التعليقات
1- لا يمكن أن حصر الوطنية بنموذج صدام حسين فقط . لماذا لا تكون على نموذج مصطفى بن حليم رئيس الوزراء الليبي الأسبق ، أو مصطفى النحاس باشا ، أو شكري القوتلي رئيس سوريا في الأربعينات و الخمسينات ، أو المشير سوار الذهب ، أو العماد إميل لحود . وطنية بغير قهر أو استبداد أو استئثار و لا مغامرات عسكرية .
2- أن كبت الناس و استعبادهم و سرقة أموالهم تحت شعار محاربة إسرائيل إنما مارسته أنظمة عسكرية معادية للإسلاميين أو على الأقل ليست مشغولة بالهاجس الديني في قليل أو كثير .
3- لا أظن أن لدى الإسلاميين حساسية مفرطة تجاه الغرب . فكل من و ما أتى من الغرب مسالماً خيّراً مفيداً نافعاً فأهلاً به و سهلاً . و من جاءنا مستعلياً طامعاً يسعى وراء مصالح تتناقض مع مصالح الشعوب فلا حاجة لنا به ، و إن اقتحم علينا فلا أقل من مدافعته . و لكن لا يمكن أن نقبل بكل ما يأتي من الغرب لمجرد أن الغرب اليوم أقوى و أحسن تنظيماً و مجتمعاً.
4- الوطنية شعار جميل و إنما يجب أن تبنى على العدل و المساواة ، على الحرية و الاختيار ، على الإخاء و التعارف و التسامح .
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة