الحراسة وتيقظوا. يجب أن نعرف من فعلها
أحد الجنود : ممكن الفلسطينيون سيدي
طوماس : ومن غيرهم؟ ... ولهذا أريد الاستيقاظ جيدا حتى نعلم فيم يفكرون
المشهد الثامن :
مواجهة بين الجنود وبين حسن وحسين بالسلاح والقنابل، وتنتهى بقتل حسن وأسر حسين
وفي الوجه الآخر أحمد وفاتح يراقبون طوماس، ولكن تفشل خططتهم
المشهد التاسع :
حسين مقيد ويظهر عليه علامات التعذيب والضرب
وطوماس : يصرخ فيه أين بقية العصابة أخبرنى وإلا قتلتك
حسين : سوف نقتلكم .. أنتم سرقتم أرضنا
طوماس : أنتم أغبياء .. تكلم
حسين : ستعلم غدا من فينا الغبى؟ حينما نقتلك أنت وأمثالك
طوماس : سوف نقضى عليكم جميعا وسوف أقتلك
حسين : اقتلنى فهناك آلاف غيرى، سيقفون في وجهكم

المشهد العاشر:
أحمد يصلى قيام الليل وهو يناجي ربه
وفاتح يقرأ القرآن ويتذكر حسن وحسين أابيه وأمه وكل الشهداء
ينتهى أحمد من الصلاة ويجلس مع فاتح
أحمد : تعرف يا فاتح كيف سننتصر؟
فاتح : كيف يا أحمد؟
أحمد : إذا رجعت الأمة للإسلام وتمسكت بكتاب الله وأخلصت العمل لله وخدمة الدين
فاتح : صدقت يا أحمد.... ما خطتنا مع طوماس؟
أحمد : سوف نأخذه رهينة حتى يعود حسين
فاتح : إذن نبدأ الآن فهو يعود للبيت سكران
المشهد الأخير:
طوماس مقيد وهو يحاول الإفاقة وينظر في ما حوله ويتعجب ، ويسأل أين أنا؟
أحمد : أنت في أيد أمينة، لسنا كما تقول إرهابيون
طوماس : من أنتم؟
فاتح : نحن من سوف نقتلك كما شردت آلاف الأبرياء
طوماس : أرجوكم لا تقتلوني، سأفعل ما تريدون
أحمد : نريد حسين
طوماس : من حسين؟
فاتح : الذي قتلت أخاه وأسرته في الدورية
طوماس : سوف أفعل ولكن أريد هاتف
أحمد : أي خيانة سوف نقتلك، نحن لا نخاف من شيء
طوماس : ثق فيّ أرجوك

يتصل برجاله لإخراج حسين ..... يخرج حسين ويتقابل الإخوة الثلاثة ويتعانقوا وهم يبكون على حسن
ممكن الاستماع لنشيد في هذا الوقت
وتنتهى المسرحية.

 

تدقيق: لجين قطب.

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية