تشترك عدة عوامل في حصول البدانة عند أطفالنا:
أولاً : العامل الوراثي : يؤهب الطفل للاصابة بالبدانة، فاذا كان أحد الأبوين أو كلاهما بديناً فسيكون الطفل معرضاً للبدانة.
ثانياً : العامل الغذائي : ككثرة تناول المواد الهنية والسكرية، وهذا في مجتمعاتنا شائع.
ثالثاً : العامل النفسي : كبعض حالات القلق النفسي أو الاضطراب العاطفي المرافق للجو الأسري المشحون بالمشاكل ، يدفع بعض الأطفال الى الافراط في تناول الطعام.
رابعاً : العامل الفيزيائي : كقلة الحركة والنشاط، ونسيان أن الرياضة يجب أن تكون من يوميات كل فرد في المجتمع منذ صغره الى مماته.
خامساً : العامل الاجتماعي:
1. الإلحاح الشديد من بعض الأمهات: كي يتناول الطفل أكثر وأكثر من الطعام ظناً منهن أن الوجه المنفضج والأرداف الممتلئة والبطون النافرة، دليل صحة وعافية.
2. الإعلانات التجارية : التي تصور للطفل أن كثرة تناول الكريمات والحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية وكذلك العصائر تؤدي إلى القوة والجمال والفرح والابتهاج.
نعم.. فهناك مضاعفات نفسية ومرضية نلخصها فيما يلي :
1- مظهر الطفل الغير جميل بالنسبة لأقرانه يترك في نفسه أثراً سلبياً في كثير من الأحيان.
2- قلة الحركة وصعوبتها مما يجعله بطيء المشي لا يقوى على الركض واللعب بشكل طبيعي كرفاقه.
3- تشوهات في الركبتين والقدمين مع آلام أحياناً.
4- تشوهات في العمود الفقري.
5- ارتفاع الضغط الشرياني.
6- التأهب للاصابة بالعصائد الشريانية والجلطات القلبية مستقبلاً.
7- ضيق في التنفس أثناء المشي والجهد مما يحد من حركته أكثر
نعم .. ويكون ذلك بإتباع الوصايا التالية.
1- تجنبي زيادة وزنك زيادة مفرطة أثناء الحمل: فهذه الزيادة تؤهب لولادة طفل زائد الوزن أكثر من 4 كغ وهؤلاء الأطفال معرضون بدورهم للاتصابة بالبدانة أكثر من غيرهم.
2- أرضعي وليدك من ثدييك : فاالارضاع من الثدي ضروري جداً للوقاية من البدانة، اذ أن حليب ثدييك يجنب طفلك الأخطاء الغذائية التي تحصل اثناء اعطائه الحليب الاصطناعيوهذه الاخطاء الغذائية هي كالتغذية المفرطة الزائدة الكمية هي السبب الرئيسي في حصول البدانة عند الرضع، واذا ما حصلت البدانة عند الرضيع يصعب التخلص منها فيما بعد.
3- عودي طفلك منذ نعومة أظفاره اتباع القواعد الصحية أثناء تناول الطعام: فيأكل في مواعيد منتظمة، ويأكل بهدوء، ويتعلم كيف يمضغ جيداً في في فمه قبل البلع، ولا يكثر من شرب العصائر والمشروبات الغازية أثناء الطعام، وينظف أسنانهبعد الطعام بالفرشاة والمعجون ويكون ذلك بمثابة اغلاق الفم عن الاكل حتى تحين الوجبة التالية.
4- عوديه أيضاً من نعومة أظفاره كثرة تناول الخضار والفواكه: بدلاً من تعويده تناول البسكويت والكيك والشوكولا والسكريات والحلويات، فيجب أن تعلمي أن هذه الأطعمة غير ضرورية لنموه وصحته وعافيته ، واذا ما تنلاولها الطفل بكميات كبيرة ومتكررة تنقلب سموماً ضارة وممرضة.
5- عوديه عدم خلط الأطعمة من نفس الفصيلة: فلايجمع بين الرز والبطاطا في وجبة واحدة ولا الرز مع الخبز أو الطاطا والخبزويمتنع عن أكل الموالح مع السكريات في نفس الوجبة.
6- اجعلي الرياضة من برنامجه اليومي: مثل الاكل والشرب ، يجب أن تدخل الرياضة في ثقافة الطفل حتى يحافظ عليها طيلة حياته، فيصون جسمه من الامراض ويحافظ على رشاقته ونشاطه.
أولاً : استشارة الطبيب ضرورية: حتى ينفي وجود أمراض عضويةغدية مسببة السمنة والتي تتطلب علاجات دوائية وهذه نادرة.
ثانياً : لابد مكن وضع نظام صحي غذائي: ذي سعرات حرارية منخفضة وذلك تحت اشراف طبي من فترة لأخرى، وهذه الأنظمة الغذائية أساسها :
1. تخفيف الدسم في الطعام.
2. تخفيف السكريات البطيئة الامتصاص والموجودة في الرز والبطاطا والمعكرونة، وانقاص بشكل شديد السكريات السريعة الامتصاص كالسكر والشوكولا والكيك والبسكويت والحلويات.
3. تناول كمية كبيرة من الخضار والفواكه أثناء الوجبات .
4. الابتعاد عن تناول المكسرات كالحمص والفستق والجوز واللوز وغيرها.
5. التوقف عن شرب العصائر وكذلك المشروبات الغازية والحاوية على كمييات كبيرة من السكريات ولابأس بتناول كطميةقليلة من المشروبات الغازية الخالية من السكريات.
6. الامتناع عن تناول الوجبات السريعة كاالهمبرغر والشيبز والبطاطا المقلية، فهذه المأكولات تحوي على نسبة عالاية من السعراتا الحرارية.
7. لابد من الرياضة وزيادة الحركة والنشاط كالمشي وركوب الدراجة ولعب الكرة والسباحة وغيرها، فالحركة تحرق الكثير من السعرات الحرارية المتجمعة عند الطفل.
