التعليقات
1- العنف الأسري ضد المرأة في إسرائيل: ومع تزايد الخطر الأمني في إسرائيل ونتيجة للفراغ الأسري والفكري ونتيجة لسوء الحالة الاقتصادية فقد أكدت دراسة إسرائيلية صدرت مؤخرًا أنَّ حالات الانتحار بدأت تتفشى في أوساط الصبية اليهود من الذين لم يتجاوز أعمارهم ستة عشر عامًا؛ وذلك بسبب العنف الأسري في العائلة اليهودية داخل إسرائيل، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها هؤلاء الصبية من أقارب الدرجة الأولى.
وتؤكد الإحصاءات أن 200 ألف امرأة يتعرضن سنوياً للضرب والتعذيب في إسرائيل، كما تتعرَّض امرأة من بين كل ثلاث نساء في حياتها إلى أحد أنواع الإيذاء الجنسي.
وتحاول الجمعيات والشخصيات المدافعة عن حقوق النساء تنظيم ما يسمى بغرفة الأمن، وهي غرفة في المنازل تستطيع المرأة التي تتعرَّض للعنف الاحتماء بها لحين الاتصال بالشرطة. المرأة في المجتمع الإسرائيلي ص 145.
2- العنف ضد المرأة الإسرائيلية في الجيش: تورد الدراسات العسكرية أن ما يشغل قادة الجيش الإسرائيلي حوادث الاغتصاب للمجندات، فتصل في كل يوم عشرات الأخبار عن الاغتصاب، ومع تزايد حوادث الاغتصاب للمجندات فقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي قراره أن تزود المجندات برشاشات غاز مسيل للدموع في وقت الخروج للعطلة؛ وذلك دفاعاً عن أنفسهم في حالة التعرض لهجوم. ويؤكد عضو الكنيست الأسبق غولدشتاين أنه أبلغ رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين عن مئات الآلاف من حالات الاغتصاب تتم في الجيش دون أن يسمع بها العامة. المرأة في المجتمع الإسرائيلي ص 123.
3- اعتداءات الحاخامات المرأة الإسرائيلية: في كتابها "وجه المرأة" أكدت "بولديان" ابنة "موشي ديان" على المشكلات التي تعاني منها المرأة الإسرائيلية، وتظهر الصحف العبرية بين الحين والآخر التحرشات التي تتعرَّض لها النساء في إسرائيل على يد الحاخامات، وتؤكد المصادر التي تتناول دائمًا هذه القضية أنَّ المئات من الشكاوى لا تسجل لاعتبارات اجتماعية وأخلاقية. نفس المرجع ص 94.
4- التجارة في النساء: وقد أشار البروفيسور مناحم عامير أستاذ علم الجريمة في الجامعة العبرية إلى أن ألف امرأة يتم تهريبهن إلى إسرائيل سنوياً للعمل في مهنة الدعارة وأنهن يتعرضن لمعاملة سيئة من قِبَل أصحاب المواخير. ومن القصص المفزعة التي سجلتها مارتينا قصة الشابة الروسية التي تدعى ألكسندرا وكانت تعمل سكرتيرة في مكتب استشارات هندسية في موسكو، واضطرت إلى الدخول إلى عالم الدعارة لرعاية أسرتها رغم خبراتها ومؤهلاتها العلمية. نفس المرجع ص 70.
وقد صدر تقرير الأمم المتحدة عن وضع المرأة في إسرائيل لعام 2001 محملاً الحكومة الإسرائيلية تقاعسها في اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات اللازمة لحماية النساء اللواتي وقعن فريسة لتجارة الرقيق الأبيض؛ فقد جاء بعد قيام منظمة العفو الدولية بنشر تقرير لاذع عن تجارة الرقيق الأبيض وفي أعقاب قيام المنظمات النسائية بتعديل قانون العقوبات ليجعل من بيع الأشخاص وشرائهم بغرض الدعارة جريمة جنائية، لم يعد هذا القانون بأي تأثير على حياة عشرات النساء اللواتي مازلن محتجزات في سجون إسرائيل ريثما يتم ترحيلهن، ويضيف التقرير: تتعامل الحكومة الإسرائيلية مع النساء اللواتي وقعن ضحايا هذا العمل على اعتبارهن مجرمات وأجنبيات يقمن بصورة غير نظامية، ولم يكن القانون رادعاً لتجار الرقيق الأبيض وواصلوا جلب مئات النساء والفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق. وعلى الرغم من أن إسرائيل استجابت للضغوط الدولية وبدأت بملاحقة تجار الرقيق الأبيض إلا أن جهودها في هذا الصدد أخفقت بسبب إخفاقها في توفير الحد الأدنى من الضمانات المطلوبة لضحايا تجارة الرقيق الأبيض مثل حماية الشهود، أو المساعدة القانونية، أو الإعفاء من الترحيل، أو التوطين في بلد ثالث. نفس المرجع ص 71.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة